تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 01:32 ص]ـ

ولكن لينتبه الغافل عن أنَّ البحث في هذه المسائل في ذاته يستلزم الاستغراق ...

الاستغراق في ماذا يا أخي؟ أراك قد اتبعت طريقة الفلاسفة في البحث!

ثمّ أين الشيء المأخوذ بالوحي النازل من الشيء المأخوذ بالرأي الزائل؟

وهذا ليس كل الناس أهل له -وإن ادَّعوا ذلك!! -

وهذا هو عين ما نطق به أفلاطون في جمهوريته!

وفيما قد سبق ردٌّ لادعاء إخوتنا السلفيّة هداهم الله أنَّ فهمهم للآيات الكريمة والأحاديث الشريفة هو الظاهر منها ...

وهذه زخرفة لا تستحقّ الجواب، ولمثل هذا فليعمل المزخرفون!

فذي المقالة لتبيّن تناقضهم في فهومهم للآيات الكريمة إلا إن كذبوا بعضها!!

وذا الكلام لا يعبّر به غيرك ومَن كان في مشكل .. وهو مردودٌ عليك!

وذا نبرئهم منه!!

شكراً ..

ـ[محمد بن أحمد بن محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 03:52 ص]ـ

أخي محمد أكرم ....

1 - هل تجوز اتساع العالم؟

أ-لا

ب-نعم.

إن قلت لا كفرت. لأنك تعلن أن الله سبحانه عاجز عن توسيع العالم.

إن قلت نعم.

قلنا لك: كيف تعقل عالما يتسع في لا مكان.

لا تحد ...... واجتهد لنفسك. ولك أن تستعين بسيدك سعيد متى شئت ......

كيف تعقل عالما يتسع والمفروض عندكم أن العالم لا خارج له.

أنا أنتظرك ... ولن أقبل أي شيء إلا التحليل المنطقي لعبارة:

العالم يتسع في لا مكان .....

صححها كما تشاء أو اعترض عليها ...

لكن أرجوك لا داعي لذكر ما لا علاقة له بالموضوع.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 09:22 ص]ـ

هو لم يجب على تساؤلاتي، ولازال يعيد كذبه على ابن تيمية في القدم النوعي، فأقول له:

قال الآلوسي عن هذا القول: " نسبه الملا جلال الدواني للشيخ ابن تيمية في العرش، وحاشاه من القول بذلك، بل هو قول مفترى، عامل الله من افتراه بعدله". قلت: ونقله-أيضا- الكلنبوي في حواشيه، وقال بمثل قول الآلوسي: الكوراني، وغيرهم. وهذان العالمان ممن نسبا للأشاعرة.

وقد سبق أن قائل هذا القول هو الرازي، الذي قال: "عندي كذا وكذا مائة شبهة على القول بحدوث العالم"، فقوله: " عندي كذا وكذا مئة شبهة" تدل على حيرته، وأنه يرى رأي الفلاسفة في القول بقدم العالم.

ومما يؤكد لزومه لكم قوله في العقائد النسفية (1/ 99): " وجوده تعالى مقارن للزمان وحاصل معه". فأنتم تدعون قدم الزمان.

ومما يدل على كذب هذا القول: أن ابن تيمية كفر الفلاسفة لقولهم هذا القول. فهذا من مفتريات الهيتمي وسعيد فودة وأبي الغوش.

فائدة: وأما الدواني، فهو من كبار الأشاعرة، وهو الذي ألف رسالة ذكر فيها بأن فرعون مؤمن، وأنه ينجو يوم القيامة.

ودليلهم أن أول واجب عندهم النظر، وقد حصل من فرعون، فآمن، فإيمانه صحيح. وهذا كدعوى السيوطي أن الله أحيى أبوي النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلما، وهو من الغلو، وكدعوى جمع من الأشعرية والرافضة أن أبا طالب آمن.

وأما ما يتعلق بالرازي، فأقول له:

أنت تنافح عن الرازي، وتتهم ابن تيمية، ونحن لا ندعي عصمة ابن تيمية، ونذم كتب الرازي، ومذهب الأشعرية، لما اشتملا عليه من الكفريات والتحريفات وقد بينا له حقيقة مذهب الأشعري، وأن متأخري الأشعرية بعد الرازي تأثروا به كثيرا، ومما يدل على خطورة مذهب الرازي:

1. ما سبق نقله مما يتعلق بذم بعض فحول الأشعرية، لكتبه.

2. ما سبق تقريره، مما نسب إليه من كتاب في السحر، والرجل يعتقد تأثير الأفلاك، بل ذكر في المباحث المشرقية ما يدل على متابعته مذهب الفلاسفة في اعتقادهم أن للأفلاك نفوسا مؤثرة في عالم العناصر.

3. ما سبق ذكره من قوله: " عندي مئة شبهة في حدوث العالم"، وهذا صريح منه في شكه في ذلك، وميله إلى مذهب الفلاسفة القائلين بقدم العالم، وهذا القول مما كفر به الفلاسفة من قبل ابن تيمية والغزالي. وقد قررت أن هذا لازم مذهب الأشاعرة المتأخرين.

4. قوله بإمكان الصفات، وهي كما يقول الأشعري الخفاجي: " وصرح بكلمة لم يسبق إليها"، وقال الخفاجي: " نعوذ بالله"، وقد سبق نقل ذلك عن الخفاجي. وذكر نحو هذا السنوسي والملوي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير