تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

دعِ الدينماركَ تفعلُ ما تشاءُ!!!

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 02:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أهلا وسهلا بجميع الفصحاء ...

دعِ الدينماركَ تفعلُ ما تشاءُ=فإنْ شاءَتْ فمولانا يشاءُ

دعِ الدينماركَ في لهوٍ وتيهٍ=وطبْ نفسًا فقدْ حُقَّ الجزاءُ

دعِ الدينماركَ تهزأُ من رسولٍ= (أمينُ اللهِ شيمتهُ الوفاءُ)

دعِ الدينماركَ تهزأُ من رسولٍ=بهِ الظلماتُ ينزعُها ضِيَاءُ

دعِ الدينماركَ لا غضبًا عليها=فلن يجني على الحقِّ الهراءُ

كشمسٍ تفضحُ الإظلامَ نورًا=ولولاها لما رُئِيَ الهَبَاءُ

أينتقصُ السماءَ نُباحُ كلبٍ=فتدنو من نُباحِهِم السماءُ

أيهزأُ بالرسولِ عيالُ سوءٍ=لئامُ الطبعِ أصلهُمُ الزناءُ

سفاحٌ عرسُهُمْ وبهِ لقيطٌ=وميتةُ أكلهمْ والخمرُ ماءُ

أترجو بعدَ كفرِ القومِ خيرًا=-لعمرو الله- قد خابَ الرَّجاءُ

ولكنْ دعْ رجاكَ بربِّ عبدٍ=كفاهُ الساخرينَ بما يشاءُ

ألا منْ مُبلغُ الدينماركَ عنِّي= مغلغلةً يضيقُ بها الفضاءُ

بأنَّ اللهَ منزلُ كلَّ وعدٍ=بقولٍ ليس يثنيهِ القضاءُ

إذا أُذِنَ البلاءُ بدارِ قومٍ= بأيديهمْ سينجذبُ البلاءُ

فلا زالتْ ديارُ الكفرِ حتى= يزولَ بها عن الغيِّ الغطاءُ

فكفكفْ ما أرى لكَ من دموعٍ=فلن يُجدي من الدمعِ البكاءُ

صلوات الله وسلامه عليه ...

تحياتي:

وحي اليراع.

ـ[أبويزن]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 03:02 ص]ـ

جميل جداً!!

ولعل قصيدة شاعر الرسول الكريم حسان بن ثابت في فتح مكة قد دغدغت مشاعري حينما قرأتُ الأبيات السابقة خصوصاً في شطرها الثاني!!

عدمن خيلنا إن لم تروها

تثير النقع موقعها كداء

تظل جيادنا متمطراتٍ

تلطمهن بالخمر النساء

ألا أبلغ أبا سفيان عني

مجلجلة أنه نخب هواء

ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 06:57 ص]ـ

جزيت عن هذه (الهمزية) حسنة، والله يضاعف لمن يشاء

وإليكم هنا مجرد محاولة، لا أكثر أي فعل يغضبك أنت، أما زلت لم تبكِ ... ؟؟!! ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10214)

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 11:31 ص]ـ

الأستاذ الكريم وحي اليراع

وافرية بديعة، وحروف ملؤها الثقة بالوعد الحق.

سلمت يمينك على هذي الكلمات الرائقة.

لك تحيتي.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[09 - 02 - 2006, 02:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخي وحي اليراع بارك الله فيك على هذه القصيدة التي يغطي جلال موضوعها على كل عيوبها، ولكن لي بعض الملاحظات عليها أرجو أن تعيد النظر بها:

دعِ الدينماركَ تهزأُ من رسولٍ= (أمينُ اللهِ شيمتهُ الوفاءُ)

دعِ الدينماركَ تهزأُ من رسولٍ=بهِ الظلماتُ ينزعُها ضِيَاءُ

أنا لست معك في هذين البيتين فالأصل أن لاندع الدنمرك تهزأ من رسولنا وأن نقف في وجهها بكل ما أوتينا من قوة.

دعِ الدينماركَ لا غضبًا عليها=فلن يجني على الحقِّ الهراءُ

صحيح ما قلت ولكن في حال أن أصحاب الحق طالبوا به ونصروه، لأنهم إن لم يفعلوا فسيجني الهراء على الحق بلا شك.

أينتقصُ السماءَ نُباحُ كلبٍ=فتدنو من نُباحِهِم السماءُ

المعنى الذي أردته مفهوم ولكن تركيبة البيت ركيكة، ومثال ذلك أنك قلت (نباح كلب) بصيغة المفرد وفي العجز قلت (نباحهم) بصيغة الجمع.

أيهزأُ بالرسولِ عيالُ سوءٍ=لئامُ الطبعِ أصلهُمُ الزناءُ

سفاحٌ عرسُهُمْ وبهِ لقيطٌ=وميتةُ أكلهمْ والخمرُ ماءُ

هذان البيتان فيهما إسفاف كما أن هجاءهما تقليدي لا جديد فيه.

فكفكفْ ما أرى لكَ من دموعٍ=فلن يُجدي من الدمعِ البكاءُ

كيف لن يجدي من الدمع البكاء؟! هذا البيت بحاجة لإعادة صياغة، وأذكر بيتا لي قلت فيه:

لكن أعيننا ما نفع أدمعها

إذا النفوس غدا في حسها خور

ولعل هذا قريب مما قصدتَ.

ثم أن اقتباساتك واضحة مكشوفة من قصيدة الإمام الشافعي التي مطلعها:

دع الأقدار تفعل ما تشاء

وطب نفسا إذا حكم القضاء.

وفقك الله لكل خير.

[/ quote]

ـ[سامح]ــــــــ[09 - 02 - 2006, 09:05 م]ـ

وحي اليراع ..

بورك يراعك .. لقد أشبعتنا طرباً

طابت لي كثيراً فعلة طهران .. فظني أن القدح

في أوليائهم اليهود أضرَّ عليهم من إحراق سفاراتهم

المهزومة!

شاعر /

استمتعت كثيراً بوقوفك على الأبيات ولكني

أختلف معك في بعض النقاط , ويبقى البيت

مظنة تأمل واحتلاف.

((أينتقصُ السماءَ نُباحُ كلبٍ=فتدنو من نُباحِهِم السماءُ

المعنى الذي أردته مفهوم ولكن تركيبة البيت ركيكة، ومثال ذلك أنك قلت (نباح كلب) بصيغة المفرد وفي العجز قلت (نباحهم) بصيغة الجمع.))

مالمشكلة في هذا.

أرى أن الإفراد في الشطر الأول أعطى معنى الاحتقار والتقليل من قيمة

هذا النباح!

وفي البيت الثاني أعطى وصفه بالكثرة في حقيقة صدوره ولكن السماء لاتدنو لأجله.

وبرأيي أن مثل هذا التلوين يمنح الأبيات خفة وجمالاً من كونها تلتزم

صيغة واحدة , وهذا منح البيت بهاء وحسن سبك لاركاكة في سبكه!

((ثم أن اقتباساتك واضحة مكشوفة من قصيدة الإمام الشافعي التي مطلعها:

دع الأقدار تفعل ما تشاء

وطب نفسا إذا حكم القضاء.))

لاأدري لماذا لم أوافقك فيما رأيته , ولكني حسبت المعارضة أو الاقتباس هنا

أكسبان الأبيات فخامة ولذة في نقل القصيدة المحفوظة من معنى إلى

معنى , ومن مناسبة إلى أخرى.

وتحقيق المفاجأة في كون البيت الأول المحفوظ يستدعي شطره الثاني

بمجرد ذكره , ولكنه يفاجئ بتغير المطلع واختلاف المضمون

وهذا محسوب للشاعر لاعليه.

تبقى أذواق ورؤى ..

ومخاض حوار أتمنى أن يطرد هنا ..

بوركتم جميعاً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير