تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[السياري]ــــــــ[14 - 04 - 2005, 07:56 ص]ـ

أختي عاشقة الضاد ..

لا أقول إلا: ربنا نسألك ألا تقرأ أمهاتنا ما خطت يمينها؛ حتى لا يغضبن علينا، فأين لنا بمثل بيانها وحسن مقالها، فلله درأمك ما أسعدها بك ..

وأسأل الله أختي أن يزيدنا وإياك براً بأمهاتنا .. فوالله لو بلغ بنا البر بهن مبلغه لما وفينا ولا بطلقة من طلقاتهن - كما قال ابن عمر رضي الله عنهما - فأسأل الله ألا يحرمن وأياهن الأجر والثواب ..

كما أحب أن أعقب تعقيباً بسيطاً على مقالك الجميل، والذي قلت فيه: (أيا قمراً لؤلؤياً وهّاجاً .. ) ولا شك أن الوهاج صفة لا تطلق على القمر، حيث نعلم أن هناك صفتان؛ هما الوهاج والمنير، وكلاهما صفة للنور .. غير أن الأولى يصاحبها إحراق والثانية لا يصاحبها ذلك، ولذا فالقرآن يصف الشمس بأنها وهاجا (وجعلنا سراجاً وهاجاً) .. أما القمر والقرآن ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام فيصفهم بالنور .. وذلك في غير آية كقوله تعالى (وأنزلنا إليكم نوراً مبينا) .. (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) .. (وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا) .. (وجعل فيها سراجاً وقمراً منيرا) .. (وجعل القمر فيهن نوراً وجعل الشمس سراجا) .. (هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نورا) .. وغير ذلك؛؛

وأخيراً ..

أحب أن أقول ما أجمل ما تكتبين، والسلام؛؛

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[14 - 04 - 2005, 01:44 م]ـ

الأخ الفاضل: السياري ..

أشكركَ على مرورك و تعليقكَ الطيب ..

و بالفعل قد سعدتُ بهذا المرور ..

و الشكر مرة أخرى على التصويب ..

جزاكَ الله خيرا و باركَ فيك ..

و منكم نستفيد و أقلامنا لا ترقى إلا في حضرة أقلامكم الواعية ..

لكَ التحية ..

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[01 - 04 - 2009, 11:00 م]ـ

اللهم ارزقنا بر الوالدين.

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 11:15 م]ـ

سلم قلمك

الذي أمتعنا بهذا الأبداع الذي خطه يمينك

سلمتِ من كل أذى

وزادك الله بيانا وسحرا ومفردات براقة

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 06:42 م]ـ

يا لجمال اللغة و يالسلامة التركيب، ويا لله، كم يجد اللسان من ليان ومن فصاحة إذا وافق صدق القلب و هل ثمة أصدق من حب الأبناء للأمهات إذا طهرت النفوس من لوثة الدنيا، حقا إن من البيان لسحراً، الآن عرفت الجنة التي قالوا إنها تحت أقدام الأمهات.

دمت أيتها الأديبة لأمك، ودام دفؤها عليك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير