تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بل تطاولتم على علمائنا المتقدمين والمتأخرين, ولم ترقبوا فيهم إلا ولا ذمة, ومنتدياتكم تنضح بذلك, نسأل الله أن ينتصر لهم من باطل القوم وبهتانهم.

أسأل الله لنا ولكم الهدى إلى الحق والصواب.

ـ[محمدأكرم أبوغوش]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 06:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ...

أخي العنقود,

أنت تزيد في الكلام وتغالط فيما ليس فيه فائدة وتضطرني إلى اللحاق بك أينما ذهبت!!

فأمَّا النقول عن الأئمَّة فقد قلت لك أن تتتبع كلَّ تراجم الناقلين ...

وأنا لا وقت عندي لذلك ابتداءً ...

ولكن النقل عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله الذي ذكرته ما نقله عنه إلا أبو مطيع ... وأمَّا كتاب الفقه الأكبر فقد نقله عنه أبو مطيع!!

وأمَّا النقل عن ابن تيميَّة بأنَّه رجع إلى مذهب الإمام الأشعري فلا أدري أأصدقك بإنكارك نقل ابن شاكر عنه أم لا؟!

لكن لا بأس, فلنقل إنّي أنا هنا من أخطأ ...

وأقول إنّي هنا ليس بين يديَّ من المصادر ولا الوقت ...

وأمَّا إلزامي بكون كمالات الله سبحانه وتعالى لا نهاية لها بإثبات وجود ما لا نهاية له فمضحك!!

فالكمالات عندنا -أهل السنّة ليست غير ذاته سبحانه وتعالى ... وليس سبحانه وتعالى متركباً منها ...

بل الله سبحانه وتعالى نصفه بانَّه قادر عالم مريد رؤوف رحيم .... بالأسماء والصفات إلى أن لو قدَّرنا أحداً يبدأبه فلن ينتهي!! وهذا ما قاله الإمام الشعري رحمه الله كما نقله عنه الإمام ابن فورك رحمه الله في كتاب [مجرد مقالات الأشعري].

وأمَّا علم الله سبحانه وتعالى واحد عندنا كما لا يخفى ... وهو متعلّق بالموجودات والمعدومات والمستحيلات من غير حد ...

فإن قلت إنَّ التعلقات لا نهاية لها قلت لك إنَّه أصلاً ليست بموجودات ... بل هي تعبيرات عن كون الله سبحانه وتعالى عالماً بكذا وكذا ...

وامَّا نسبتي إليك قولك بالحلول فهو بالمعنى لا اللفظ ... وهذا الختلاف بيننا وبينكم!!

فنحن نبحث في المعاني ... وأنتم تدورون مع الألفاظ!! فما الحلول إلا القول بأنَّ الله سبحانه وتعالى في مكان كذا أو كذا؟؟!!!

ولكن يا ليتكم لا تزيدون على قول الصحابة!!

فإنكارك زيادتنا عليهم فذا ليس بمخالف أصلنا ... وأمَّا أنا فيكون إيرادي عليك بناء على أصلك ... لكنَّك لا تدري أين أنت وما أنت!!!

وأمَّا كلامك على قولي في السمع والبصر فأنت لم تفقه قولي الأول في منع المشابهة -ولقد تيقنت الآن أنَّه لا عجب من ذلك-!!

وأمَّا سمع المرئي ورؤية المسموع فسل بذلك علماء الأعصاب!!

أليست العين متصلة بأعصاب إلى الدماغ وكذلك الأذن؟!!

فإن بدَّلنا الأعصاب يكون استقبال أعصاب الأذن ممّا يصل العين ... فيصل الدماغ على أنَّه مسموع ...

ولن أزيد في تتبع كلامك لأنَّه لا يستحق الكلام عليه

وأمَّا كلمة (يجون) فهي (يكون) فلا أدري كيف لم تعلمها من سياقها؟!

وأمَّا الآن فأطلب منك إنهاء هذا النقاش هنا إلا في حال أن يكون بيني وبينك حوار حول المسائل واحدة واحدة تختارها أنت ... وأن يكون الحوار بيننا عبر البريد الإلكتروني ...

ولكنّي أتعجب كيف تظنُّ أنَّك عاقل وأنت لا تستطيع التزام قولك أنت!!

فأنت عندما تقول إنَّ الله سبحانه وتعالى فوقك -ولندع أنَّك من سكان الصين- فيكون الله سبحانه وتعالى تحت أهل أمريكا!! ولو كان فوقهم فيكون تحت أهل الصين ... ولوكان فوق أهل مكة المكرمة فيكون تحت من يكون في المحي الأطلسي ... !! فإمَّا أن يكون فوق كل البشر فيكون تجتهم كلّهم أو أن يكون فوق بعضهم فيكون تحت بعضهم!! ومن كان فوق القمر فأين يكون الله سبحانه وتعالى عنده!!

وذلك بأنَّك تقول إنَّه فوقك حقيقة!!!

****************

حذفه القاسم

****************

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 10:45 ص]ـ

يا أبا غوش:

قولك: "فأمَّا النقول عن الأئمَّة فقد قلت لك أن تتتبع كلَّ تراجم الناقلين ...

وأنا لا وقت عندي لذلك ابتداءً ... ".

أقول: نحن نعتمد على النقل، وليس على مجرد العقل.

قولك: "ولكن النقل عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله الذي ذكرته ما نقله عنه إلا أبو مطيع ... وأمَّا كتاب الفقه الأكبر فقد نقله عنه أبو مطيع!! "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير