تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وذلك يظهر بالوجه الثاني وهو أن يقال هذا الذي ذكرته وارد في جميع الأمور العالية من العرش والكرسي والسموات السبع وما فيهن من الجنة والملائكة والكواكب والشمس والقمر ومن الرياح وغير ذلك فإن هذه الأجسام مستديرة كما ذكرت ومعلوم أنها فوق الأرض حقيقة وإن كان على مقتضى ما ذكرته))))

كتاب بيان تلبيس الجهمية، الجزء 2، صفحة 219.

والصفحة التي بعدها

((((تكون هذه الأمور دائما تحت قوم كما تكون فوق آخرين وتكون موصوفة بالتحت بالنسبة إلى بعض الناس وهي التحتية التقديرية الاضافية وإن كانت موصوفة بالعلو الحقيقي الثابت كما أنها أيضا عالية بالعلو الإضافي الوجودي دون الإضافي التقديري وإذا كان الأمر كذلك ولم يكن في ذلك من الأحالة إلا ما هو مثلما في هذا ودونه لم يكن في ذلك محذورا فإن المقصود أن الله فوق السموات وهذا ثابت على كل تقدير))))

وإنَّي لأذكر أنَّ صديقاً لي سلفياً قد أجابني بهذا الجواب ونسبه لابن تيمية رحمه الله ... ورددت عليه بأنَّه جواب هروب لأنَّه يبقى الإيراد بأنَّ التحتيَّة حقيقية!!!

وأذكر أنَّي قرأت ذلك كتاب [الكاشف الصغير عن عقائد ابن تيميّة] للشيخ سعيد فودة -الكذاب عندكم!!! - فنقلي إنَّما هو من الموقع الإلكتوني وليس من كتابه!!

وبعد ذلك كلّه يثبت أنَّكم لا تمانعون أن يكون الله سبحانه وتعالى تحت البعض حقيقة!!!

ولكنَّكم تفرون منه وهو لازمكم لأنَّه محسوس حتى للأغبياء!!

وليس من الأدلة العقلية على كونه سبحانه وتعالى منزهاً عن أن يكون حالً في مكان محتاجاً إليه ... !!

أخي العنقود,

بعد ما قلتَ أظنُّ أنَّك تنقل عن أحد مشايخك! فإنَّي لأستبعد كونك قد قرأت حاشية الدسوقي!!!

فمهلاً مهلاً ...

وإن كنت تريد الاستمرار في الحوار فليكن في نقطة نقطة.

وإن كنت تريد الاستمرار في السباب فلا تكمل لأنَّك قد غلبتني في ذلك قبل ان يكون! فذلك لأنَّي ضعيف فيه ابتداءً!

والسلام عليكم.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 08:33 م]ـ

بارك الله فيكم جميع، ولا زال أبو الغوش يهذي بما لا يدري:

بينا تناقضكم من كتبكم، وقد نقلت لك كلام الجويني من كتاب الذهبي"كتاب العرش"، وكتاب الجويني بين يدي، وأنت لا تعرفه ولا أظنك سمعت عنه.

قولك: "فقياسك هذا بناء على جهلك!! فاللونية من كون الأجرام المتلاصقة ممتصة بعض الإشعاع دون بعض ... ".

هذا مما ذكره شيخك الرازي في المباحث، فهل شيخك جاهل؟ وهل تريد رقم الصفحة والجزء، فأنا لا أعتمد على غيري في النقل، بل أنقل لك مباشرة من كتبكم.

قولك: "وأمَّا أنَّك تستطيع إدراك الجسم بسمعك أو بصرك فجائز عقلاً لأنَّه إدراك! ".

إذا جوز عقلكم وجود موجود" لا داخل العالم ولا خارجه" فليس بمستحيل أن يجوز المتناقضات، ويحتكم إلى السفسطات.

فالسمع في لغة العرب لما يسمع، والبصر لما يبصر. ولا يصح عقلا ومنطقا حمل السمع على البصر، حمل الهوهو، في قولك: السمع بصر، والبصر سمع، وهذا لا يخالف فيه منطقي ولا فلسفي. ولو سمع منك هذا أحد من علماء المنطق لحكم عليك بالجنون.

قولك: "وأمَّا إلزامك إيّاي بإرجاع السمع والبصر إلى العلم فالسمع والبصر ثابتان بالنقل لا العقل ... ".

هم يفسرون السمع بإدراك المسموع، والعلم بالإدراك، فهما واحد على أصولكم، ولكنك تجهل كتب قومك. ولذا أورد بعض محققيكم هذا الإيراد على صفة العلم، ولكنك لا تعرف كتبكم فضلا عن كتب غيركم، وإنما قلدت شيخك سعيد فودة، الذي أعمى بصيرتك، بسفسطاته وكذبه على السلف.

وأما كون السمع والبصر من العلم عندكم، فقد نص عليه بعض أئمتك، قال أشعريكم: " هما نوعان من العلم على أحد القولين"، وهذا نص صريح من بعض محققيكم، أيها المفتري. وقال أبو الغوش: "وقد يقال إنَّ سمع الله سبحانه وتعالى هو علمه بالمسموعات وبصره علمه بالمبصرات فهو سبحانه وتعالى سميع بصير".

تناقض مالنا إلا السكوت عنه.

وأما قولك بعدد تعدد العلم، فقد خالفك بعض أكابر أشاعرتكم، كما نص عليه الصبان، فقال: " قول بعض أكابر أهل السنة أنه علمه تعالى يتعدد بتعدد المعلومات"، ثم قال الصبان: " وهو قول قوي"، فهذا مذهبكم يرى تعدد العلم، وتغيره، ومن ثم قيام الحوادث بالله، و ..... غير ذلك من

الإلزامات القوية.

قولك: "ولمَّا أثبتهما للموجودات كان ما بعد ذلك من بحث في معاهما من غير فائدة فيما لا علم لنا به".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير