تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

القاعدة العاشرة: صفات الله عز وجل ذاتية وفعلية، ذاتية مثل: الوجه، وفعلية مثل: الاستواء، والصفات الفعلية متعلقة بأفعاله، وأفعال الله لامنتهى لها "ويفعل الله ما يشاء".

القاعدة الحادية عشرة: دلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة، إما التصريح بالصفة مثل: الرحمة، العزة، القوة، الوجه، اليدين، أو تضمن الإسم لها مثل: البصير متضمن صفة البصر والسميع متضمن صفة السمع، أو التصريح بفعلٍ أو وصفٍ دالٍّ عليها، مثل:"الرحمن على العرش استوى" دالّ على الإستواء، ومثل:"إنا من المجرمين منتقمون" دالّ على الإنتقام وهكذا.

القاعدة الثانية عشرة: صفات الله عز وجل يستعاذ بها ويحلف بها، ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم " أعوذ برضاك من سخطك .. "، وبوّب البخاري في كتاب الأيمان والنذور "باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته".

القاعدة الثالثة عشرة: الكلام في الصفات كالكلام في الذات، فكما أن ذاته حقيقية لاتشبه الذوات، فهي متصفة بصفات حقيقية لاتشبه الصفات، وكما أن إثبات الذات إثبات وجود، لا إثبات كيفية، كذلك إثبات الصفات إثبات وجود، لا إثبات كيفية.

القاعدة الرابعة عشرة: القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر، فمن أقرّ بصفات الله كالسمع والبصر والإرادة، يلزمه أن يقرّ بحبة الله ورضاه وغضبه وكراهيته.

القاعدة الخامسة عشرة: ما أضيف إلى الله مما هو غير بائنٍ عنه، فهو صفة له غير مخلوقة

مثل: سمع الله وبصر الله ورضاه وسخطه .. ، وكل شيء أضيف إلى الله بائن عنه، فهو مخلوق، مثل: بيت الله وناقة الله ... ، فليس كل ماأضيف الى الله يستلزم أن يكون صفة له.

القاعدة السادسة عشرة: صفات الله عز وجل وسائر مسائل الإعتقاد، تثبت بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإن كان حديثاً واحداً، وإن كان آحاداً.

القاعدة السابعة عشرة: معاني صفات عز وجل الثابتة بالكتاب أو السنة معلومة، وتفسر على الحقيقة لا مجاز ولا استعارة فيها البتّة، أما الكيفية فمجهولة.

القاعدة الثامنة عشرة: ما جاء في الكتاب أوالسنة وجب على كل مؤمن القول بموجبه والإيمان به، وإن لم يفهم معناه.

القاعدة التاسعة عشرة: باب الأخبار أوسع من باب الصفات، وما يطلق عليه من الأخبار

لايجب أن يكون توقيفياً، كالقديم والشيء والموجود.

القاعدة العشرون: صفات الله عز وجل لا يقاس عليها، فلا يقاس السخاء على الجود

ولا الجلَد على القوة، ولا الاستطاعة على القدرة، ولا الرقة على الرحمة، ولا المعرفة على العلم، وهكذا.

القاعدة الحادية والعشرون: صفات الله عز وجل لا حصر لها، لأن كل اسم يتضمن صفة- كما مرّ في القاعدة الثامنة-، وأسماء الله لا حصر لها، فمنها ما استأثر الله به في علم الغيب عنده.

ـ[محمدأكرم أبوغوش]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 06:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أخي محمد بن أحمد ...

ما زلت مصراً على إلزامي بما يصح أن تتوهّم!!

ولمّا ترد على شيء ممّا أوردت عليك سابقاً ... فهو المجيب عن قولك ...

أخي العنقود ...

أنا عالق معك في دوامة!!

فأنت ما زلت تعيد نقولك عن ابن القيم رحمه الله وغيره ...

ولا تريد البحث فيها مسألة مسألة ...

وأنا كما قلت لا وقت لدي كثيراً لتفاهاتك الكثيرة!!

وأمَّا كلامك على الإمام الرازي فقد أعدته مرتين!!

وأنا رددته من أول مرة!

وأمَّا مدحك لابن تيميّة رحمه الله فذامّوه أكثر من مادحيه!!!

فلن ألحق بك وراء كل [نطنطة!!] تقوم بها!

فهات المسائل واحدة واحدة هداك الله وإيّاي ...

ولا داع لعقدة هجران المبتدعة!!

فلو كنت تريد ذلك فلا تناقش ابتداءً!!

وامّا الإشارة إلى العلو والسفل فالإشارة إلى الجهة الفوقية تكون إلى النجم القطبي لمن هو عند القطب الشمالي ...

وأنتم تثبتون أنَّ الله سبحانه وتعالى فوقكم كما أثبت ذاك!!

فيلزم أن يكون الله تحت بعضكم كما النجم تحت البعض!!

وأمَّا الإشارة للفوق فإمَّا أن تكون حقيقيّة فتكون الإشارة للتحت حقيقيّة!!

أو أن لا تكون فلا يكون الله سبحانه وتعالى فوقنا!!

ولمّا كان الله سبحانه وتعالى في مكان فلا بدَّ أن يكون في جهة منك!!

وبما أنَّ لغيرك جهات مختلفة عن جهتك فلا يكون الله سبحانه وتعالى للكلّ في جهة واحدة!!

فلا بدَّ أن يكون في جهة التحت للبعض!!

ولا أظنُّ أنَّك ستفهم ما أقول!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير