تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نور صبري]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 11:05 م]ـ

يا هذه الدنيا أصيخي واشهدي--إنّا بغير محمّدٍ لانقتدي

لانستعيض عن الشريعةِ منهجاً--وَضعتهُ فكرةَ مُستَغلٍ مُلحدِ

أبِكُلِّ يومٍ فكرةٌ وعقيدةٌ ----تغزو الحمى من تاجرٍ مستوردِ

يُغرى بها البٌسطاءُ من أبنائنا--بالموبقاتِ وبالحِسانِ الخُرَّدِ

ويصّدهم عن دينهم بخديعة---ما شابهتها حيلة المتصيِّدِ

نبني ويهدم غيرنا بدسيسةٍ---شتّانَ ما بينَ مهدِّمٍ ومشيِّدِ

وسطاً نعيش كما يريد إلهُنا--لانستعير مبادئاً لانجتدي

قرآن ربّك يامحمد عزُّنا---ونظامنا الداعي لعيشٍ أرغدِ

الناس فيه على السواء جميعهم--لافضلَ فيه لأبيضٍ أو أسودِ

إلاّ بتقوى الله وهي كرامة---- للناس لم تُحصَر ولم تتحددِ

للشاعر/وليد الأعظمي

ـ[نور صبري]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 11:13 م]ـ

والدين إن كان ألغازاً معقدةً---فالناس تنفر منه حين تلقاه

كأنما الدين مدعاةٌ إلى جدلٍِ---ثاني عباراته تزري بأولاه

إنّ الجدال لعمري لايقدمنا ---الى الأمام وليسَ الله يرضاهُ

يامُخطئينَ أفيقوا من غوايتكم--ثوبوا الى رُشدكم فالحقُّ هذا هوْ

الدين قامت على الأخلاقِ دعوته-وتلك لاشكَّ من أسمى مزاياهُ

من قامَ يدعو الى نهجٍ بلا خلقٍ--فإنَّ من أبطل البطلانِ دعواهُ

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 12:17 ص]ـ

اعتذر عن التأخر عن الرد على كلام أبي غوش، وقد رجعت قبل نصف ساعة إلى المنزل، وأحببت أن أذكر ردي عليه، وآمل منه أن يتق الله ويدع الافتراء وعدم دقة النقل، وأن يرجع للأصول والمصادر الأصلية.

فأقول:

قولك: "الصحابة لم يقولوا: صفات حقيقية ... بل سكتوا ... أفلا يسعك السكوت؟!!!

وهل وسعكم السكوت أنتم؟ وهل قال الصحابة: " الله لا داخل العالم ولا خارجه وهل قالوا: " استوى" بمعنى " استولى"؟ أما تستحي حين تقول مثل هذا؟

ولماذا تعرضون عن حديث النزول وحديث" أين الله"؟ وهما من الأدلة الصريحة الدالة على أن فهم مالك وأحمد والشافعي والثوري و .... ، كفهم تلك الجارية، ولماذا لم يعترض عليها النبي صلى الله عليه وسلم أو بعض الخواص على قولك؟ أو تجيزون عدم تبليغ الرسالة وكتمها؟ قال ابن الوزير: " فليت شعري أيها المتكلمون! تتهمون رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخفائه، وكتمانه عنهم، حاشا منصب النبوة ذلك، أم تتهمون أولئك الأكابر في فهم كلامه، وإدراك مقاصده، أو تتهمونهم في إخفائه وستره بعد الفهم، أو تتهمومنهم في معاندته من حيث العمل، ومخالفته على سبيل المكابرة مع الاعتراف بتفهمه وتكليفه، فهذه الأمور لا يتسع لعاقل ظنها".

قولك: "فإنَّا نقول إنَّ سمع الله سبحانه وتعالى ليس بأذن مع أنَّه مشترك بسمع الخلق بكونه إدراكاً للمسموعات ... لا بالذات ولا بالصفات ولا بالأفعال ... بل الاشتراك في اللوازم والأحكام". وهل قال أحد من السلف أنه يسمع بأذن؟ وكيف ذلك؟

وقولك: إن المراد بصفة السمع: إدراك المسموعات، وكذلك السمع عند الخلق، فهو من هذا القبيل، وهم أجسام، فأنتم تشبهون الخالق بالمخلوق، وهذا عين التجسيم؟ الذي تتهمون به غيركم؟

ومن عجائبكم قولكم: إن السمع قد يتعلق بغير الأصوات؟ فهذه تُلحق بطفرة النظام وكسب الأشعري، وأحوال أبي هاشم.

قال النووي رحمه الله: " كلام الله ليس إلا الحروف والأصوات المفيدة لأمور الشرع". ولذا قال الشافعي: " من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو كافر"، ثم ذكر النووي مذهب الأشعري في ذلك وأتباعه، وهو " أن هذه الحروف والأصوات التي نتلوها ويحفظها أولادنا ... محدثة" قلت: أي مخلوقة، نسأل الله السلامة.

وقولك: " فهل في مثل هذا ما يناقض العقول فأقول نعم قولكم: " إن السمع قد يتعلق بغير الأصوات" مما يناقض العقول، إلا إذا كان الأشاعرة يقولون بتراسل الحواس!!!!!!!!!!!!!!!

وقولك: "فلما نسبت أجزاء لله سبحانه وتعالى سميتها عينين حقيقيتين ويدين ورجلين ... وكانت هذه ليست هي الله سبحانه وتعال, فليست يد الله هي الله فهي غيره ... فالله سبحانه وتعالى محتاج إلى غيره وهو كفر! لأنَّه تعالى هو الغني".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير