تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فلما بدأت السنة الدراسية الراهنة، و مضت بضعة الأيام، أعلن رجال مدرستي تاريخ السابقة، و بعثوا برسائل الدعوة إلى جميع مدارس المقاطعة، و الشيء الذي استرعى عناية الطلاب أيما استرعاء، هو أن ضيف الشرف في هذة المرة سيكون الداعة الشيخ أبا الحسن الندوي الذي لم يحرز قصب السبق في حقل الدعوة و الإرشاد فحسب، بل وإنه يتربع على مكانة مرموقة في مجال الكتابة و الخطابة بكل من اللغة الأردية و العربية.

فالطلاب الذي يريدون المشاركة قدموا طلبا إلى الأستاذ المنتقي، قبل موعد المسابقة بعشرة الأيام تم انتقاء الطلاب المشاركين من مدرستي، و أيضا استملت قائمة أسماء المشاكين من بقية المدارس

طفقت نخبة مدرستي تستعد للمسابقة متحمسين في قاعة المدرسة الرئيسية، حتى بقي يومان من موعد المسابقة، و نحن نرتقبه بفارغ الصبر، و ترتيبات المسابقة على قدم و ساق،

في يوم المسابقة ذهبت مستبشرا إلى المدرسة مبكرا لكي أساعد في الترتيبات إن كانت ثمه حاجة، فوصلت المدرسة، وبعد قليل جعل المدعوون يتوافدون رجالا و ركبانا، و خلال بضع دقائق اكتظت القاعة بالأساتذة الكرام و الطلاب العظام, و الطوابير الثلاثة المقدمة مختصة للأساتذة, و لم تكن تبدأ حفلة المسابقة حتى قدم ضيف الشرف الشيخ أبو الحسن الندوي، و انتسطت أسارير وجوه الموجودين.

فاستهلت الحفلة بتلاوة القرآن ثم نعت رسول الله - صلى الله عليه و سلم - كما هو متداول في بلادنا.

ثم ارتقى المنصة (المضيف الذي يتولى مسئولية نداء أسماء المشاكرين. لا أدري ماذا يقال له باللغة العربية. من فضلك أخبرني!) و الجوائز على طاولة بيمين المنصة و الحكمان بيسارها، وبدأ (المضيف) ينادي بأسماء المشاركين بالتناوب، فصعد مشارك منادى، و ألقى خطبته التي هيأها، و هبط ثم جاء آخر حتى ألقى جميع المشاركين خطبهم، و كانت جلها تمس الظروف السائدة في العالم ? سيما في العالم الإسلامي,

الخطبة التي أعجبت بها إعجابا أنا بل جميع الموجودين كانت لطالب نحيف، تبدو على جبينه ملامح النبوغ، فإنه تناول بالبحث إمكانيات تطبيق التوجيهات الإسلامية في الزمن الراهن الذي يسوده العلوم و التقنية، و الذي تطور و تعقد فيه المعايش. و لما بدأت خطبته استرعت عناية المستمعين استرعاء، لم تسترعه غيرها من الخطب

(أريد أن تستعرض هذا الجزء من المضمون، ثم بعد أنبذ بقيته)

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[21 - 08 - 2009, 11:12 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

كل عام وانت وجميع المسلمين بخير

من تقاليد مدرستي أنها تعقد بعد بداية السنة الدراسية بشهر مسابقة في الخطابة، و تدعو جميع مدارس المقاطعة إلى المشاركة فيها، و تستضيف واحدا من أعيان الدين أو فن آخر بوصفه ضيف شرف، يلقي في ختام المسابقة كلمة على الطلاب بعد ان يوزع الجوائز.

فحينبدأت السنة الدراسية الراهنة، و مضت بضعة أيام، أعلن مسئولو مدرستي تاريخ المسابقة، و أرسلوا برسائل الدعوة إلى جميع مدارس المقاطعة، والشيء الذي استرعى عناية الطلاب أيما استرعاء أن ضيف الشرف في هذة المسابقة سيكون الداعية الشيخ أبو الحسن الندوي الذي لم يحرز قصب السبق في حقل الدعوة و الإرشاد فحسب، بل وإنه يتربع على مكانة مرموقة في مجالي الكتابة و الخطابة بكل من اللغتين الأردية و العربية.

فالطلاب الذي يريدون المشاركة قدموا طلبا إلى الأستاذ المنتقي (المسئول)، قبل موعد المسابقة بعشرة أيام حيث تم انتقاء الطلاب المشاركين من مدرستي، و أيضا استملت قائمة باسماء الطلاب المشاركين من بقية المدارس

طفقت نخبة مدرستي تستعد للمسابقة متحمسين في قاعة المدرسة الرئيسة، وترتيبات المسابقة تجري على قدم و ساق،

في يوم المسابقة ذهبت مستبشرا إلى المدرسة مبكرا لكي أساعد في الترتيبات إن كانت ثمه حاجة، فوصلت المدرسة، وبعد قليل جعل المدعوون يتوافدون رجلانا و ركبانا، و خلال بضع دقائق اكتظت القاعة بالأساتذة الكرام و الطلاب العظام, و الطوابير الثلاثة المقدمة مخصصة للأساتذة, و لم تكن تبدأ حفلة المسابقة حتى قدم ضيف الشرف الشيخ أبو الحسن الندوي، و انبسطت أسارير وجوه الموجودين.

استهلت الحفلة بتلاوة آيات منالقرآن الكريم ثم نعت رسول الله - صلى الله عليه و سلم - كما هو متداول في بلادنا.

ثم ارتقى المنصة المسئول (المذيع) الذي يتولى مسئولية نداء أسماء المشاركين. و الجوائز على طاولة بيمين المنصة و الحكمان بيسارها، وبدأ (المسئول) ينادي بأسماء المشاركين بالتناوب، فصعد مشارك منادى، و ألقى خطبته التي هيأها، و هبط ثم تلاه آخر حتى ألقى جميع المشاركين خطبهم، و كانت جلها تمس الظروف السائدة في العالم ? سيما في العالم الإسلامي,

الخطبة التي نالت إعجابي وجميع الموجودين كانت لطالب نحيف، يبدو على جبينه ملامح النبوغ، تناولفي خطبته إمكانيات تطبيق التوجيهات الإسلامية في الزمن الراهن الذي يسوده العلوم و التقنية، و الذي تطور و تعقد فيه المعايش. و لما بدأ خطبته استرعى عناية المستمعين استرعاء، لم يسترعه غيره من الخطباء

(أريد أن تستعرض هذا الجزء من المضمون، ثم بعد أنبذ بقيته)

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير