غيابٌ ستقرأه دون اكتراث!
ـ[محمد الغامدي]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 06:15 م]ـ
للتي توقظ الليل ظلا بهيا وزاوية مفردة
للتي تتناغم في صوت اعماقها مرة كل حرف
وملهمة للحدائق وقت المساء
للتي جاءت الليل وعدا بأن لايطول الشتاء
للتي افجعتني غياباتها
اصبحت مثل ظل تنامى بوجه الضياء
للتي غادرت شرفة القلب
ذاهبة لمكوث التعاريف في خاطرٍ من بكاء
للتي مرةً قالت ارضك صدري
وتفاحة الشفة المستقيمة بعض سماك
للتي غادرت لصقيع الهلاك
تركت قطعه من لظى الحرف في مقلتي
واستقلت بصوت ملاك
للتي هي انقى من الماء في وطن من بلل
وهي أنقى والطف من سكنات الضياء
للتي اضحكتني كثيرا بفحوى المواعيد
ثم بكيت على بعدها مرتين
مرة حين قالت أحبك ياقدري
مرة حين كانت تموء كشوق بعيد
التي جاوزت مد ساحلها في المواويل
قالت: احبك ..
قلتُ أنا عاشق الجسد المرمري اذا قام يصنع من تمره مومياء
للتي اسكنت روحها كل السماء الحنونه في شغبي
وقالت تعال نقيم الاناشيد
فوق ارتباك التلاقي
أين هي الان؟
لاالمسافه تحرسها من تداعي المطر
ولاالريح تنهض من شجر في اعالي الحذر!
أين هي الان ياقلبُ
ماعاد (موبايلي) يتولى بكل القصائد
ماعادت الامنيات ابتكار السَحر
ـ[ظمأ]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 11:59 م]ـ
سنحرضها على الغياب أكثر وأكثر
إن كان غيابها سيزهر هذه الأهازيج الرائعة
لتوغل هي إذن في التمنع ونحن سنشنف آذاننا لمثل هذا السحر ..
================= ظمأ
ـ[محمد الغامدي]ــــــــ[11 - 01 - 2006, 05:21 ص]ـ
ظمأ ...
ياله من اسم مبتل بالضوء والطريق والحقول ..
ليتك لاتحرضي الغياب على الغياب ..
دمت طيبة
**عفوا .. من السطر السادس طارت كلمة
ـ[محمد الغامدي]ــــــــ[11 - 01 - 2006, 05:39 ص]ـ
http://www.jehat.com/jehaat/images/afkar.jpg
للغياب الذي عاش في الصمت حد الوجع
للغياب الذي قال للضوء
مد يديك سأروي بذاري من الشجر المتعالي بصدرك
الغياب قناديل قلبي التعيسة
آه ياقلب
ماعادت الشمس ترخي قميصي
وتأخذني للحقول ..
ماعادت الشمس تبكي بقربي فأطعمها عسل الشفتين
وحزن البعاد
الغياب قصائد عاشقة تتهاوى مع العابرين
وتمضي الى وردة في اليقين
الغياب دساتير نهد توضأ من سلة الفجر يوما
وغاب!
الغياب الغياب ..
يؤرقني صوتها حين تكون المقادير نخب اختيار
وحين يكون البعاد قرار!
وحين تكون الاماسي محض سراب لعين
الغياب اهازيج لكنها لاتقال
وأمنية في عيون الصحاري
واغنية ومقال!
الغياب اكتراث الحضور بوجه التعابير
او شرفة للخيال
وهي الان جالسة بين حظي التعيس
وبين بقايا المحال
ـ[محمد الغامدي]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 08:17 م]ـ
هي الان مأخوذة لمواعيد أخرى
هي الان تذكر سر الحنان الكثير على هيأة الصدر
تذكر أن غيوم السماء تجرد أفعالها من براثن ماقد يكون
صباحية في الرؤى
مسائية في التشظي وزرع السنابل في الخاصرة
تقاوم بالاخرين الغياب
وتسكن في بؤبؤ الحزن دهرا
هي الان تذكر ماقد يوازن بين افتقادي لها
وبين انحناء المياه على حضن قلبي
ولكنها لاتعود ...
هي الان في الغيب تأخذني لابتكار الجنون
وترمي بورد نديٍ على مفرق
جاهزٍ للشجون
هي الان كل بعيد قريب
وكل قريب يفاخر بالبعد
هي الان تذكر وهي تشير الى آخر
أنني قد تركت هناك على رمشها قبلة
وعلى حزنها كومةٌ من متون
هي الان تحذر من أن يقول لها:
مابال صوتك صار يغني بدون شعور
لآخر .. مابال صوتك صار قيودا عتيدة
هي الان سوف تعود
لأن الكلام تحول من فمها
لابتكار القصيدة ..