تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 08:38 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[18 - 09 - 2009, 04:53 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لا تؤاخذني فنحن في العشر الاواخر من رمضان

بالنسبة لاعراب لما فقد وجدت لها عدة اعرابات ارسله لك

من أدوات الإعراب (لما)

الأداة التي تليها، قال: ويزاد في (لما) النافية، ويقال: متصلٌ نفيه متوقعٌ ثبوته.

(لمَّا) يقول: النافية، ليه قال: النافية؟ لأن فيه (لما) ستأتي غدا إن شاء الله هي (لما) الشرطية التي تسمى (لما) الوجودية، أما التي معنا الآن فهي (لما) النافية، (لما) النافية مثل (لم) حرف نفي وجزم وقلب، لكن تختلف عن (لم) في شيئين:

الأول: قال عنها: (متصلٌ نفيه) يعني أن المنفي بـ (لما) متصل إلى زمان النطق، يعني وأنت تنطق بالكلام المنفي موجود، مثاله بل يوضحه: (لما تشرق الشمس) يعني: إذا كان باقي على الإشراق مثلا دقيقة أو دقيقتين، وقلت: (لما تشرق الشمس) يعني: عدم الإشراق الذي هو النفي متصل إلى وقت النطق إلى زمن الحال.

(متوقعٌ ثبوته) طبعا إذا كان متصل هذا النفي إلى زمن الحال فمعنى هذا أن الثبوت متوقع، ولهذا يصح أن تقول: (لما تشرق الشمس) وقد أشرقت، فأنت نفيت إلى زمن النطق ثم المنفي انتهى، طلعت الشمس، ولهذا قال -تعالى- في سورة ص: بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ يعني إلى الآن، إلى زمن نزول الآية ما ذاقوا العذاب، ولكن ذوقهم للعذاب متوقع.

ومنه أيضا قول الله -تعالى-: وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ يعني إلى نزول الآية ما دخل الإيمان في قلوبهم، ولكنه متوقع، فيقولون: إن (لما) تدل على شيئين:

الشيء الأول: أن منفيَّها متصل إلى زمن النطق، هذا لا بد منه.

لا بد وأنت تتكلم بـ (لما) يصير الشيء اللي تريد تنفيه ما زال النفي، يعني لا زال النفي مستمرا إلى نطقك.

الأمر الثاني: أن الثبوت الذي هو زوال النفي أنه إيش؟ متوقع؛ ولهذا يصح أن تقول: (لما يحضر الضيف)، وقد يحضر، يعني حضوره متوقع.

ولهذا يقولون إنك ما تنفي بـ (لما) إلا شيء متوقع، إذا كان مجيء الضيف قريبا يصح أنك تقول: (لما يحضر الضيف)، وقد يحضر، هذان المعنيان زيادة على المعاني الثلاثة في (لم)، وبهذا تكون (لما) تدل على خمسة أشياء: (الجزم - والنفي - والقلب - واتصال نفيها إلى زمن الحال "يعني إلى زمن النطق" - وتوقع ثبوته).

أرجو أن تستفيد منه وهو مكتوب في مكتبة الامام ابن القيم

كل عام وانت بخير

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 09:55 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لا أدري أ أهنئكم - أيها الأخوة العرب المسلمون - في هذه الظروف أم لا؟

فإن العيد بالفرح و الفرح ليس عبارة عن ابتسامة على الشفتين بل هو كيفية يتكيف بها القلب.

ولكني مع ذلك أهنئكم كما يعتاد.

و جعل الله كل يوم لهذه الأمة يوم العيد كما كان في القرون المنصرمة

و أستاذي "فائق غندو" جزاك الله خيرا على التفصيل حول استخدام كلمة "لما".

و أليك - سيدي - مضمونا، سودت صفحتي كراستي به و بعنوان " النجاة في الصدق":

حيوة الإنسان متألفة من أشياء متضادة، النجاح و الفشل، و الفرح و الحزن، و الضحك و البكاء، و العسر و اليسر، و ما إلى ذلك. و هذا واقع لا يمكن رفضه، و لا طي الكشح عنه بالإضافة إلى أن الله - عز و جل - قدر للإنسان الظروف التي تتعرض له خلال صرم حيوته، إذن فنشأ سؤال هام، ما وظيفة الإنسان في حيوته؟ و أي دور يلعبه الإنسان في مواجهة هذه الظروف؟

الجواب عن ذلك كله سهل ميسور، و هو أن الإنسان إنما يسئل عما يقوم به عند مواجهة هذه الظروف،

فإذا فرح، فماذا يبدي؟ أ يذكر الله؟

و إذا حزن، فكيف يتحازن؟ أ يصبر؟

و إذا وقع في ورطة، فإي سبيل يسلك؟ أيسلك سبيل الرشاد و الصدق أم يحار في سك الظلام و الكذب؟

فالله ألقى على الإنسان مسئولية اختيار طريق من طريقي الصدق الحق و الكذب الباطل في حيوته.

قد يخطر بباله أن نجد الصدق ينجح سالكه فيما بعد الممات، و أن لا تأثير له في هذه الدنيا الفانية، و لكن هذا خيال لا اصل له؛ لأن الشرع يرفضه، و كفانا في هذا المقام قصة كعب بن مالك حين تخلف عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - في عزوة تبوك، فكيف أجمع الصدق و اعترف بتقصيره، و لم يفتر كذبا ما و قومه يلومونه لصدقه و يحثونه على الكذب بأنه لم يذنب قط فيما قبل، فلو كذب مرة واحدة لتخليص نفسه من غضب النبي - صلى الله عليه و سلم - و سخطه، نجا و لكنه لم يصغ أذنيه إليهم، و غض على الصدق بالنواجذ.

على عكس ذلك، فإن المنافقين لجأوا إلى الكذب و افتروا أعذارا حتى إن النبي - صلى الله عليه و سلم - قبل ظاهرهم و وكل إلى الله سرائرهم، و ظنوا - أيها المنافقين - أنهم أنقذوا أنفسهم بالكذب.

و لكن شهدت السماء أن الذين أووا إلى الكذب ندموا، و أما من تمسك بالصدق، فنجا و نجح و نص على ذلك القرآن الذي لم يزل و لا يزال يتلى إلى يوم الدين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير