تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الصدرُ قد ضاق بما لا يطاق .. !

ـ[سيكولوجست]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 09:14 ص]ـ

[الصدر قد ضاق بما لا يطاق .. !]

لم تدرِ ما الّلوعات قبل هيامها.

كلاَّ ولا معنى الوصال .. !

كانت هنا.!

وقفت هنا حيّرى .. !

وكانت حينها ..

تُضْمِر مع الحيرة ضنى ... !

وحينما أشتدَّ الهُزال.!

أخذت تراجع ما مضى ,

وتعيد نقعاً .. !

من بقايا الذكريات ..

وحينها انهمرت جداول مُقلتيها كالنبال .. !

ترنَحَتْ .. خارت قواها ربَّما ..

تنهدتْ .. تأوهت .. !

وأطرقتْ حيناً وقالتْ:

- لي سؤال .. !

ما الذنبُ ... إن كنَّا نسابق حتفنا ... ؟!

نحو الهوان.!

مُغَرَرات , بكل آفات الدلال ..

وهل ملذَّات الهوى إلاَّ فنا .. ؟!

أو عنها قُل: -

إن شئتَ يا روحي مُحال .. !

أفكارنا حينا يداهمها الفناء ,

وتكتب الخطوات أعماراً ..

ونَحْسِبُ أنّنا ,

نُكمل قصاصات الحياة ..

بما يقال .. !

أوهامُنا شبحٌ يطاردُ صفونا ,

يعبثْ بأروقة الخيالِ ..

وكلّ بارقةٍ تلوحُ بوهمنا ,

تُدني المآل .. !

كأن ما بين الشقاءِ

إلى الشقاء ..

مسافة .. !

وخيوط للذكرى تُؤرقنا ,

وتمحو من كتاب العمرِ

آثار الخيال ْ .. !

وفي غياب الوقت نهفو نستقي ,

رجعٌ تغلغلَ في الجوانحِ ,

لا يزال .. !

حيناً يكدر صفونا.

وحيناً يدللُ مغرياً ... !

درب الوصال .. !

والصدرُ ممَّا يختزن ..

من فائضٍ للوهم ..

أضحى لا يُطال .. !

يطاول الأفق البعيد ..

يسامر الرؤيا .. يحلق في الهناء ..

ويعود يستدني الزوالِ .. !

لا تَكْتَرِثنَْ .. ! بما كتبتُ أنا .. هنا ... !

عن العناء ..

أو شيء ,

من ذكرى الوصال .. !

فلربما ... !

ما كان يُغوي خاطري.

وهم وخيال ..

أوَ ربما ..

شيء محال ..

"

"

دُمتم بود وصفاء ..

ولكم أرق تحياتي ...

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 08:06 ص]ـ

من أجمل ما قرأت

سلمت يمناك

ـ[سيكولوجست]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 05:06 ص]ـ

مرحباً أستاذنا /

جمال حسني ..

أستاذنا جمال .. أيها الراقي ..

من القلب شكرا

لحضورك وتواجدك في متصفحي ..

المتواضع ..

سيدي الفاضل ..

كل التقدير والامتنان لحسن ورقي تذوق ..

أستاذي الراقي ..

لقد انتابني شيء من الحبور ..

وأحسستُ بذهول متمازج

بالفرح ..

وأنتَ تمنحني إعجابك بما كتبتُ أنا هنا ..

لعلَّ تواجدكِ هو ما يحفزني

على الكتابة ويحثني دائماً

على المزيد ..

"

"

شكراً جزيلاً ..

وتقبل خالص تحياتي ..

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 07:23 م]ـ

على رسلك

فنحن نقدّر الفن الراقي

ـ[أنشودة المطر]ــــــــ[30 - 08 - 2005, 09:31 م]ـ

أوهامُنا شبحٌ يطاردُ صفونا ,

يعبثْ بأروقة الخيالِ ..

وكلّ بارقةٍ تلوحُ بوهمنا ,

تُدني المآل .. !

كأن ما بين الشقاءِ

إلى الشقاء ..

مسافة .. !

وخيوط للذكرى تُؤرقنا ,

وتمحو من كتاب العمرِ

آثار الخيال ْ .. !

--

تحية لهذا القلم الندي ..

كلما استطاع الكاتب أن يترك أثرا في المتلقي فهذا بحد ذاته نجاح .. !

وأنت تركت آثاراً من قوة السبك وروعة الأداء ..

ننتظر نزف هذا القلم ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير