تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أو أئمة اللغة ---أو أئمة التفسير --أو أئمة علوم القرآن ---أو أئمة أصول الفقه

موقفنا تجاه قضية الصفات هو موقف تنزيه الله عن الجهة والمكان والأعضاء

فنحن إمّا نثبت اللفظ ولا نبحث في المعنى وهو ما يسمّى بالتفويض فلا معنى ولا كيف كما قال الإمام إبن قدامة في لمعة الإعتقاد---

وإمّا نبحث عن معنى مقبول في اللغة للعبارة وهو ما يسمّى بالتأويل ومثالها قوله تعالى (يد الله مغلولة) ---قال إبن كثير ("وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ "

المائدة 64

قال رحمه الله تعالي:

يُخْبِر تَعَالَى عَنْ الْيَهُود عَلَيْهِمْ لَعَائِن اللَّه الْمُتَتَابِعَة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة بِأَنَّهُمْ وَصَفُوهُ تَعَالَى عَنْ قَوْلهمْ عُلُوًّا كَبِيرًا بِأَنَّهُ بَخِيل كَمَا وَصَفُوهُ بِأَنَّهُ فَقِير وَهُمْ أَغْنِيَاء وَعَبَّرُوا عَنْ الْبُخْل بِأَنْ قَالُوا " يَد اللَّه مَغْلُولَة "

" وَقَدْ رَدَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ مَا قَالُوهُ وَقَابَلَهُمْ فِيمَا اِخْتَلَقُوهُ وَافْتَرَوْهُ وَائْتَفَكُوهُ فَقَالَ" غُلَّتْ أَيْدِيهمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا " وَهَكَذَا وَقَعَ لَهُمْ فَإِنَّ عِنْدهمْ مِنْ الْبُخْل وَالْحَسَد وَالْجُبْن وَالذِّلَّة أَمْرًا عَظِيمًا كَمَا قَالَ تَعَالَى " أَمْ لَهُمْ نَصِيب مِنْ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللَّه مِنْ فَضْله " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّة " الْآيَة

ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِق كَيْف يَشَاء " أَيْ بَلْ هُوَ الْوَاهِب الْفَضْل الْجَزِيل الْعَطَاء الَّذِي مَا مِنْ شَيْء إِلَّا عِنْده خَزَائِنه وَهُوَ الَّذِي مَا بِخَلْقِهِ مِنْ نِعْمَة فَمِنْهُ وَهُوَ لَا شَرِيك لَهُ الَّذِي خَلَقَ لَنَا كُلّ شَيْء مِمَّا نَحْتَاج إِلَيْهِ فِي لَيْلنَا وَنَهَارنَا وَحَضَرِنَا وَسَفَرنَا وَفِي جَمِيع أَحْوَالنَا) انتهي كلامه ملخصا

وحتى لا أطيل

فإننا نرى ---وأظنّ أن قطاعا عريضا من المسلمين يتابعونني في قولي- هو أننا في منتدى البلاغة نعرض أقوال العلماء في المسألة سواء كانوا أشاعرة وماتريدية أم سلفية ولا نتعرض لبعضنا---فلكل منّا صوابه ولكل منّا جمهوره ولكل منّا أخطاؤه--ونتجنب نقاط الخلاف ما أمكن ---ولا يسفه بعضنا علماء البعض -فإن لم نتفق فلنتعايش

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 09:47 م]ـ

قد يهادن بعض الأعضاء فيلتزم ظاهرا بقوانين الفصيح كي يستمر في ديدن الغمز واللمز بين السطور، فضلا عن استمراره في منتديات أخرى هازئا قادحا في علماء أهل السنة والجماعة خاصة شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب.

لا أهلا ولا مرحبا بمثل ذلك الهازئ القادح، فقد تسكع في باطله طويلا، واستفحل في منتدى البلاغة تضليلا.

فليفتح المنتدى، وليلتزم الأعضاء بقوانين الفصيح باطنا وظاهرا، وليتناوب المشرفون رقابة مفوضين بما يرونه مناسبا من حذف وإغلاق وإنذار وتجميد

ـ[نور صبري]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 10:08 م]ـ

المنتدى للبلاغة، فلماذا تدخل فيه مواضيع العقيدة والفقه .... ؟

أعتقد انها لأثارة الفتنه ليس إلاّ، فكأنما قلّت المنتديات التي تناقش هذه المسائل.

فكم هو لطيف لو طُرحت مواضيع تخص بلاغة القرآن الكريم فالأجر يكون للكاتب والقارئ،وكم هو ذميم عندما يدخل الشخص في خلاف يُغضب الله فيه لإن فيه الطعن والشتم أحياناً على علمائنا المسلمين، ويُغضب العباد الغيورين على هذا الدين، كما غَضِب أستاذنا القاسم.

فإذا أُغلِقَ المنتدى فسيُحقق هؤلاء الحاقدين هدفهم الذي أبتدأ بإدخال مواضيع لا علاقة لها بالبلاغة ليخرجوا بها عن حدود النقاش وعدم إحترام الأعضاء وبالتالي غلق المنتدى.

لكم تحياتي ...

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 06 - 2006, 11:24 م]ـ

قد يهادن بعض الأعضاء فيلتزم ظاهرا بقوانين الفصيح كي يستمر في ديدن الغمز واللمز بين السطور، فضلا عن استمراره في منتديات أخرى هازئا قادحا في علماء أهل السنة والجماعة خاصة شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب.

لا أهلا ولا مرحبا بمثل ذلك الهازئ القادح، فقد تسكع في باطله طويلا، واستفحل في منتدى البلاغة تضليلا.

فليفتح المنتدى، وليلتزم الأعضاء بقوانين الفصيح باطنا وظاهرا، وليتناوب المشرفون رقابة مفوضين بما يرونه مناسبا من حذف وإغلاق وإنذار وتجميد

رأي موفق إن شاء الله، ولا أضيف أكثر مِن أن العمل في العلن أفضل من العمل في الخفاء، وإن كنت أجهل لكني هنا لأتعلم ألا يوجد ما يسمى بقوة الدليل وآمل أن لا يوجه الكلام لي في الإجابة فإني لا أجيد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير