تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إلى متى!؟]

ـ[مريع العسيري]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 10:08 ص]ـ

[إلى متى!؟]

أفٍ لهذا القلب ما أشقاه!

وكأن عشقاً للأسى يغشاه!

وكأنه يهوى العذاب متيم!

ويبيت في هم إذا جافاه!

ويقاوم الفرح الذي يغتاله!

ويخاف أن يصحو وقد أغواه!

ويحن إن جاد الزمان بفرحة

لوسادة الحزن الذي يهواه!

أفٍ له .. ما ذا العناء وسره!؟

ولم الأسى .. والحزن ما فحواه؟

ما عاش إلا والعناء يلفه

ومرارة الآلام لا تنساه!

ما باله يحيا الفؤاد مسهد

وإلى متى يبقى على بلواه!؟

فالعمر يمضي والحياة تصده

والضيم أضحى حارساً يرعاه

ما باله لا يستكين لغفوة

من حزنه الطاغي الذي أعياه

فسألته عن ما دهاه وهده؟

ولم الهنا والفرح قد عافاه؟

فوجدت في ذاك السؤال مرارة

إذ مس جرحاً .. غائراً أخفاه

والبوح صعب .. فالجراح عميقة

ويضيق ذرعاً بالذي أضناه

ويخاف أن يلهو الزمان بحزنه

ويخاف أن يقسو .. وما أقساه

وأسر بالشكوى .. وقال متمتماً

وشكى فضاق الليل من شكواه

وأشار في ضيقٍ .. هوى محبوبتي

وبدا كأن البوح قد أبكاه

متأملاً .. جور الحبيب وظلمه

ويتوق في شوق إلى رؤياه

لكنه يأبى الخضوع لحبه

ويحارب الموج الذي يأباه

ويعف عن حب يبيح جراحه

وعن الهوى إن كان لا يرضاه

فشعاره مهما السنين تجبرت

سيعيش حراً رغم ما يلقاه

ويصر أن يحيا الحياة معززاً

أو أن يمت راضٍ بما أشقاه

شعر

مريع العسيري

ـ[مريع العسيري]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 12:17 ص]ـ

سعادة المشرف العام على شبكة الفصيح والقائمين عليها يحفظهم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

فانه يطيب لي أن أوضح لكم وللأخوة والأخوات المشاركين بأنه لولا رغبتي في الاستفادة من هذا المنتدى لما شاركت، ولهذا فانني آمل من سعادة المشرف حذف المشاركة اذا كانت لا تمت للأدب العربي بصلة، أو اذا كانت لا تتناسب وتطلعات المنتدى، شاكراً لكم ومقدراً جهودكم الطيبة في الارتقاء بلغتنا العربية وتقبلوا اسمى تحياتي،، الكاتب.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 09:07 ص]ـ

أخي الفاضل مريع العسيري

بداية،يسعدني أن أرحب بك معنا في منتديات الفصيح، فأهلا بك مفيدا مستفيدا.

وبما أن منتدى الإبداع مخصص لشعر الأعضاء في هذا المنتدى، فاسمح لي – بارك الله فيك – نقل هذه المشاركة إليه، ليتمكن الإخوة من الاطلاع على مشاركتك،فربما جادت أقلامهم بما ينفعك وينفعنا.

وليتك نظمت كتابة القصيدة على هذا النحو لتسهل قراءتها:

أفٍ لهذا القلب ما أشقاه! ... وكأن عشقاً للأسى يغشاه!

وكأنه يهوى العذاب متيم! ... ويبيت في هم إذا جافاه!

دمت موفقا مسددا

ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 03:26 م]ـ

الأستاذ الفاضل مريع العسيري:الكثير من المشاركات في هذا الصرح العظيم لا تلقى رداً عليها وهذا لا يعني مطلقاً سوءة المشاركة البتة وإني والله أقول لك وأنا ملزم بيميني لو كانت مشاركتك غير سليمة لوجدت الردود تترى وهذا لا يعني أن أساتذة الفصيح يقعون على الخطأ فقط لا وألف؛ ولكني لاحظ في هذه الفترة وخصوصاً ما قبل عيد الاضحى بأيام أن المنتدى بدأ به العطش لقة المشاركات أو لعله لندرة زيارة أساتذته إليه لمايشغلهم في أمور دنياهم , فلا تبتأس ولا يصيبنك الإحباط مثلما أصابني فقصيدتك رائعة جداً وأرتك النقد لأهل النقد. وأهلاص بك في شبكة الفصيح أستاذاً ومعلماً.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 03:27 م]ـ

أعتذر لكم عن الأخطاء الإملائية في الرد فقد كتبتها مسرعاً ولم أدقق فيها فاعذروني

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 06:44 م]ـ

الأخ مريع:

إنها قصيدة جميلة بلا شك، هذا بشكل عام، وفي التفاصيل فإنني سأعطي بعض الإشارات على بعض الأبيات ولك أن تستنتج منها فكرة كلية.

مطلع القصيدة كان موفقًا

أفٍ لهذا القلب ما أشقاه!

وكأن عشقاً للأسى يغشاه!

مع التحفظ على (كأن) لأن استخدام التشبيه هنا أضعف المعنى، ولو قلت مثلا:

عشق الأسى في نبضه سكناه

لقوي المعنى أكثر وبالطبع إن هذا مجرد اقتراح.

وكأنه يهوى العذاب متيم!

ويبيت في هم إذا جافاه!

في هذا البيت تكرر المعنى الموجود في البيت السابق وتكرر التشبيه مع اختلاف الألفاظ.

ويقاوم الفرح الذي يغتاله!

ويخاف أن يصحو وقد أغواه!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير