تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 07:59 ص]ـ

اعتذر ابتداءا عن هذا النقل: فقد وجدت في الموقع الذي يقص ويلصق منه، المدعو محمد أكرم، كلاما حول قول السلفي القيرواني (رحمه الله) في رسالته: "وأنه فوق عرشه المجيد بذاته"، قول أحد الأعضاء هناك:

" وممن تمسك بظاهر عبارة الرسالة، هذا المخذول الضال المضل ابن زفيل الزرعي المعروف بابن قيم الجوزية عليه من الله اللعنة حيث يقول في نونيته التجسيمية فيما يدعيه من اِجماع مكذوب على أهل العلم بأن الله موجود فوق العرش بذاته فوقية حسية حيث قال (كما في تكملة السيف الصقيل):

{وسادس عشرها: اِجماع أهل العلم .... وحكى الاجماع ابن أبي زيد} ".

أيها المشرفون: هل سبق لأحد، هنا، لعن أحد من علماء الأشاعرة، الأمر جلل وخطير، فالقوم ينظرون إلينا شزرا، نظر الرافضة إلى أهل السنة، فمتى نشعر بالغيرة على عقيدتنا؟ متى نجد من جميع الزوار ممن ينتسب إلى أهل السنة، الإنكار على هذه الفئة، دون لعن، وعلى الأقل إظهار الاشمئزاز من أقوالهم، وبيان مخالفتها لفطر العقلاء، وأنا أجزم أن أكثر مقلدي الأشعرية كأبي الغوش وغيره، ممن يجهل حقيقة مذهب أبي الحسن، يحملون الحقد نفسه، وسوء الأدب نفسه، فالله المستعان.

ملاحظتان:

الأولى: عبارة صاحب الرسالة موافقة لقول الأشاعرة بأن لله ذاتا، وزاد ذكر ما تدل عليه الآية: " ثم استوى على العرش"، مقتديا في ذلك بمن مضى من بعض الأئمة.

قال الشيخ أبو نصر السجزي: وأئمتنا كسفيان الثوري ومالك بن أنس وسفيان بن عيينة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وعبد الله بن المبارك وفضيل بن عياض وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية متفقون على أن الله سبحانه بذاته فوق العرش".

وكذلك أطلقها ابن عبد البر، وكذا عبارة شيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري فإنه قال في أخبار شتى: إن الله في السماء السابعة على العرش بنفسه، وكذا قال أبو الحسن الكرجي الشافعي تلك القصيدة:

عقائدهم أن الإله بذاته ...... على عرشه مع علمه بالغوائب

وعلى هذه القصيدة مكتوب بخط العلامة تقي الدين ابن الصلاح هذه عقيدة أهل السنة وأصحاب الحديث.

وكذا أطلق هذه اللفظة أحمد بن ثابت الطرقي الحافظ والشيخ عبد القادر الجيلي

وطائفة.

الثانية: ماذا يسمي جمال الشرباتي، أبو الغوش- بدل غلط- التعدي السابق على ابن القيم؟

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 11:11 ص]ـ

يقول ضيفنا الأستاذ أبو غوش:

وأمَّا تكثير الكلام فلا أحبُّه ...

وأمَّا أنا فممكن أن أفرغ من وقتي للكلام مع من أراه طالباً للحق ... ولكنّي لا أراك كذلك!!

فالوقت أضيق والله من أن يُضيّع في تناقل الكلام لا لفائدة.

ما دمت لا ترى الرجل طالب حق، وما دمت تقسم بالله أن وقتك أضيق من أن تضيعه في تناقل الكلام دون فائدة؛ فخذ ظهر الوداع، ولا تعد لنقاش طالب الباطل، وأوفِ بقسمك ولا تضع ضيق وقتك دون فائدة.

ولا تنس إن لم تستطع أن تفي بقسمك، وعدتَ إلى إضاعة الوقت، لا تنس أن تعرض ردك على أسيادك (على حد تعبيرك) ليهندوسه قدحا واستهزاء وسُمَّ طوية، قبل أن ترسله إلى أهل الفصيح

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 11:45 ص]ـ

لاحظوا قوله: " وأمَّا ما قلت فذا: العالم لا خارج، له عندنا من مقدمات" لماذا لم تشر إلى مرجعك في هذا؟ وهل هو من كاشف الفودة؟ وهل تعقل طريقة ترتيب المقدمات، وطريقة الحوار فإنا قد ألزمناك مرات ومرات، وإذا بك تقص وتلصق، كما ذكر أخونا محمد، وتهذي بما لا تعرف، ثم تقدم كتاب [العالم في قشرة جوز] لستيفن هوكنج، على صريح ألفاظ الوحي، كما قدم أجدادك المعتزلة العقل على النص، وحجج اليونان على براهين القرآن.

وقبل أن ننظر في المقدمات، هل أحد من العقلاء يوافقك على هذا؟

الله موجود، وهذا متفق عليه، وهو إما أن يكون داخل هذا العالم وإما أن يكون خارجه، فاختر أيهما شئت، ولا تقل: لا داخله ولا خارجه، حتى لا يضحك عليك الجميع.

وإن كان خارجه أُلزمت بما ألزمت به غيرك.

قولك: " أنَّ العالم هو كلُّ ما سوى الله سبحانه وتعالى"، يناقض قولك السابق.

قولك: " فعلى ذلك نقول إنَّ من قال إنَّ للعالم خارجاً فقد أثبت مكاناً مخلوقاً خارج دائرة المخلوقات ... فذا تناقض في نفسه".

نتيجة ظاهرة البطلان، ولا تلزم أهل السنة لأمور:

1. أهل السنة يطلقون لفظ الاستواء والفوقية، وهما من ألفاظ الوحي، الذي أنزله الله، العالم بمحارات العقول ومحالاتها، ويقولون: " ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير".

2. مصطلح المكان مصطلح فلسفي، له دلالته الخاصة في علم الفلسفة وأنتم أحضرتم هذا المصطلح لتردوا به نصوص الوحي، وهو كمصطلح الجوهر الفرد، الذي ترد عليه كثير من الإشكالات، وكمصطلح الجسم، الذي اختلف في تعريفه على أقوال كثيرة.

3. من التفسيرات التي فسر بها المكان أنه مجرد إحساسات ينظمها العقل البشري، لا وجود لها حقيقي في عالم الأعيان، وعلى هذا: فكيف تقول بأنه مخلوق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير