تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وفي المقابل قام أحد المعجبين ببريد غوغل بتأسيس موقع لتبادل بريد غوغل بين الراغبين في ذلك .. فقد أسس موقعا تحت اسم www.gmailswap.com/ يتيح فيه لمن لديه بريد غوغل أن يعرضه إما للبيع أو إعطاءه هدية لمن يريده. وقد ازدحم الموقع بمئات عروض البيع أو المنح، حيث سجل أكثر من 400شخص فيه جميعهم لديهم بريد غوغل. جدير بالذكر أن غوغل قد قامت بإعطاء فرصة للقليلين بالتسجيل لأخذ بريد غوغل. وقد تم البدء بموظفي الشركة وأقرباءهم وأصدقاءهم، ثم توسعوا ليشمل ذلك دائرة أوسع. إلا أن أعداد من يمتلك عنوانا على ذلك البريد لا تزال قليلة يعتبرهم البعض محظوظون.

ويقول أصحاب الموقع المذكور بأنه يعتبر بريد غوغل ممتازاً ومناسباً وأن الشروط الواردة فيه جيدة. وأن الناقمين عليه أو الساخطين على شروطه قد ضخموا سلبياته. وأنه ما لم يكن لدى مستخدميه خوف من بريد سيء يرسلونه ويخشون من عملية المسح التي قد يتعرض لها من قبل بريد غوغل، فلا يوجد ما يمكن القلق بشأنه. ويمكن لمن يرغب في بيع أو منح بريد غوغل أن يسجل في الموقع ويكتب رغبته في البيع، أما من يريد أن يحصل على منحة أو شراء فعليه مراسلة صاحب العرض مباشرة وبدون تسجيل. كما توجد في الموقع عروض مضحكة لتبادل بريد غوغل. فهناك مثلا من يطلب بريد غوغل مقابل قطع أثرية أو تذكرة سفر إلى مكان جميل أو مقابل وجبة عشاء في مطعم راقي أو مقابل حيوان أليف أو طبخة شعبية أو ما أشبه.

وتقول كاتبة في الواشنطن بوست (ليزلي ووكر) إنها لا تقلق بشأن قيام غوغل بحفظ رسائلها لمدد طويلة بقدر ما تقلق بشأن موقع Expedia ( مثلا) الذي يقوم بحفظ سجل أسفارها من بلد لآخر طوال أشهر طويلة، أو قدر خوفها من قيام موقع أمازون بحفظ قائمة الكتب المفضلة لديها.

وقد لاحظت خلال استخدامي لبريد غوغل بعض المشكلات في البريد الوارد لي باللغة العربية، مثل ظهور حروف غريبة في متن الرسائل عند وصولها ولم تفلح خطوات تغيير الترميز المعتادة في تغيير الحروف إلى العربية. كما اشتكى بعض من أرسلت إليهم رسائل كإجابة ( Reply) على رسائلهم من عدم قدرتهم على قراءة الرسائل. في سؤال طرحته على مديرة القسم الدولي في البريد (ديبي فروست) عن هذا الموضوع قالت بأن واجهة البريد حاليا هي الإنجليزية فقط رغم إمكانية الإرسال والاستقبال باللغات الأخرى. وقالت إن غوغل لم تضع بعد تاريخا محددا لاعتماد اللغات الأخرى كواجهة، لكنها قالت إن الشركة متعهدة بأن تجعل البريد متوفرا لأكبر عدد ممكن ولأكبر عدد ممكن من اللغات.

وعن توفير الخدمة للعموم لم تعط (ديبي فروست) موعدا محددا لذلك، لكن يمكن للراغبين في ذلك تسجيل عناوين بريدهم الإلكتروني الحالي لتتم مراسلتهم لاحقا وإعطاؤهم معلومات متتالية حول الموضوع. كما لم تعط (فروست) معلومات عن أعداد الأشخاص الذين أعطوا حسابات بريدية مؤقتة حاليا في غوغل.

زيادة حجم البريد 1000غيغا بايت!!

في التاسع من مايو 2004وصل إلى مستخدمي بريد غوغل رسالة تقول بأنه قد تمت زيادة حجم بريدي غوغل ألف مرة!! نعم ألف مرة زيادة على واحد غيغابايت!! ولما لم يستمتع المستخدمون بذلك الخبر قامت الشركة بتعديله وأخبرت الجميع بأن حجم البريد سوف يبقى واحد غيغا بايت فقط لا أكثر وأن الرسالة كانت مجرد خطأ سوف يتم تفاديه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير