تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن أحمد بن محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 11:47 م]ـ

الأخ محمد أكرم وفقه الله ......

لا يهمني مقدماتك ........ يهمني نتائج دعواك:

العالم عندك يتسع لا في مكان .....

فهل يعقل الجمع بين فعل اتسع ....... واللامكان ....

لن اعتمد معك قصا ولا لصقا ولا تطويلا بلا طائل ......

هل يمكن لك أن تعقل عالما يتسع ولا خارج له ..

هذا سؤالي سأبديه واعيده حتى أتلقى جوابا معقولا ...

ملاحظة:

كل مقدمات الدنيا لن تنفعك ..... إذا أدت إلى ما لا يعقل .... فلا داعي للاستزادة منها.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 11:52 م]ـ

قد يقول أبو الغوش عن قول الرازي: " عندي مئة شبهة على حدوث العالم" هذا يدل على فضل الرازي، حيث شكك في يقين القرآن والسنة بما دله عليه عقله.

وقد يقول عن قول الخفاجي: " نعوذ بالله"، في مذهب الرازي في الصفات: أي نعوذ بالله من أعداء الرازي كابن تيمية، و ... ، وفلان.

وقد يقول عن قول السنوسي: " وأشنع من هذا"، يعني في الحسن والجمال، لأن قول الرازي لا يمكن حمله على ظاهر الشناعة، فهو القائل: " عندي على حدوث العالم مئة شبهة".

وقد يقول عن قول الملوي: " ومن شنيع مذهبه" هذا فعيل بمعنى فاعل، وفعيل على وزن جميل، وهذا ما يجب أن نعتقده في قول المعصوم الرازي، القائل: " عندي على حدوث العالم مئة شبهة ... ".

ألا يرى العقلاء أن الحجر قد وجب على عقل من يخالف الفطر السليمة، ويدعي العلم والمعرفة، كأبي الغوش هذا!!!!!!

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 04:09 ص]ـ

[ quote= محمدأكرم أبوغوش] السلام عليكم ورحمة الله ...

وكنت قد أخذتها من منتدى الأصلين

وذا رابطه ...

وأرجو أن تكون -على الأقل- مثل الشيخ الألباني -المبتدع- Quote]

يا هذا تسجيلك السريع في الفصيح أنساك عهدا بيننا وبينك، الدعاية للمواقع الأخرى ممنوعة.

وتأدب عند ذكر علمائنا.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 06:36 ص]ـ

فوائد مستعجلة:

الأولى: نلاحظ أن أبا الغوش لا زال يهذي بمسألة " السماء تحتنا"، مع أن علماء النحو يعدون مثل هذا من اللغو والسفه، والعجائز يعدون هذا من الجنون، وحمار الحكيم توما يرى أن هذا من الجهل المركب، ولذا يرى لنفسه الفضل حين رأى أن جهله بسيط وجهل أبي الغوش من قبيل المركب، ثم إنا قد أجبنا على هذا الهذيان، وبينا مدى تفاهة متوهمه، وأن للكون جهتين فقط، باتفاق علماء الهيئة، هما العلو نحو المحيط (السماء)، والسفل أو التحت، باتجاه المركز، والرجل لجهله بعلم الهيئة وعلم الكرات، في الرياضيات، يستصعب فهم هذا، وبالجملة فتوهمه مجرد خلل وظيفي لديه في بعض خلايا المخ أدى به إلى استصعاب قبول القضايا الرياضية والفلكية، واعتبار الجاهل المعتبر لا اعتبار له، فلو قال أبو الغوش اعتبروني حمارا، لما ضر ذلك البشر، ولما قدح في أصل البشر وفي العقل البشري؛ لأن البشر لا يمكنهم منع أبي الغوش من اعتباره هذا، والعاقل من البشر يعلم يقينا أن عقله ليس كعقل أبي الغوش، الذي اعتبر ذلك الاعتبار، فعلى أبي الغوش وشيخه أن يعتبرا ما شاءا، فاعتبارهما لا قيمة له، كما أن قول اليهود: " يد الله مغلولة" لم ولن يضير الله شيئا.

الثانية: رأيت في كلام أبي الغوش هذه الجملة: " وأمَّا أنَّ المكان لا يكون إلا في مكان فذا قد أبطلته وسيدي نزار لكنَّك لمَّا تردَّ عليه بعد".

فما معنى: " وسيدي نزار"؟

الثالثة: الرجل تحدث عن الزمان، بلسان مدعي الفهم فيه، وهو لا يفهم، فالزمان من المشاكل الفلسفية التي لم تحل، وليعلم هذا الجاهل أن شيخه الرازي قد تناقض في ذلك ففي المباحث قرر مذهب أرسطو، وفي الملخص قرر مذهب المتكلمين، وفي شرح عيون الحكمة والمطالب قرر مذهب أفلاطون.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 06:55 ص]ـ

الفائدة الرابعة: في قوله: " فقد قطع العقل والعلم بما لا تستطيع توهمه"، لأول مرة أسمع عن وصف النظرية بالقطع، من قبل أبي الغوش، فمثل هذه النظريات لا تفيد القطع إطلاقا، فكيف تصف ذلك بالقطع، أليس هذا من عدوان تقديس العقل وإعطائه أكبر من حقه؟.

وليعلم أن هناك نظريتين في الانفجار، وهما:

النظرية التقليدية: و تقول: إن الانفجار العظيم هو البداية الفعلية للكون ببعديه الزماني والمكاني، وقبل ذلك كان الفراغ المطلق، وقد ظهر وتوسع من هذا الفراغ كل من الفضاء، والوقت، والمادة، والاشعاع، والطاقة".

أما النظرية الجديدة: فتقول إن الانفجار العظيم ليس هو بداية الوقت، بل هو حلقة من سلسلة لا نهاية لها من الدورات مر خلالها الكون بالعديد من الفترات التي تعرض فيها للسخونة، ثم التبريد، ثم الانقباض، ثم العودة من جديد إلى التمدد.

فالنظرية الجديدة تؤيد القول بقدم العالم!!!!!!!!!!!!!!!!!! وحدوث حوادث لا أول لها، فما موقف الأشاعرة منها؟

والحقيقة أن هذه النظريات نشأت في بيئة، ليس لديها كتب مقدسة صحيحة، بل كتب محرفة، ولذا انتشر الإلحاد، وكثرت النظريات الإلحادية في العصر الحديث، وخاصة بعد الثورة الكوبرنيكسية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير