تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أيُّها الشادي

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[12 - 08 - 2005, 10:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أسعد الله جميع أوقاتكم أيها الأحبة بالخير والمسرَّة.

أبكيتني غرقاً ببحْرِ سُهادي

وحَكَمْتَ جوراً بالقيودِ فؤادي

0

يا أيُّها الشادي على تلك الغصو

نِ المورقاتِ كفاكَ ذا يا شادي

0

هيَّجتَ أشجانا تقطَّعَ قيدُها

نازعْتَهُ فرَمَيْتَهُ بعتادِ

0

حتى قبضْتَ زمامَهُ وقدحْتَ للـ

ـــحزنِ الدفينِ شرارةً بزنادِ

0

يا أيُّها الشادي كفاكَ جنايةً

ما للفؤادِ بقيَّةٌ لجهادِ

0

يمَّمْتُ فيكَ الذكرياتِ فأصبحَتْ

أسرابَها تجري وكنتَ الحادي

0

نَزَلَتْ وجرداءُ السرابِ مبيْتُها

لولا الذي أبقى الزمانُ الغادي

0

فَوَقَفْنَ في طَللٍ بِهِنَّ كأنَّهُ

أَعْجَازُ نخلٍ واكتستْ بجرادِ

0

حتى انثنتْ عُسُبٌ قد اصفرَّتْ بها

ولأنْمُلِ الذكرى بشوكِ قتادِ

0

فوقفتُ أبكي والطلولُ شواهدٌ

كعجَائزٍ يَبْكِننا بحدادِ

0

حُيِّيتَ يا طَللَ الزَمانِ تحيَّةً

ما كنتَ تُغنيني بقُوتِ قُرَادِ

0

سِقْطُ اللوى والرقمتانِ أو الجوا

ومنىً وثهَمَدُ قد عفَتْ لتنادِ

0

أسلافُ رسمٍ لو أفادَهُم البكا

ءُ على الطلولِ لكنتَ لي بمُفادِ

0

خلدَتْ على مرِّ العُصُورِ مقالةٌ

كُتبتْ بماءِ النَّضرِ قهرَ مُضَادي

0

سنُّوا لنا سَنَناً تقادمَ عهدُها

إعجازُ ضادٍ باللسانِ الضادِ

0

ساروا وسرنا نقتفي آثارَهُم

فهُم النجومُ لوامعٌ بدآدي

0

ساروا وسرنا خلفَ داعيةِ النَّوى

حتى استباحَ قيادَهم وقيادي

0

فكأنني وضحُ النَّهارِ مكبَّلٌ

برباطِ ليلٍ مُقبلٍ بسوادِ

0

وبهِ الكواكبُ قدْ هَوَتْ وتساقَطَتْ

فكأنَّهُ ليلٌ ليومِ مَعَادِ

0

يا ليلُ هل أُسِرَ النَّهارُ بقَيْدِكُمْ

يا ليلُ قد أعْيَيتني بتمادِ

0

يا ليلُ قدً خِيْفَ اسودادُكَ أن تُرى

آثارُهُ سُوداً على الأجسادِ

0

أمُحرَّمٌ يا ليلُ أن يطوي النها

رُ الحزنَ عن قلبٍ أقضَّ رقادي

0

فالقلبُ يرعُدُ والعُيونُ سحائبٌ

والغيثُ حُزْنٌ والنفوسُ كوادي

0

قد أينعتْ نفسي وحانَ قِطَافُها

لولا كتابٌ حالَ كلَّ حصادِ

0

كمُجندلٍ سَئِمَ المماتُ نزالَهُ

أعيى الكتابُ جيادَهُ وجيادي

0

عجباً اُصبِّرُ للعذابِ النَّفسَ ما

لي لا أرى للنفسِ أيَّ رشادِ؟!

0

أفتصبرينَ على الكريهةِ ثمَّ تصْـ

ـطَرِخينَ من ألمِ النَّوى وبِعَادِ

تحياتي للجميع: وحي اليراع.

ـ[البحتري]ــــــــ[05 - 09 - 2005, 03:34 ص]ـ

أخي وحي اليراع ..

أبياتك بكل ما تحمله من كلمات رائعة ... لا أدري ..

ربما لأنني أعيش نفس التجربة التي ذكرتها في أبياتك ..

ألفاظ سلسة تفيض بالشاعرية والنظرة الحزينة للحياة.

تحياتي لك.

ـ[فتحي المنيصير]ــــــــ[05 - 09 - 2005, 11:09 م]ـ

قصيدة جميلة جدا. سلمت يداك

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[30 - 10 - 2005, 06:10 م]ـ

السلام عليكم

الإخوة الأعزاء:

البحتري

فتحي المنيصير

أشكر لكما مروركما العطر

تحياتي

وحي.

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[30 - 10 - 2005, 07:59 م]ـ

رائعة أُضيفت إلى روائع وحي اليراع ..

دمت مبدعاً.

ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 08:26 م]ـ

سلم مقولك

ودمت معطاء أيها الشاعر الفحل

دم معطاء للغة الضاد

فهي للجرح ضماد

ـ[ظمأ]ــــــــ[19 - 12 - 2005, 07:36 ص]ـ

الله الله أخي وحي اليراع

رائعة بحق ..

الجميل يفرض نفسه ولا تجد معه إلا المتعة وأنت تنتقل من بيت إلى آخر ..

لا أملك إلا أن أكرر ... راااااائعة

=============== ظمأ

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 08:38 م]ـ

السلام عليكم

الإخوة والأخوات:

وضحاء

أبو الحسن الأنصاري

ظمأ

أشكر لكم أعزائي هذا المرور العطر، وهذا الثناء.

كلماتكم أكسبت الموضوعَ جمالًا وتألقًا، وصاحبَهُ خجلا.

تحياتي:

وحي.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 12:05 ص]ـ

شاعرنا وحي اليراع

هذه همسات لعلك تتفق معها

ـ يا أيُّها الشادي على تلك الغصو

نِ المورقاتِ كفاكَ ذا يا شادي

لو كانت: كفاك يا ذا الشادي، لكان الوقع أجمل، إذ يسلم البيت من الحشو، فكفاك مستغنية عن التكملة الإخبارية في هذا الموضع.

ـ ما للفؤادِ بقيَّةٌ لجهادِ

شطر جميل تمثلا وبناء، لعله يكون أجمل لو قلت:

ما في الفؤادِ بقيَّةٌ لجهادِ

ـ أَعْجَازُ نخلٍ واكتستْ بجرادِ

الواو هنا ثقيلة الوقع فلو قلت:

أَعْجَازُ نخلٍ تكتسي بجرادِ

ـ كعجَائزٍ يَبْكِنًّنا بحدادِ

لعلها يبكيننا كي يستقيم البيت نحويا

شاعري الكريم

أتفق مع جميع الذين مروا على القصيدة فقد طربت كما طربوا تذوقا وإعجابا.

مع التحية

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 10:08 م]ـ

الأخ الفاضل: محمد الجهالين

كلماتك محل احترام وتقدير ...

الوقفة الأولى:

بالفعل صدقت.

الوقفة الثانية:

صحيح، ربما جانب الصواب قولي: ما للفؤاد بقية ... ، ولو كانت ما في الفؤاد لكان أفضل؛ من حيث أن الفؤاد ليس فيه بقية للجهاد، بعكس أن يكون ليس له بقية في الجهاد، فهناك فرق بين (فيه) و (له)

الوقفة الثالثة:

لا تعليق.

الوقفة الرابعة:

هي في الأصل يبكيننا، ولكن هذا خطأ في كتابتي لها.

وهناك وقفات أخرى بدت لي بعد مراجعة القصيدة كـ:

أسرابَها، والحق أنها أسرابُها؛ لسرعة الكتابة.

الضادِ، والجق أنها الضادي.

ومنىً، والصواب ومنى

ألم النوى وبعادِ، الصياغة ضعيفة نوعًا ما؛ لتجرد (بعاد) من ال التعريف؛ لضرورة الوزن.

شكرًا لك على ما تفضلت به.

تحياتي:

وحي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير