تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمدأكرم أبوغوش]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 12:47 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أخي محمد بن أحمد,

أنا كنت قد أحسنت بك ظنّي لكنَّ لم تزد على إعادة كلامك الذي نقضته لك مرات كثيرة ...

وأمَّا رد الشيخ سعيد على آخر كلامك هنا فذا:

(قل له يا جمال -الشرباتي- إنه أدنى بكثير من أن ألتفت إلى ما يقول .......

وأما جهله فهو منشور ههنا يمكن أن يطلع عليه أي إنسان .....

والعجيب أن هذا التافه ما يزال يحسب نفسه مصيبا بعدما قلناه له .....

وأما طردنا له فلوقاحته ولمغالطاته المتتالية، لا غير .....

وقل لهؤلاء الجهلة، إنني إن كنت لم أخف من التصدي لابن تيمية ولابن رشد الحفيد ولغيرهم، أيظن هذا الجاهل أنني أحسب له حسابا.

وإن شاء أن يتابع يناقش هو أو غيره فليناقش هنا بشرط التزام الأدب في الحوار وعدم المغالطات ..... وإن كنت متأكدا أنه أبعد ما يكون عن الأدب ......

انظر إليه كيف يعبر عن انتقادنا للجهالين بأنا انتهشنا لحمه، فقد قال هذا التافه

اقتباس:

[فقد نهشوا هناك لحم الأخ الأستاذ جهالين في غيبته]-كلامك-

ألا ترى أن وصفه لما حدث من نقدنا لكلام الجهالين يعبر عن سوء نفسيته وقبح طويته ...

إن ما كان منا إنما هو مناقشة كلام الجهالين، والمنتديات مفتوحة على الإنترنت، فلا يقال إنا ناقشنا كلامه في غيبته، فمن حق أي إنسان أن يتكلم في نقد كلام أي واحد غيره، وليس منتدانا منغلقاعلى نفسه لا يدخله ولا يقرأه إلا بإجازة منا، فمن أراد أن يطلع على ما نقول فبإمكانه ذلك. فتعبيره عما قمنا به من نقد لكلام الجهالين يكشف عن سوء طويته وخبث نفسيته ..... وهذا كله يضاف إلى جهالته التي صارت معلومة للجميع ......


وليس لنا إلى غير الله تعالى حاجة ولا مذهب)

وأمَّا أخي جمال الشرباتي فهو صديق بعمر أبي!! وهو من سكان القدس الشريف فليس أنا كما ادّعى أخونا العنقود!!

ـ[محمدأكرم أبوغوش]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 12:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

النظائر والوجوه من القرآن الكريم والحديث الشريف وكلام العرب:

1 - " وهو القاهر فوق عباده" [الأنعام-18] .......... "وإنَّا فوقهم قاهرون" [الأعراف-127] ,"وإن كنّ نساء فوق اثنتين" [النساء-11] ,"وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا" [آل عمران] ,"أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم" [السجدة].

1 - يستشهد المشّبهة بالآية الكريمة من سورة الأنعام على كون الله تعالى في مكان دون مكان وهو كونه تعالى عن ذلك فوق العالم, والآية المناظِرة لها في سورة آل عمران لا تعني أبداً المعنى الذي افترَوا, بل المعنى الواضح هو القول بالقهر والتسلّط, وأيضاً أفادت كلمة (فوق) الكثرة كما في سورة النساء بما أخرج عن المعنى الموهوم.
وأما الآية الكريمة في سورة السجدة فيها دليل على امتناع كون الله تعالى فوقنا بالمكان, ومع هذا يشَغَّبُ بها بعضُهم على هذا الامتناع! وقولنا هو بأنَّنَا نعيشُ على كرة أرضية الفوق فيها نسبيٌّ, فما فوقنا يكون تحت آخرين ... ووجه التشغيب لأولئك بالآية الكريمة هو بالقول بأن السماء ذكِرَ في القرآن الكريم أنها فوقنا مع أنها على جوانبنا وتحتنا, فكذلك الله تعالى يستقيم علوّه ولو كنا نعيش على كرة أرضية ...
فالرد على هؤلاء من وجهين:
أ- أنّ السماء حقاً فوقنا وحقاً تحتنا فالقول بأنها فوقنا لا ينفي كونها تحتنا وإن التزم الخصم هذا لا يصحُّ حتى عنده الاحتجاج بأي لفظ أفاد عنده علو المكان لله تعالى لأنه قد يعني انتفاء العلو الكامل فيكون –تعالى عن ذلك- عالياً في مكان -أو من جهة- وغير عالٍ من جهة أخرى! و من هنا يُبطِل هؤلاء قولَهم بأن الله تعالى كامل بأنه غير عالٍ وهذا كفر عندهم, أو سيبطلون قولهم بأن العلو المكاني كمال أصالة وهذا هو الصواب! والقول بالكمال بالعلو المكاني مفضٍ إلى تكمّل الله تعالى بغيره وهذا كفر تعالى الله عنه لكن هؤلاء أدنى من أن يفهموا ذلك!! ويلزم لمن يلتزم هذا المذهب قول ابن تيميّة بقدم نوع الحوادث والمخلوقات لأن الله تعالى يكون كاملاً بأنه عالٍ, وكمالُه واجب فعلوُّه واجب, ولا يكون عالياً إلا بوجود موجود أسفلَ منه, ولا موجودَ غيرَ الله تعالى إلا و يجبُ كونُه مخلوقا, ً فيجب وجود مخلوق دائماً أو مخلوق بعد مخلوق –وهو القول بالتسلسل-ليكون الله كاملاً!! تعالى عن ذلك
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير