تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الدعوة عامة،، الزمان: غداً،، المكان: مملكتي الوردية .. المناسبة:،،،

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 08:54 م]ـ

لطالما أحببت الهطول ...

هطول نقي، جميل ...

حينما تبدأ الروعة بالإنسياب كما الرقة على زهيرات الكمال ...

أعشق تلك اللحظات ...

أسابق قلمي ليعانق أحرف الجمال ..

فيجبَر ذلك القلم على نثر ما لديه و إن كان متعباً فقيراً ليجارى ذاك الجمال ....

يبدأ القلم بتسطير ملايين الكلمات، فقط لينعم بجنان الجمال ...

أبدأ بسرد جنوني على الأسطر ...

أتلذذ بهكذا جنون ..

و يتلذذ الجنون بأحرفي الصغيرة ...

تبدأ الأحرف بالمصافحة، تصافح النقاط و تتبعثر من جديد،، لتشكل بذلك ...

خربشات من الكلام ...

و سرعان ما يشرع الكلام بالإبحار على متن زورق الأحلام ...

و تبدأ الأحلام بالتحليق بذلك الزورق إلى آفاق الجمال ..

جمال الروعة ...

فتبدأ قصة العشق بين تلك الروعة وذاك الجمال ..

لينسجان أشهر قصة عشق على الإطلاق ...

فهي جميلة و ذاك روعة ..

كيف لا يجتمعان معاً ..

فلا تنبت الروعة إلا سقاها الجمال ...

و ما يهطل الجمال إلا ليسقي تلك الروعة العطشى ..

قصة جميلة .. أليس كذلك؟؟!

كيف لا، و تلك هي الشفافية المطلقة ...

أتعرفون أين تقطن الروعة و أين يستقر الجمال ...

هما في كل صدق، و شفافية

فما يولد الصدق إلا إذا سبق بتلك الشفافية العفوية ...

حينها يصبح المرء أرق من الماء ...

فتبدأ قصة أخرى ...

ألا وهي قصة التميز الأخلاقي الجميل ...

فتجتمع تلك الزهيرات الجميلة ((الصدق، الشفافية)) ...

ليولد طفلاً عملاقاً يسمى النقاء ...

ذاك النقاء الانسيابي الشفيف ..

و بعدها، ماذا بعد ذلك من جمال .. !!؟

تكتمل الأخلاق، و يبدأ الكمال بالتجمل و الزخرفة الهادئة البسيطة ...

تحية لكل روح تعشق ذاك الجمال، بل تحية لكل نفس حوت تلك الزهيرات ...

و جمال أهديه لكل نقي، شفيف، عفوي، عذب ...

دمتم بخير و نقاء ليصبح الجمال لكم جميعاً

تحية مجددا ارسلها لعشاق الجمال أينما كانوا ...

و تحية لأنامل تعشق معانقة ذاك الجمال ...

فما أن توجد تلك الأنامل حتى تفتخر بوجودها الأقلام ..

فلتدم لكم أقلاماً فذة، لا ترضى بغير الجمال ..

و تحية لجمال و روعة و شفافية تجتمع في نفس كل رقيق جميل ...

شاكرة أنا تلك الأحرف التي ساعدتني و إن كانت بخيلة في تلك المساعدة ..

و شكراً لقلم آزرني قليلاً ..

و الشكر لروحٍ أحببتها و جمال عشقته فلم يمنعاني من محبتهما ...

دعوني أهطل عليكم بهدوء، فلا تتضايقون من هذا الهطول ..

أجمِل بهطول كهذا الهطول ...

ليس هطولي و إنما هطول الجمال ...

أحلام وردية أشيدها في رياض النرجسية و أنسج أرق الخيوط العسجدية ...

بمغزلٍ من فلٍ و إبرٍ من ياسمين ..

دعوني أكمل البناء ..

دعوني أبني قصوراً من الجمال على أرض ٍ من الروعة و أفرش تلك القصور حريراً من عذوبة ...

و

أضع لافتة على أبواب تلك القصور كُتب عليها:

ممنوع الدخول لغير الأنقياء ...

و لايسمح بإصطحاب الأحقاد و الأضغان ...

أنثر أوطاناً من الصدق على دوحة من نور ..

و أخيراً ..

أدعوكم لزيارة مملكتي الوردة ..

و الدعوة عامة ..

عيد الجمال غداً لذا سأزف الجمال عروساً في يوم غد ..

و الكل مدعو ..

فلتدم بينكم المحبة و لتُشبع الأرواح بالجمال الرباني الجميل ..

و ليعبق النقاء نفوسكم الشفيفة ...

و التحية لكم أولاً و أخيراً ...

.....

ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 09:00 م]ـ

الجمال هو سر الحياة

يسوؤني أن يستغل لأغراض سافلة

مقال بغاية الروعة كما عهدنا قلمك

ـ[المستبدة]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 11:02 م]ـ

(لطالما أحببت الهطول ...

هطول نقي، جميل ... )

لا .. لا .. !

لن أقرأ المزيد .. !

ثمة حروف لا يجب مطلقا تشويه مصافحتها

بدقائق تفيض ألما ... !!

نعم قرأت تحت العنوان:

عاشقة لغة الضاد

فأدركت أن الجمال ينبض هنا ...

توقفت عن القراءة .. !!!

حفظتُ ما كان فوق في صفحات الذاكرة .. !

ثم على جهازي الذي بادرني بالابتسام ..

ردا على جميلٍ سكبته فيه هذه الليلة ... !!

نعم يا عاشقة .. سأقرأ حروفك بعيدا عن هذا الألم

الذي أحس ...

مثلك ومثل حروفك لن أسمح لدقائق بائسة أن تمتد

لتخربش صفاءها ...

ودّي يا عاشقة لحين عودة ...

أختك

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 04:58 م]ـ

لا أستغرب كونك تكره أن يستغل الجمال لأغراض سافلة ...

فالجميل يأبى إلاأن يكون جميلا ً ...

و ما الجمال إلا لأصحابِ الجمال , و أنت أولهم أيها العاشق ...

تحية لك و لجمال روحك ..

شاكرة لك مجيئك على تلك الحفلة الوردية ..

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 05:10 م]ـ

خلعت السعادة فستان الحرير حياءً أن ترتديه في وجودكِ ..

فكيف لها أن تصبح عروساً و أنت أجمل روح على الإطلاق ...

كيف لها أن تُزف جميلة ً و أنت النقاء و الطهارة ...

خجلت تلك العروس فتنحت جانباً لتترك لكِ فضاء الجمال العبقري ...

فكما عهدناك دوماً تجيدين التحليق في آفاق الروعة ..

بل تلك الآفاق هي مَنْ يعشق ذاك التحليق ...

تحليق المستبدة ...

و ما هو إلا رحلة من حياتك الحافلة بالروعة و النقاء دوماً و أبداً ...

لم تتمرد تلك الكلمات إلا بعد أن عانقت كلماتكِ، و لم تُنْسَجُ تلك الأحرف،، إلا بعد أن

شعرت بعاصفة من الجمال تعصف بها في حضور المستبدة ..

تحية لروحك الطاهرة، و نفسك النقية، و قلبك المرهف، و قلمكِ الرقيق الرنان، و تحية لقلم تديدن على الجمال .. و رضع من الروعة حتى قالت الروعة .. ما من مزيد ...

لا تغيبي عن هذي الربوع، فلا يحيا في الجمال إلا بوجود الأنقياء ...

و لا أرى أؤلئك الأنقياء إلا بعد أن آراك ...

تحية مجددا ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير