تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 10:53 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألا إني دعوت يوماً لغلق هذه الصفحة وكف النزاع , والبعد عن الخلاف , حتى لا يتفرق أعضاء الفصيح شذر مذر , ويتحول الفصيح عن ما أنشئ لأجله. وإني والله لقد رأيت العجب العجاب , من أناس افتروا ومازالوا في غيهم وفي تبجحهم , ألا فيلتقوا الله في أنفسهم , وفي من يستمع لهم , فالحق أبلج و الباطل أدلج ومن يطلب الحق و النور و الهدى فلن يعدمه , ومن يطلب الغواية والضلال وجد مسالكها , والأدعياء لها كثر لا كثرهم الله.

وقد دخلت منتدى الرباط فوجدت فيه ما جعلني أسجد شكراً لله على أن هداني للطريق الأسلم , والصراط الأقوم , حيث رأيهتم ينقدون أقسام التوحيد , ويستحلون البدعة والإستغاثة بغير الله. رحماك ربي رحماك , ورأيت من نيلهم من علماء الأمة وأسود السنة من أمثال ابن تيمية رحمه الله , والإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه , وكذا نيلهم من المحدث ناصر الدين الألباني عليه رحمة الله. وإني أدعوهم إلى التوبة مادام في العمر مهلة , ومادام النفس يجري بحلوقهم.

وإني أئيد أنصار السنة. أئيدكم يا عنقود وأبا ذكرى والربيع وجهالين ومعالي والأستاذ الكريم لؤي وكل من نافح ودافع عن السنة الصحيحة. بارك الله فيكم ورفع الله قدركم. وأيدكم.

وإني مذكر الأستاذ القاسم بشرط من شروط الانتساب في الفصيح: ألا وهو عدم إثارات النزعات الطائفية , وعدم المساس بعقيدة أهل السنة والجماعة. ألا وأن النزاعات قد ظهرت , وشوه مدعون أدعياء منهج أهل السنة والجماعة. فننتظر حزمك وحكمك عليهم. وكما قال الأستاذ الفاضل أبو ذكرى لهم منتدياتهم ولنا منتدياتنا. فابعدوهم عنا هداكم الله والله لا نريد قرب من يشوه عقيدتنا , ويسفه علمائنا ويشتمهم علانية دون حياء.

والله الموفق

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 11:50 ص]ـ

الموضوع تحت الملاحظة

للتنبيه

لقد تحول مسار الموضوع عما فتح له (منتدى البلاغة مغلق حتى ... )

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 12:05 م]ـ

وفقك الله يا أبا طارق، لا زلت تكبر في عيني، وفي عين جميع محبي السلف، وأشهدك بأنني ممن يحبك في الله، فجرد سيفك على المبتدعة، وقل الحق أينما كنت، وحذر من تحريف كتاب الله وفق منهج العقل عند المعتزلة والأشعرية.

وأما أبا بشر، فهو مجرد ناقل، وهو ينقل ولا يدري ما ينقل، وكما قيل: مع الخيل يا شقرا، وقد اتضح لنا ما يحمله من فكر، وسيصرح لا حقا بحقيقة أمره، وأنا أدعوه إلى ذلك، لأن التجلي خير من التخفي.

وأما ما سبق من كلام المدعو محمد أكرم فهذا ردي المختصر في دقائق قليلة، أقيده في المحاور التالية، فأقول:

أولا: ما ذكرته عن النظائر في القرآن، وخاصة عن آيات الفوقية في القرآن، لم تصب فيه، فهناك آيات صريحة في الفوقية الحسية، وهناك آيات صريحة في الفوقية المعنوية، وحملك الفوقية في آيات الصفات على المعنوية دون الحسية ترجيح بلا مرجح، فإن قلت العقل دل على ذلك، قلنا: وفهم الصحابة والتابعين دلا على الحسية، ونحن نتبع ولا نبتدع. ومن ثم فلا حاجة لتتبع كل تحريفاته لمدلولات الآيات، فهو لا يعرف الفاء الفصيحة، فضلا عن دلالات الآيات.

ثانيا: تحريفك فوقية الله بالمعنوية تشبيها بفوقية بعض مخلوقاته المعنوية، هذا، على أصولكم، مخالف لقوله تعالى: " ليس كمثله شيء"، وفيه تشبيه الله بخلقه، ومن شبه الله بخلقه فقد كفر.

ثالثا: تحريفك الفوقية الحسية إلى الفوقية المعنوية، من التأويل الذي يوجب تعطيل المعنى الذي هو في غاية العلو والشرف، ويحطه إلى معنى دونه بمراتب كثيرة وهو شبيه بعزل سلطان عن ملكه وتوليته مرتبة دون الملك بكثير، كما في تأويل الجهمية (شيوخ شيوخكم) قوله تعالى: " وهو القاهر فوق عباده"، وقوله: " يخافون ربهم من فوقهم"، ونظائره بأنها فوقية الشرف كقولهم: الدرهم فوق الفلس والدينار فوق الدرهم، فتأمل تعطيل المتأولين حقيقة الفوقية المطلقة التي هي من خصائص الربوبية وهي المستلزمة لعظمة الرب جل جلاله وحطها إلى كون قدره فوق قدر بني آدم وأنه أشرف منهم، وكذلك تأويلهم علوه بهذا المعنى وأنه كعلو الذهب على الفضة وكذلك تأويلهم استواءه على عرشه بقدرته عليه وأنه غالب له، فيالله العجب هل ضلت العقول وتاهت الأحلام وشكت العقلاء في كونه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير