تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قولك: ((قولك: "فلقد ادعى أولاً أنَّ الأشاعرة قد رفعوا النقيضين ... وهما الكون داخل العالم أو خارجه ... ويلزم من هذا بمفهوم المخالفة أنَّ الله سبحانه وتعالى خارج العالم, وكلمة (خارج) إنَّما هي هنا ظرف مكان .... فلا تكون دالّة إلا على المكان ... ((أعيدوا النظر مرات ومرات لتجدوا الاضطراب في كلامه هذا والسفسطة التي تأباها عقول العامة، فضلا عن عقول الخاصة.))

فوالله أنك لم تعقل ما قلتُ إلا لأنَّك عامّي يظن أنَّه عالم!!

--نقلك عن الإمام أبي حنيفة نقله عنه أبو مطيع البلخي الذي قد كُذّب فاقرأ ترجمته.

-- نقلك عن الإمام الأوزاعي رحمه الله من رواته محمد المصيصي وهو ممّن كُذب أيضاً فابحث في ترجمته!!

-- نقلك عن الإمام مالك رحمه الله نقله عنه عبدالله بن نافع الأصم وهو ضعيف فابحث في تراجمه كلها ولا تدلس ولا تكتف بترجمة الشيخ الألباني رحمه الله وحده له ... فكن صادقاً مع نفسك عل الأقل!!

وأمَّا كثرة النقول الضعيفة من كتابي الحافظ الذهبي وابن القيم فالضعف فيهما -أعني الكتابين- قد غلب ... وهو تقليد منك منغير تتبع في الأسانيد كما تدَّعي أنَّه العلم الذي يعمل به أهل السنة.

قولك: (وأريد منه أن يأتي بواحد فقط، فقط، من السلف قال: الله لا داخل العالم ولا خارجه. قال جاهلهم سعيد فودة: " إن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه، ولا متصل بالعالم ولا منفصل عنه، ولا فوق العالم، ولا تحته". فمن أراد النظر في جنون العقول والفهوم فليتأمل مثل هذا القول)

فنحن نقول إنَّ السلف رحمهم الله قد كانوا على الحق لكنَّهم لم يفصلوا في هذه العلوم لعدم جاجتهم إليها ...

فلما برز المبتدعة من الديانات الأخرى والمجسمة والمعتزلة برز الإمام الأشعري ومن بعده ليردوا عليهم.

قولك: ((قولك: "وأمَّا استشهاده بأقوال الأئمة الأوائل فنقول إنَّهم ما كان في زمانهم من المتكلمين من أهل السنة كثير إنَّما اشتهر المعتزلة بأنَّهم المتكلمون وقتئذ ... فكان رد مثل الإمام الشافعي رضي الله عنه عليهم" أي أنه قبل مجيء الأشاعرة كان السلف في جهل بعقيدتهم حتى جاء الأشاعرة فبينوا العقيدة الصحيحة!!!! فهل تجتمع الأمة على ضلالة، كما قال صاحبك جمال قبل هذا))

فلا أدري كيف تفهم؟؟! فإنَّ الإمام الأشعري لم يأت بجديد في الاعتقاد وإنَّما فصل به بما يرد به على المبتدعة ...

قولك: (((قولك: "وأمَّا اعتقاد الأئمة فكان قطعاً هو اعتقاد الأشاعرة استخدموا علم الكلام أو لا, فالإمام الطحاوي إنَّما نقل اعتقاده عن الإمام أبي حنيفة وتلميذيه رضي الله عنهم, وخاله الإمام المزني تلميذ الإمام الشافعي رضي الله عنه الذي نقل عنه صاحبنا على المعتزلة ما قال ... وقد قال الإمام الطحاوي إنَّ من وصف الله سبحانه وتعالى بمعنى من معاني البشر فقد كفر, والكون في المكان من المعاني التي يتصف بها البشر فيتنزه الله سبحانه وتعالى عنها"، لا يسنده أي دليل، وقد سبق أن نقلت كلام الشافعي في أهل الكلام، وأنت بقولك هذا تدعي أن السلف كلهم أشاعرة، فآمل منك أن تعيد النظر في تعليقاتي السابقة جيدا، لتعرف موضع الجريد والنعال)))

فالإمام الطحاوي إنَّما هو ناقل لاعتقاد الإمام أبي حنيفة وهو المطلوب ...

-قولك: (((واختم بذكر مذهب الأشعري في آخر حياته ... )))

فقد سبق قولي إنَّ ما تستند عليه مظنون في نفسه أنت والشنقيطي!!!

وأمَّا كلام الشيخ سعيد فودة فأنت من لا يعقله!!

وهذه المرة الثالثة التي أقول إنَّ هذا الموضوع ليس هذا مكانه ... فهلا كفعل المشرفون شيئاً؟؟ وأمَّا أخي العنقود فذا بريدي الإلكتروني ليكون الحوار بيننا كذلك وانقل هذا الحوار هنا إن أردت لكنَّه غير مكانه ...

muslim1404*************

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 06:54 م]ـ

هل تعلم أن ردي عليك، فيما سبق، في دقائق معدودة لظهور الحجة عليكم وضعف حجتكم، وأعجب والله من ترديدك قولك: " ليس بين يدي"، ولا تعرف معنى الفاء الفصيحة، فماذا تسمي مثل هذا، أليس هو التقليد، والافتراء، والجهل، ولي عودة لاحقا.

أسأل الله أن يهديك وأن يعيدك للحق. آمين.

ـ[سليم]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 10:35 م]ـ

السلام عليكم

أحي عنقود الزواهر, أمرين أود ذكرهما:

1.إتهامك الآخرين بعدم العلم بما يقولون او (يناقلون) ,وكأن العلم قد وُقف على فئة دون آُخرى, وقد تعرضت لي بقولك: وأنا على ثقة أنك لا تعرف من أخرج هذا القول، وما درجة صحته، ولا تعرف الأصبهاني الذي ذيلت به كلامك" ... أخي عنقود لا أظن أنك لازمتني في رحلة عمري وسنّي دراستي وتحصيلي للعلم كي تكون على هذه الثقة ... وهذه مسأله سوف أٌسائلك إياها عند رب العباد.

2.مسألة الصفات والتنزيه ... سوف تبقى الى أن يحكم الله بيننا يوم القيامة كل حسب ما يعتقده.

وخيرما أختم به كلامي قول الله عز وجل:" وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير