تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 07:36 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته بارك الله بك أخي وصديقي الاخ محمد مشرف على ما تقوم به من كتابة للخواطر وهذا يعتبر بالنسبة لك تدريب على الكتابة التي رأيت فيها أنك تحسن علامات الترقيم أيما احسان وتجيد في التعبير وحسن البيان فبارك الله في تلك البنان التي تتحفنا فيها بتلك الخواطر والاشجان.

أما بالنسبة لموضوعك إنه جميل جدا وابداعك خير ابداع من لفظ ومعنى وما به من هنات فما هي إلا زلة قلم أو لسان ولقد قمت بتصويبه وأتمنى من الله أن أكون عند حسن ظنك بيالسلام عليك ورحمة الله وبركاته

لا أدري أأهنئكم - أيها الأخوة العرب المسلمون - في هذه الظروف أم لا؟

فإن العيد فرح و الفرح ليس عبارة عن ابتسامة على الشفتين بل هو كيف يتكيف بها القلب.

ولكني مع ذلك أهنئكم كما يعتاد.

و جعل الله كل يوم لهذه الأمة يوم عيد كما كان في القرون المنصرمة

أستاذي "فائق غندور" جزاك الله خيرا على التفصيل حول استخدام كلمة "لما".

و أليك - أخي - مضمونا، سودت صفحتي (هل تقصد صفحنين) كراستي به و بعنوان " النجاة في الصدق":

حياة الإنسان متألفة من أشياء متضادة، النجاح و الفشل، و الفرح و الحزن، و الضحك و البكاء، و العسر و اليسر، و ما إلى ذلك. و هذا واقع لا يمكن رفضه، و لا طي الكشح عنه بالإضافة إلى أن الله - عز و جل - قدر للإنسان الظروف التي تتعرض له خلال صرم حياته، وهنا ينشأ سؤال هام، ما وظيفة الإنسان في حياته؟ و أي دور يلعبه الإنسان في مواجهة هذه الظروف؟

الجواب عن ذلك كله سهل ميسور، و هو أن الإنسان إنما يسئل عما يقوم به عند مواجهة هذه الظروف،

فإذا فرح، فماذا يبدي؟ أ يذكر الله؟

و إذا حزن، فكيف يتحازن؟ أ يصبر؟

و إذا وقع في ورطة، فإي سبيل يسلك؟ أيسلك سبيل الرشاد و الصدق أم يحار في سلك الظلام و الكذب؟

فالله ألقى على الإنسان مسئولية اختيار طريق من طريقين الصدق الحق و الكذب الباطل في حياته.

قد يخطر بباله أن يجد الصدق ينجح سالكه بعد الممات، و أن لا تأثير له في هذه الدنيا الفانية، و لكن هذا خيال لا أصل له؛ لأن الشرع يرفضه، و كفانا في هذا المقام قصة كعب بن مالك حين تخلف في غزوة تبوك، فكيف أجمع الصدق و اعترف بتقصيره، و لم يفتر كذبا ما و قومه يلومونه لصدقه و يحثونه على الكذب بأنه لم يذنب قط من قبل، فلو كذب مرة واحدة لتخليص نفسه من غضب النبي - صلى الله عليه و سلم - و سخطه، نجا و لكنه لم يصغ إليهم، و عض على الصدق بالنواجذ (بنواجذه).

على عكس ذلك، فإن المنافقين لجأوا إلى الكذب و افتروا أعذارا حتى إن النبي - صلى الله عليه و سلم - قبل ظاهرهم ووكل إلى الله سرائرهم، و ظنوا أنهم أنقذوا أنفسهم بالكذب.

و لكن السماء شهدت أن الذين أووا إلى الكذب ندموا، و أما من تمسك بالصدق، فنجا و نجح و نص على ذلك القرآن الذي لم يزل و لا يزال يتلى إلى يوم الدين

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 09:42 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حضرة الأستاذ

جزاك الله خيرا على تشجيعك و حثك عطفك الأبوي

[ QUOTE= فائق الغندور;377100]

و أليك - أخي - مضمونا، سودت صفحتي (هل تقصد صفحنين) كراستي به و بعنوان " النجاة في الصدق":

[ COLOR="Red"] قصدت هنا "صفحتين من كراستي, ولكني سبقتني الطباعة (إن صح التعبير أو لم يصح، فاللسان: () فالقول الذي كنت أريده هو "سودت صفحتين من كراستي""

والمضمون الجديد هو كما يلي:

القطار و الطائرة من مخترعات العصر الراهن، أما القطار فهو كثير المنافع، إنه عماد تجارة وطنية، لو?ه، لكسدت الأوساق النافقة، و يتم السفر التجاري داخل البلاد عبره و ?شك أنه ذهب بمشفات السفر.

كان الناس قبله يسافرون عبر عربات الثيران و كان رحلة من بلد إلى آخر تستغرق وقتا كثيرا بالإضافة إلى المشاق المتزايدة. و لكن القطار اختراعه يسر الرحلة، و إنه سريع جدا، لذا فإن الناس أصبحوا يسافرون بسهولة في أقل ما أمكن.

و أما الطائرة فاختراعها أمر غريب. فالناس كانوا يعتقدون أن فن الطيران نجاحه مستحيل؛ لأن البشر عزائمه محدودة و لأن الأنسان خلقته غير خلقة الطيور، و لكن المخترعين عزائهم كان سامية و صميمة، فلم يزالوا يعملون حتى تم لهم النجاح فكأن الأرض تقربت مسافتها، و بات يعبر طيار المحيط الأطلنطي في عدة ساعات و كأنه على أريكة جارية.

والطائرة تتضاعف سرعة على القطار أضعافا.

محمد مشرف

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 10:26 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

القطار و الطائرة من مخترعات العصر الحديث، أما القطار فهو كثير المنافع، إنه عماد التجارة الوطنية، لو?ه لكسدت الاسواق النافقة، و يتم السفر التجاري داخل البلاد عبره و ?شك أنه ذهب بمشقات السفر.

كان الناس قبله يسافرون عبر عربات الثيران و كان الرحلة من بلد إلى آخر تستغرق وقتا طويلا بالإضافة إلى المشاق المتزايدة. و لكن بالقطار تيسرت الرحلة، فهو سريع جدا، لذا فالناس أصبحوا يسافرون بسهولة في أقل وقت أمكن.

أما الطائرة فاختراعها أمر غريب. فالناس كانوا يعتقدون أن فن الطيران نجاحه مستحيل؛ لأن البشر عزائمه محدودة،و لأن الأنسان خلقته غير خلقة الطيور، و لكن عزائم المخترعين كانت سامية و صميمة، فلم يزالوا يعملون حتى تم لهم النجاح فكأن الأرض طويت كالبساط و باتت الطيار يعبر المحيط الأطلنطي في عدة ساعات و كأنه على أريكة جارية.

والطائرة تتضاعف سرعة على القطار أضعافا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير