تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 11:07 ص]ـ

معذرة أخي عنقود فقد سبقتني بردك الأخير، ولو اطلعت عليه قبل إرسال ردي ما أرسلته فلا عطر بعد عروس.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 12:03 م]ـ

بارك الله فيك أخي محمد، ونفع بك، وزادني الله وإياك علما وفقها وأدبا، وجنبنا خطل أبي غوش، وجعلنا ممن ينعم في أعالي الفردوس مع الأنبياء والصحب الكرام، كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي (رضي الله عنهم جميعا).

ـ[محمدأكرم أبوغوش]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 08:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

إخوتي لسنا في سباق!!

قولك أخي العنقود:

(قولك: "فيكون كالشمس والقمر كما قال معبودك ابن تيمية رحمه الله"

أين قال هذا ابن تيمية؟ كم مرة افتريت عليه يا رجل، أما تستحي حين نبين كذبك أمام من يقرأ ويطالع.)

فقد نقلته سابقاً لكنَّك يبدو أنَّك لم تنتبه له!!

وأمَّا قولك: (وما دعانا إلى هذا إلا اتهامه ابن تيمة (رحمه الله) بعبادة الشمس والقمر)

فما قلت ذلك عنه فأين قلته؟؟! ولكنَّك تفهم الكلام كما يتوهم عقلك!!

وأمَّا الجزء الذي تدَّعي أنَّه للإمام النووي رحمه الله فما الدليل على أنَّه له؟؟!

ولا أظنُّ طابعه إلا من المحرفين!!

وأمّا بأنَّ العلم بالمخلوق قبل خلقه هو نفسه بعد خلقه فصحيح قطعا!!

وذلكَّ لأنَّ الله سبحانه وتعالى غير متأثر بالزمان فلا يلزم ما قلت بعد ذلك!!

وأمَّا قولك: (أما ابن تيمية فنجدهم لم ينقموا عليه إلا مسائل جزئية، والحق فيها معه، عند المحققين، وفضله لا يخفى على من لم يعم الله بصيرته.)

فلقد انتقد عليه العلماء أشياء هي كفر قطعاً!!

فالقول إنَّ الله سبحانه وتعالى متكمّل بغيره كفر ... بأنَّه لا يكون كاملاً حتى يبقى خالقاً ... ولا يبقى خالقاً حتى يكون مخلوق موجوداً معه فيلزم القدم النوعي للمخلوقات فذا كفر!!

وقوله بالقدم النوعي كفر من التزام قدم الزمان!!!

وأمَّا قوله بأنَّ الله سبحانه وتعالى عالٍ بالزمان ... والعلو كمال ... فهو قول بأنَّه -سبحانه وتعالى عن ذلك- عالٍ بغيره فهو متكمل بغيره!!! وهو كفر!!

وكذلك قوله بالأعضاء والأجزاء ...

ولكنَّ العلماء -من لم يكفره منهم- إنَّما لم يكفروه لشبهة أنَّه رجع إلى مذهب أهل الحقّ!!

والأصل حسن الظنّ!

وأمَّا جوابك على إيرادي عليك بأنَّ يكون الله سبحانه وتعالى تحتك فإجمالاً هو هروب!!

وأمَّا تفصيلاً:

فالرد على الجهة الأولى:

قلتَ: (طريقتك هذه عند أهل السنة من البدع ... )

فأنتم تثبتون حقيقة كونه تعالى في مكان ما فوقكم!! أظنَّك ممَّن يجيزون الإشارة إلى الأعلى أيضاً بناء على الفهم -فهمكم! - لفعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن رفع إصبعه ونكّتها وقال "اللهم فاشهد" ...

وعلى كلّ فإمَّا أن تقول إنَّ الله سبحانه وتعالى فوقك حقيقة أو لا ...

فالأمر يلزمك انت من أصلك بقولك بأنَّ ما تقول إنَّها الصفات حقيقية!!

والحقيقة أنَّ السماء فوقنا وتحتنا ...

ولو كان سبحانه وتعالى على السماء كما تزعمون لكن فوقنا وتحتنا!!!

ولكنَّه كراهة التفكير ولو على مستوى الحسّ!!

الرد على الجهة الثانية: قولك: (نقول لك ما قال الله سبحانه: "وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة" ... )

فذا ليس فيه ردٌّ أيضاً على الإيراد!!

ولكن انظر في النقل الذي نقلتُه لك عن ابن تيمية رحمه الله فهو جوابه -الركيك!! - عن هذا الإيراد.

ملحوظة: أنت لا تعقل شيئاً ممَّا تنقل عن الإمام الرازي!!

فلا تتعب نفسك!

وأمَّا كلامك على مذهب السادة الأشاعرة فليس إلا تقافز منك من موضوع إلى موضوع!!!

ولو كنت تريد تحرير النزاع لأتيت عليها واحدة واحدة!!

لكنَّك ترمي شرقاً وغرباً -عن غير فهم قطعاً-!! وأنا لست لأتفرغ للرد على ادعاءاتك كلها!!

فعلى مهلك!!

وندعوا الله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في الوقت ليهدينا أجمعين ... آمين.

الرد على الجهة الثالثة: قولك: (من توهم أن كون الله في السماء بمعنى أن السماء تحيط به وتحويه، فهو كاذب ... )

فكلامك ذا قد نقلتَه عن ابن تيمية رحمه الله كما يفعله كلُّ مقلديه!!

وليس فيه ردٌّ على ما ادعيتُ عليكم!

وأمَّا استشهادك بقوله تعالى: " ولأصلبنكم في جذوع النخل"، وقال: "فسيحوا في الأرض"، وقال: " يتيهون في الأرض".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير