تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأهدل]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 02:04 ص]ـ

ودعوا الأهواء وهوتها

فهواة الهوة في قهر

ودهاة هاموا فانهدمت

هيمنة السحر على الكبر

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 05:14 ص]ـ

علّمنا يا أخ عصام مما علّمك الله

قولك (وتحلوا سربال التقوى ... يُفتحْ لكمو بابُ البِشرِ)

هل تطلب منهم أن يحلّوا سربال التقوى؟؟

أم أنت تطلب منهم أن يتحلّوا بسربال التقوى؟


ثمّ هي يفتحْ--أم يفتحُ

ـ[الأهدل]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 10:31 ص]ـ
أخي الكريم (جمال حسني)

أعتقد أن (يفتح) بالسكون لأنها واقعة في جواب الطلب
كقول امرئ القيس (قفا نبك) وقوله تعالى (تعالوا أتل)
فما رأيك؟

ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 11:35 ص]ـ
أيها الأخ الفاضل جمال:

أما (تحلّوا) ففعل أمر من (تحلّى) المتعدي: تحلى الذهب أو الثوب لبسه.
وهو نادر، ولم أظفر به في المعاجم. وإنما ورد بهذا التركيب (أي متعديا) في الحديث الذي أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (24/ 182):
حدثنا سعيد بن عبد الرحمن التستري ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ثنا عثمان بن عمر ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن الشيباني حدثني شهر بن حوشب أنه لقي أسماء بنت يزيد قال: فحدثتني: أنها بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بايع النساء فمدت يدها لتبايعه فقبض يده وقال: إني لا أصافح النساء ولكن إنما آخذ عليهن بالقول قالت وعلي ثوب وحلي وقال: يا أسماء فقلت: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: أيسرك أن تكوني بهذه الحلي قلت: وما ذاك يارسول الله؟ قال: من تحلى ذهبا أو حلى أحدا من ولده مثل خربصيصة أو رجل جرادة كوي به يوم القيامة.

وهذا الحديث يذكره أهل الغريب كثيرا (من أجل لفظة خربصيصة)، وما رأيت أحدا أنكر هذه اللفظة (أي: مَن تحلى ذهبا).

أما (يفتحْ)، فجواب الأمر مجزوم، كما ذكر أخونا الأهدل.

والله أعلم.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 02:05 م]ـ
إسمح لي يا أخ عصام

تحلى ذهبا---هذا التركيب فيه لفظة الذهب تمييز وهو ممكن

أمّا تحلى سربال التقوى فلا أظن أن يقبل بمعنى لبس سربال التقوى أو تجمل به

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير