تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 03:35 م]ـ

ألا تعتقد حقاً أنَّ الله سبحانه وتعالى شخص جالس على كرسي؟؟!

رويدك يا أخي لا تضع كلمة شخص في فم الرجل، لتبني عليها كما بنيتم اتهاما أن أهل السنة والجماعة يشخصنون ويجسمون الله.

نعوذ بالله من سؤالك، فعذ بالله من افتراضك إن كان افتراضا، وعذ بالله من سؤالك إن اعتقادا.

نحن نعتقد بل يجب علينا أن نعتقد بأن لله عرشا كما أخبر وأن لله كرسيا كما أخبر، وأن الله يفعل ما يريد، فما بالكم تقولون إن إرادته مقيدة، فلايجوز له أن يجلس أو تفصلون الجلوس كما تجتهدون، ولا يجوز له أن يستوي أو تبلورون الاستواء كما تفترضون، فالقول عندنا إن استواء الله ليس استواء كما يستوي البشر، وإن جلس فلا يجلس كما يجلس البشر، لم يخبرنا الله عن تلك الكيفية ولا عن تلك الحيثية في القرآن ولا على لسان رسوله.

نحن نقف عند ما أخبرنا به،ولا نقطع بما لم نعلم كما تقطعون.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 03:54 م]ـ

فيكون كالشمس والقمر كما قال معبودك ابن تيمية رحمه الله!!!

لا معبود إلا الله، فشيخ الإسلام ابن تيمية من أهل العلم يأخذ من قوله ويرد، ليس معصوما، وليس مجروحا.

لتضبط ْ الأعصاب، وليتركْ التعجل، فاستغفر الله

ولكن

ابن تيمية رحمه الله!!!

لي طلب بسيط أن تترحم على ابن تيمية مرة أخرى دون علامات التعجب

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 04:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ...

فيكون كالشمس والقمر كما قال معبودك ابن تيمية رحمه الله!!!

!

تبا ثم تبا لهذه الجرأة!!

أدعوك يا هذا إلى التوبة إلى الله من تلك الكلمة العظيمة، بعد أن تعتذر لرجل نحسبه على التوحيد والعقيدة الصحيحة، ومحبة الرسول وصحابته (ولا نزكي على الله أحدا).

كيف سولت لك نفسك أن جعلته مشركا بالله؛ لأنه يؤول ولم يحرف ولم يعطل.

تبا لها من كلمة.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 05:13 م]ـ

قلت لعل هذا الرجل قد انقطع، ورجع عن سفاهته، ولذا لم أدخل هذا الموضع، والآن أجده يردد سفسطته السابقة، ويهذي بما لا يدري، وسأرد عليه لاحقا، وإن كنت أرى أن رد الأحبة كاف في رد غيه ودحض زيغه، والحمد لله على سلامة العقل.

ـ[محمدأكرم أبوغوش]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 07:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ...

أخي العنقود,

أولاً: قد سبق قولك: (قال النووي رحمه الله: " كلام الله ليس إلا الحروف والأصوات المفيدة لأمور الشرع")

فأين قال ذلك؟؟؟!

أنتظر الإجابة.

أخي جهالين,

أنا أترحم على ابن تيمية رحمه الله فلا أكفره فلست من أهل الاجتهاد ممَّا يكفي لتكفيره, وأمَّا تعجبي فمن عبادتكم له!!!

مع اعتقادي الجازم أنَّ قوله باطل في حق الله سبحانه وتعالى وأنَّه كفر, ولكن لا يلزم التكفير لمن قال الكفر مطلقاً ...

وذلك من مثل قولك بأنَّ الله سبحانه وتعالى يجلس إن أراد ذلك!!!

وذلك مبيّن أنَّك مشبه الله سبحانه وتعالى بالإنسان في وهمك من غير تفريق إلا بالكيف!!

وقد قال سبحانه وتعالى "ليس كمثله شيء"

فالنفي لحرف الكاف الداخل على التماثل للذات ...

فالكاف للتشبيه وكلمة (مثل) للتمثيل والهاء هي الضمير المتصل الدَّال على الله سبحانه وتعالى.

فتحصل أنَّ النفي للمشابهة والمثليَّة ...

وذلك في الأفعال؛ لأنَّا نقول: (زيد كالأسد) لكونه مشابهاً له في فعله, فالنفي هنا مقتضٍ أنَّ الله سبحانه وتعالى مخالف للخلق في الفعل.

وكذلك في الصفات؛ لأنَّا نقول: (عمرو مثل الزرافة) لكونه مشابهاً لها في الطول ... وهذا من الصفات.

وكذلك في الذات من جهة صفاتها النفسيَّة بأنَّ النفي بأن يكون كمثل الله سبحانه وتعالى شيء.

وأمَّا قولك يا أخي فلم تفهمه إلا بناء على الحس.

وهذا قياس أصل الصفة النفسية للبشر على الله سبحانه وتعالى.

وأمَّا إلزامك بالكفر فسهل من قولك هذا -مع عدم تكفيرك-.

فإن كان الله سبحانه وتعالى يجلس وينتقل فله حجم وطول وعرض ...

فحجمه هذا يجب أن يكون كبيراً ... لقوله تعالى عن نفسه إنَّه كبير ... ولذلك قال بعضهم إنَّه سبحانه وتعالى الكبير بذاته.

إذن يكون أكمل لو كان أكبر ... ولو كان أقلَّ حجماً لكان أنقص

هل أنت تسلم بهذه الجملة؟؟

فلو كان -سبحانه وتعالى عن ذلك- محدوداً- فيجب أن يكون له الحجم الأكبر أو لن يكون هو الكبير!!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير