تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فتناقضٌ في أصله القولُ بأنَّه سبحانه وتعالى في مكان لكنَّه ليس جسماً محدوداً.]

وقلتُ:

[

قولك: (ألزمكم أن العالم ليس جسماً عندكم ... لأنه غير متحيز عندكم.)

فالعالم متحيز عندنا!!!

فهو جسم ... !]

هنا الإشارة إلى أنَّك تلزمنا بما نحن على خلافه صراحة!!

فذا دليل ثالث على مدى تعقّلك!!!

وقلتُ:

[

قولك: (إقرارك أن العالم متحيز يعني أنه في جهة ....... )

فأقول: لا

فالجهة هي مكان نسبناه إلى مكان آخر ...

فالجهات ستٌّ هي الفوق والتحت واليمين ... وكلّها تدل على مكان فوق وتحت ...

قولك: (فلا يفهم العقلاء من التحيز إلا التمدد عبر المكان)

فالتحيز هو الامتداد في الأبعاد فأين الإشكال؟؟!

وأمَّا أنَّ المكان لا يكون إلا في مكان فذا قد أبطلته وسيدي نزار لكنَّك لمَّا تردَّ عليه بعد!

وأمَّا التناقض الذي وقعتَ فيه فهو من جهة إثباتك أنَّ للعالم خارجاً هو غيره مع اعترافك بأنَّ كلَّ ما سوى الله سبحانه وتعالى مخلوق!]

وقلتُ:

[

أترى أنَّ تحريري لهذا الإيراد غير واضح؟؟

أنت ابتداءً تدعي أنَّ للعالم خارجاً ...

ثم توافق بالقول إنَّ كلَّ ما سوى الله سبحانه وتعالى مخلوق ...

ثمَّ توافق بالقول إنَّ العالم هو كل ما هو سوى الله سبحانه وتعالى ...

وأنت توافق أنَّ الله سبحانه وتعالى خالق كلّ شيء ...

فلو كان للعالم خارج لكان هناك أمكنة موجودات مغايرة للعالم فلا تكون مخلوقة ...

فذا كفر للقول بوجود قديم غير الله سبحانه وتعالى.

فراجع ما قلت سابقاً من أدلة ...

وأمَّا قولك: (المعاني الثلاثة السابقة لا تعقل بدون مكان أو أبعاد أو جهات أو حيز ...... سمها كما تشاء.

فإما أن تنكروا تلك المعاني الثلاث ..... وإما أن تثبتوا مكانا خارج العالم)

فعدم تفريقك بين المصطلحات خطأ!

ويستحيل إثبات مكان خارج العالم لما سبق!

قولك: (وبصراحة لست مستعدا لأن أسمع كلاما عن تحيز وتوسع وامتداد للكون لا في مكان)

فقد قطع العقل والعلم بما لا تستطيع توهمه!!

أتستطيع توهم الله سبحانه وتعالى؟؟!

فإن كنت كذلك فالله -سبحانه وتعالى عن ذلك- صنم عندك!

وإن لم تكن كذلك فلم لم تنف وجوده سبحانه وتعالى؟؟!

فلا تُحكّم وهمك فيما ليس بمتوهم!

ولا تدّع أنَّ الوهم محكَّم أصالة!

ولا تترك الأدلة العقليّة التي أوردنا ... فإمَّا أن تسلّم بها أو أن تردها بدليل من مثلها!

ولا تترك الدعاء للهداية لك ولنا!

ولا حول ولا قوة إلا بالله!]

ولكن تبيّن لي حقاً أنَّك معاند لا تعقل!!

فلا حول ولا قوة إلا بالله!

أخي العنقود,

لي رجاء حارّ بأن تبين موقفك ...

فإمَّا أنَّك تريد مناقشتي, فيكون بشرط المرحليّة مسألة مسألة كي لا نتقافز ولا يقول البعض إن (الأدلة!!!!) قد تكاثرت عليَّ!!

أو أنَّك تريد نشر عقيدتك, فأنت حرٌّ مالم يمنعك أصحاب هذا المنتدى!!

أو أنك تريد هدايتي, فجزاك الله خيراً, فأنا لن أملَّ من الدعاء لك وللمسلمين كافّة.

أو أنَّك تريد (فرد ضلاتك!) ولا أظنُّك كذلك فالأصل حسن الظن.

وأمَّا تكثير الكلام فلا أحبُّه ...

وأمَّا أنا فممكن أن أفرغ من وقتي للكلام مع من أراه طالباً للحق ... ولكنّي لا أراك كذلك!!

فالوقت أضيق والله من أن يُضيّع في تناقل الكلام لا لفائدة.

وعلى ذلك قول الشيخ الألباني رحمه الله في مكالمة بينه وبين الشيخ حسن السقاف هداه الله -وكلاهما مبتدع عندنا!! -

وأنقله لك إن شاء الله إن استطعت!

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 11:39 م]ـ

قولوا له: إن نقول عنقود من كتبكم، فإن أراد الصفحات والطبعات، فله ذلك، فهؤلاء علماؤكم يشنعون على بعضهم البعض، ويخفون في نفوسهم ما ترفضه الفطر السليمة، بل يسمون البوح به من الشناعات، فليستح هذا الرجل وليعد إلى طريق الحق، وليعلم أن مذهبه هو في الحقيقة مذهب المعتزلة، ومذهب المعتزلة، هو مذهب الجهمية، وقد بينا له أن الأشاعرة يعتقدون بأن هذا القرآن مخلوق، ولكنهم يتجاسرون عن التصريح به، وأنهم يعتقدون الجبر، كما صرح به الدواني، بل جعله الرازي مذهبا للأشعرية، قال الدواني: " الإنسان مجبور في قالب مختار".

ومذهبهم في الرؤية هو مذهب المعتزلة، بل زادوا عليهم بتشبيه الله [تعالى عن قولهم وجهلهم علوا كبيرا]، بالبعوض، كما ذكرنا سابقا، فمتى يستحي هؤلاء القوم، ومتى ينزهون الله عن هذه الشناعات التي لا تقارن بما رموا به أهل السنة من أتباع السلف.

بارك الله فيك أخي محمد، وبارك في الحبيب أبي طارق، وفي كل من غضب لله، ولمذهب السلف، في تنزيهه وتعظيمه.

ـ[محمدأكرم أبوغوش]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 11:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ...

هذه المكالمة لم أستطع نقلها من جهازي ...

وكنت قد أخذتها من منتدى الأصلين

وذا رابطه ...

http://aslein.net/showthread.php?t=3262&page=2

وأرجو أن تكون -على الأقل- مثل الشيخ الألباني -المبتدع- رحمه الله بأن لا يضيّع وقته ولا وقت غيره في الجدال ...

والله حسبي ووكيلي ...

والسلام عليكم ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير