تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمدأكرم أبوغوش]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 08:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

وأمَّا ما يدَّعي المجسمة من أنَّ الله سبحانه وتعالى في مكان فقد سبق تبيان أنَّّ ذلك مستلزم للنقص بالحاجة إلى المخلوقات ...

فكيف تفهمون قوله تعالى "إنَّ الله هو الغني الحميد" [لقمان:25]

؟؟؟!

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 09:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

إخوتي في الفصيح من أهل السنة والجماعة مناصري شيخ الإسلام ابن تيمية في تصديه لفرق الضلال والعبث.

تهدف الفرق الضالة ضلالا متعمدا مدروسا مدسوسا إلى:

أولا: النيل من الإسلام من الداخل، فتلبس هذه الفرق لباس الإسلام، وجلدها ودمها و لحمها وعظامها وعقلها وقلبها مأجور لأعداء الإسلام.

ثانيا: تراهن هذه الفرق على أن تنتشر لتصبح المهيمنة على الإسلام، لتعبث في الإسلام كما تشاء، وتقدم إسلاما مبرمجا وفق ما يريده أسيادها أعداء الإسلام.

ثالثا: تناور هذه الفرق عندما تعجز عن تحقيق الهدفين أولا وثانيا، فترضى بأن تجرنا إلى مجادلتها على حساب جهودنا في الدعوة إلى الإسلام، وفي أداء واجباتنا الشرعية، فيفرضون علينا معارك جانبية تستنفذ طاقاتنا وقتا وإعدادا، فيتحايلون بهذا علينا كي لا نعد لمعركة الحق فنبقى أيادي سبا.

رابعا: تخدع هذه الفرق كثيرا من شباب المسلمين بكلامها المتمنطق، فيجندون هؤلاء الشباب لترويج ضلالاتهم، دون أن يدرك هؤلاء الشباب أنهم في طريق الباطل، ويحسبون أنهم في طريق الحق.

إخوتي في الفصيح من أهل السنة والجماعة مناصري شيخ الإسلام ابن تيمية في تصديه لفرق الضلال والعبث.

علينا أن نعالج المسألة باحتراز واحتياط وذلك بالموازنة بين تجنبنا الوقوع في شباك أوطارهم مع توعية الشباب وإنقاذهم من براثن أدران هذه الفرق والتصدي لهم كلما كان لازما أو مناسبا، نرد عليهم من باب الضرورة لا من باب الاختيار.

فأدعوكم جميعا في هذه الصفحة إلى التوقف عن أي رد، كي لا يتفيهقوا غبطة بأنهم برعوا في إلهائنا.

والسلام عليكم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 09:50 م]ـ

[ b]

فأدعوكم جميعا في هذه الصفحة إلى التوقف عن أي رد، كي لا يتفيهقوا غبطة بأنهم برعوا في إلهائنا.

والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحسنت يا أبا الحسن. والنداء يكون لمن بيده غلق هذه الصفحة , لأن الحديث لن ينقطع إلا بغلقها , ولن يتوانوا عن الكتابة مادامت الصفحة مفتوحة. ولعل الأمر قد انكشف الآن حول فتح المنتدى أو غلقه.

وفق الله الجميع لما فيه الخير.

ـ[محمدأكرم أبوغوش]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 11:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

إخوتي ...

أفعندما انقطعتم قلتم مثل هذا؟!!

وأنا من ذكر أنَّ هذا الموضوع ليس هذا محله ثلاث مرات!!!

ولكنَّ بعض المشرفين أرادوا تبيان أنَّهم علماء قادرون على الرد على المبتدعة!!

وما أملت من حواري السابق أن ينقلب أحدكم أشعريّاً!

ولكن أملت أن ترجعوا عن التزام التجسيم ... وعن الزيادة عمَّا زاد ساداتنا الصحابة والسلف الصالح رحمهم الله.

فالإمام أحمد قد تكلَّم أن لا معنى ولا كيف ... فلا يجوز البحث فيها لأنَّ الله سبحانه وتعالى هو العالم بنفسه ....

وعليه يكون الصواب بأن نقول بأنَّ الله سبحانه وتعالى منزه عن مشابهة المخلوقات ...

وأن نصدق كلامه وكلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم الذي هو وحي يوحى ...

وأن نذعن له ...

وأن نمسك عن توهم أنَّ الله سبحانه وتعالى مثل البشر له طول وعرض وارتفاع وأعضاء ...

فذي قد تبيَّن بالنقل والعقل كونها نقصاً ...

وقد قال الإمام الطحاوي رحمه الله في عقيدته:

[هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة، أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني، رضوان الله عليهم أجمعين، وما يعتقدون من أصول الدين ويدينون به لرب العالمين. نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله:]

-فذا اعتقاد هؤلاء الأئمّة رحمهم الله-

ثمَّ قال -ليس مباشرة-: [وتعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات،.لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات]

ثمَّ قال بعد ذلك: [محيط بكل شيء وفوقه، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه]

وفي نسخة كانت عند الشيخ المحدث راغب الطباخ رحمه الله: [محيط بكلّ شيء وبما فوقه]

فلو كان قصد الإمام الطحاوي العلو الذي يقصده المجسمة لكانت الإحاطة بمعنى أنَّ الخلق داخله سبحانه وتعالى وهو كفر ...

وكاف لينجو العبد أن يوفقه الله سبحانه وتعالى لذلك ...

فلا يلزم لا علم الكلام ولا أي كتاب في الاعتقاد ...

وترك البحث كلّه وجلّه لا إثم فيه مطلقاً ...

والسلام عليكم

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 11:33 م]ـ

السلام عليكم ..

بارك الله في الجميع ..

ووالله الذي لا إله غيره .. لولا الإبقاء على حرمة العلم، لكان القلم يجري بما هو خافٍ ويخبر بما هو مجمجَم ..

ولكن! وكما قال بعض السلف: فإنّ الأخذ بحكم المروءة أولى، والإعراض عمّا يجلب اللائمة أحرى ..

ولذلك فإنّي أتوجّه بالخطاب إلى أخي عنقود الزواهر - بارك الله في جهده ووقته - بأنْ يتوقف عن النقاش الذي خرج عن صلب مسألتنا أصلاً .. كما أنني أناشد أخي أبا يزن بأنْ يغلق الموضوع .. فإنّ مَن جاد عقله وأنارت نفسه استغنى عن كلّ ما قيل بعون الله وفضله .. وجودة العقل من منائح الله الهنية، يختصّ بها مَن يشاء من عباده ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير