تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 01:09 م]ـ

بورك فيك أخي محمد، ونفع الله بك.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 01:52 م]ـ

للفائدة:

-قال بعض العلماء: " من فارق الدليل ضل السبيل، ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم".

- وقال بعض المحققين، وهو ممن طالع كتب الفلاسفة والمناطقة والكلام والصوفية: " طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة، وما رووه من الحديث، ووقفت من ذلك على ما شاء الله تعالى، من الكتب الكبار والصغار، أكثر من مئة تفسير، فلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه تأول شيئا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات، بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف، بل عندهم من تقرير ذلك وتثبيته وبيان أن ذلك من صفات الله مما يخالف كلام المتأولين ما لا يحصيه إلا الله، وكذلك فيما يذكرونه آثرين وذاكرين عنهم شيء كثير".

ـ[محمدأكرم أبوغوش]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 02:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ...

قلت: (قولك: "وليس سبحانه وتعالى متركباً منها" بل هو على أصولكم متركب منها، كما أن السواد متركب من اللونية، والقابضية للبصر، وهما أمران غير متمايزين في الأعيان. وراجع مطولاتكم في ذلك)

فقياسك هذا بناء على جهلك!! فاللونية من كون الأجرام المتلاصقة ممتصة بعض الإشعاع دون بعض ...

ومركب أيضاً في عين الإنسان من استقبال الأشعة فيكون بحسب تركيب الأعصاب كما قد يكون للبعض عمى في الألوان ...

وأمَّا أنَّك تستطيع إدراك الجسم بسمعك أو بصرك فجائز عقلاً لأنَّه إدراك!

وأمَّا أنَّك لا تعقل ذلك فلا عجب!!!

وأمَّا إلزامك إيّاي بإرجاع السمع والبصر إلى العلم فالسمع والبصر ثابتان بالنقل لا العقل ...

ولمَّا أثبتهما للموجودات كان ما بعد ذلك من بحث في معاهما من غير فائدة فيما لا علم لنا به.

وقد يقال إنَّ سمع الله سبحانه وتعالى هو علمه بالمسموعات وبصره علمه بالمبصرات فهو سبحانه وتعالى سميع بصير.

وأمَّا قولنا (رحيم) فذا ليس بمجاز

قولك: (أولا هذه الكمالات عندكم صفات وجودية، فوصفها بالوجودية وعدم التناهي تناقض وفق دليل بطلان التسلسل عند الجميع.) فذا قد أجبت عليه سابقاً لكنَّك تقفز وتدور من عاقل!

قولك: (وقولك: " ليست غير ذاته سبحانه وتعالى"، وهذا مذهب المعتزلة، فلماذا لا ترجعون إلى أصل مذهبكم وقولك هذا مناقض للعقل، فالصفة غير الموصوف عند العقلاء، فكيف تقول: ليست غير ذاته. قال بعض علمائكم: " الصفة ما ليس ذاتا، فيصدق بالنفسية، والسلبية"، فالصفة غير الذات، وأنت تقول بأنها عين الذات، ومسألة الاسم والمسمى، لها بحث آخر)

فوجود الصفات لا يكون إلا بوجود متصف بها فليست غيره!!

فلا تدع فهمك بالمعقولات!!!

قولك: (ومسألة الصفات والغيبيات تعتمد على النقل، وليس على التقدير ومجرد العقل)

فمذهبنا في الغيبيات أنَّها إن لم تمنع بنقل أو عقل جازت, فإن ثبتت نقلاً وجبت, فإن كان النقل بالحديث الشريف ثبتت لكن بأدنى من ثبوتها بالقرآن الكريم من جهة القطع كما يعلم الجميع.

قولك: (هل علم الله حصولي أو حضوري عندكم؟ فقد نص الدسوقي وغيره على أنه حضوري، فكيف تقول: إنها ليست موجودة؟ فالعلم الحضوري يلزم منه حضور كل ما تعلق به، وحضورها في ذاته، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

ولكنها فلسفة اليونان وسفسطتهم، نعوذ بالله من الخذلان)

فعلم الله سبحانه وتعالى لكل ما هو معلوم علم قطعي ليس لشيء غائب عنه سبحانه وتعالى ثمَّ صار فيكون حصولياً ... وليس بأن علمه سبحانه وتعالى من طرق كما عندنا من مثل النقل والحس ...

فلا يفهم منذلك القول إنَّ التعلقات موجودة ...

وأمَّا نقلك عن الإمام الدسوقي فهو ممَّا لا تفقه فاستح!!

قولك: (لو قدرت الله حق قدره لما أشكل عليك هذا، ولكنك تنطلق من العقل وتدع النقل، وتأمل قوله تعالى: " وسع كرسيه السموات والأرض"، تجد الجواب فيه.)

فماذا تفهم أنت؟؟ قولك هذا هروب من إلزامي إيّاك!!

فالله سبحانه وتعالى إن كان فوق أهل أمريكا فهو تحتك!!! واستشهادك بآية الكرسي هنا فمن جهلك والله!!

فيكون الله سبحانه وتعالى محيطاً بكل الخلق فيكون الخلق داخله!!!

فيكون كالشمس والقمر كما قال معبودك ابن تيمية رحمه الله!!!

وما زال الإيراد قائماً وأنت لم تردَّ عليه!!!

وأمَّا حديث الجارية فقد روي من غير طريق بغير لفظ!!

فما داخله الاحتمال سقط به الاستدلال!!

وأمَّا أنا فلا أكذب الحديث.

ولكنَّ بعض رواياته يفهم منها ما هو مناقض لقوله تعالى "ليس كمثله شيء" فيكون شاذّاً.

وأمَّا الإمام الجويني رحمه الله فقوله راجع إلى تفويض المعنى وهو من مذهب الأشاعرة كما لا يخفى.

وذلك نقله عنه الحافظ الذهبي في كتابه [العلو]!!

لكنّي أسألك هنا:

ألا تعتقد حقاً أنَّ الله سبحانه وتعالى شخص جالس على كرسي؟؟!

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 03:05 م]ـ

فقياسك هذا بناء على جهلك

وأمَّا أنَّك لا تعقل ذلك فلا عجب!!!

وأمَّا نقلك عن الإمام الدسوقي فهو ممَّا لا تفقه فاستح!!

أيهذا العالم العاقل المتخم حياء

أقم في صومعة علمك، لا تخرج من قمقم عقلك، وصن عذرية حيائك، فقولك أنه جاهل لا يعقل لا يستحي، يلزمك أن لا تناظر من هم دون مستواك اللائق علما وعقلا وحياء.

فإن عدت للمناظرة فمن مصلحتك أن تحترم أصول الحوار، فتعترض على المقول، دون التعرض للقائل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير