تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 08:51 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أستاذي فائق الغندور،

جزاك الله خيرا على بذل وقتك الثمين.

و أنا قارنت تصحيحك بما كتبت أنا، و أمعنت النظر فيما غيرته و انتبهت به، و لكن حاولت أن أتوصل من خلال ذلك إلى نقطة، تبني عليها كل تصحيحة. و أنا خلصت إلى ما يلي:

1: إذا نذكر شيئا بوقت وقوعه، فالأحرى أن نصدر الظرف في الجملة. (نعم هذه القاعدة لا تجري على الإطلاق، فثمه كثير من المواضع، يؤخر الظرف. و لكن في أمثال مذكرات الأسفار، يجري هذه القاعدة. و لاحظت أنها لا تختلف باختلاف اللغة، فكنت في درجاتنا الابتدائية إذا أدرس أنشاء لغتي الأم الأردية و اللغة الأنجليزية، وجدت نفس الأسلوب في بدء أي مقالة تتعلق بالسفر و نحوه.

2: إذا أردنا الإفصاح عن حدوثين متزامنين، فالأحرى أن يؤتى ب"بينما" أو ما يسد مسدها في المعنى للدلالة على التزامن. و هذا بناء على ما أتيت به من القول: "بينما كانت الحافلة تسير بهدوء كانت الطبيعة تشدنا بمناظرها الخلابة فكنا ... " صحيح؟

3: الشيء الثالث ليس بقاعدة بل يخص استعمال كلمة " بادئ ذي بدء". اخترت - سيدي - التعبير " أول شيء ... " بدلا من هذا الكلمة. فهل أصبت إن نقتبس من هذه التصحيحة أن هذه الكلمة توظف بمعنى أول شيء، يعنى أنه إذا يبدأ بمشهد أو مقالة، فيؤتى بها. و أما في أجزاءه فلا؟

هذه النقاظ الثلاث التي لاحظت، و قدمت بين يديكم لأعرف أ أصبت أم أخطأت؟ و أرجو أن لا أكون أبرمتك بأسئلتي، فإني أريد أن لا أقتصر في هذه التصحيحات القيمة في هذا المقالة فحسب، بل و أرعى لها في كل ما أمارسه من الكتابة العربية.

و أرجو أن تواصل هذه السلسلة الذهبية، فإني كنت متفكرا جدا في إجياد إنشاء اللغة العربية و ما كنت أرى أملا و لكن هذا المنتدى جعلني أعقد الأمل بعد عون الله تعالى على هذا المنتدى.

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 11:31 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أستاذي فائق الغندور،

جزاك الله خيرا على بذل وقتك الثمين.

3: الشيء الثالث ليس بقاعدة بل يخص استعمال كلمة " بادئ ذي بدء". اخترت - سيدي - التعبير " أول شيء ... " بدلا من هذا الكلمة. فهل أصبت إن نقتبس من هذه التصحيحة أن هذه الكلمة توظف بمعنى أول شيء، يعنى أنه إذا يبدأ بمشهد أو مقالة، فيؤتى بها. و أما في أجزاءه فلا؟

.

أخي العزيز الاستاذ محمد مشرف أشرف لا شكر على واجب فنحن اخوة في الدين والعربية ولقد كنت متابعا لك من بدء كتابتك في الفصيح وكنت أتمنى أن يكون لك اليد الطولى في الكتابة والتصحيح فانت أخي الكريم تقوم برسالة جليلة في نشر اللغة العربية والدين الاسلامي لمن لا يتكلمون بها فادعو الله أن يجزيك خيرا على ما تفعل

أما بالنسبة لي فأنا واسع الصدر وأرجو أن أكون عند حسن ظنك بي

أما بالنسبة لعبارة بادئ ذي بدء الاولى كتابتها (بادئ بدء) لان كلمة ذي تعني صاحب وهي في العبارة لا يصح أن نقول بادئ صاحب بدء

أما بالنسبة لاستعمالها عندك هو جميل ولكن لو كانت في بدء الامر أو في أول الامر بدأنا كان الافضل واذا استعملتها على طريقتك لا بأس بها

أرجو أن أرى منك كتابات أخرى ....... وفقك الله

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 03:25 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

1: "َإذا رجع فلاح وقت الأصيل إلى منزله لاغبا مجهودا، و لقي أو?ده، و هم يرتقبون مجيئه، نسي تعبه كله" (هل هذا التعبير مناسب؟ ")

2: "تسلل بيت جيراني لص ليلا، و هم نائمون، فسرق و خرج و لم يشعر أحد بذلك، و لما استيقظوا الساعة الثانية من اليل، وجدوا أثاث المنزل متفرقا شذر مذر (هل تختص كلمة " شذر مذر" بما يعقل أو تعمه و غيره؟) فتقدموا قليلا مذعورين، فوجدوا الباب مفتوحا، آنذاك تيقنوا بأن السارق قد قام بما قام، فارتدوا ليتفقدوا الأثاث، و هم في هرج و مرج، فاستعرضوه و وجدوا مفقودا كثيرا من الأثاث الثمين و المجوهرات، و سهروا بقية اليلة مذعورين"

3: كان الصيف, و الحر شديد، فنزلنا من المركبة ظهيرة و الساقة و أصحاب عربات الخيل في بيوتهم مضربين، فخيل لنا أن نقضي الظهيرة في منظرة المحطة، و لكن اليوم كا ن يوم الجمعة, و لم نعد مسافرين، فبحثنا عن حمال, و لم نجد أحدا، في النهاية طفقنا نرتجل إلى منزلنا حاملين فرشنا و عفشنا, و كان منزلنا على بعد أربعة أميال عن المحطة

كنا نمشي على الشارع مثقلين بالمتاع و من جانب كان الأرض ترمض و السماء تمظر النار، و من آخر كان الناس يغمزوننا جالسين في دكاكينهم و سددهم، فكانوا يروننا في هذه الحال, و يتبسمون تبسم الاستهزاء، و لكن لم نزل نمضي في الحر و الشمس غير مبالين باستهزاءهم، حتى وصلنا منزلنا الساعة الحادية حاملين فرشنا و عفشنا، متصببين عرقا، و لكنا وجدنا الباب هنا مقفلا, و قد ذهب زملاء غرفتي إلى المسجد، فتوجهنا إلى المسجد راكضين، و وصلنا المسجد و الإمام يخطب على المنبر، فشكرنا الله على أن لم يذهب جهدنا سدى و أن ندرك الجمعة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير