تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما الذي يحكم الذائقة الموسيقية، وهل كانت متساوية عند الشعراء القدماء، الذين لم يضعوا القواعد لا في اللغة ولا في الشعر؟، وهل هي متساوية عند الشعراء الآن؟، وإذا لم تكن متساوية فما المرجع الذي نرجع إليه في أحكامنا على الأوزان الشعرية، ما عُرف منها وما لم يُعرف؟ وإذا سلمنا لقواعد الخليل واتخذنا منها مرجعا لنا فلم كل هذه الاختلافات في الزحافات والعلل التي تطرأ على التفاعيل؟ 0

طاف يبغي نجوة = من هلاك فهلكْ

ليت شعري ضلة = أيُّ شيء قتلك

أبيات السلكة هذه من أي بحرولماذا اختلف في أمرها؟

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.

ـ[دره النقيب]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 11:32 م]ـ

ما وزن هذين البيتين ومن اي بحر: - حبيبي طه الهاشمي محمد0000 واحمد من محمود اسمائه اشتقا - ويكفيك ان الله كمل حسنه0000 كذلك حقا كمل الخلق و الخلقا

ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 07:13 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أخي الدكتور عمر خلوف، مرحبا بك، وأشكرك على سرعة الرد، وحسن التفاعل.

لكن لدي تعليقات واستفسارات على ضوء تحليلك لبحر الخبب، فأرجو منك أن تقرأها وتجيب عنها، لأن مطلبي الأساسي هو الاستفادة منك.

1ــــ قلتَ، أخي الفاضل، في البرقية السادسة:

فنظراً لقيام الخبب على تفعيلة سببية (لا وتدية)، هي: (فعْلن /ه/ه)، قامت زحافاته على تحريك ساكن السبب، لا على حذفه. ولذلك كان زحافه الأساس هو (فعِلن ///ه) بتحريك الساكن الأول.

وكان زحافه الثاني، وهو ما سأل عنه الأخ الحامدي، هو (فاعِلُ /ه//) بتحريك ساكنه الثاني.

أستنتتج من كلام أستاذنا الدكتور حفظه الله:

ـــ أن الأصل في تفعيلة الخبب هو "فعْلن" وأن جميع التغييرات متفرعة منها؛ فما كان يسميه العروضيون الخبن في "فاعلن"، إنما هو تحريك العين من "فعْلنْ" (=فعِلنْ =///ه).

ـــ كما أن التغيير موضوع النقاش الذي عبرتُ عنه بـ (حذف النون من "فاعلن" = فاعلُ /ه//) لأنني لم أجد له اسما، حقيقته هي تحريك نونُ "فعْلنْ" أي "فعْلنُ" (=/ه//).

ـــ وأن ما سماه العروضيون القطع أو التشعيث في حشو الخبب (فاعلنْ تصير=فاعِلْ، أو=فالنْ =/ه/ه، وتنقلان إلى "فعْلنْ) هو في حقيقته التفعيلة الأصلية للخبب عينُها وليست ناتجة عن زحاف أو تغيير طارئ كما يظن العروضيون، بل ما سواها فرع عنها وتغييرٌ في صورتها.

فالخلل إذن كما يرى الباحث يعود إلى الخلط بين الخبب والمتدارك، بينما يرى هو استقلالية الخبب وخصوصيته من بين بحور الشعر العربي.

وأقول: أحيي الباحث على روح البحث والاجتهاد الكامنة في بحثه القيم، لكن هذا لا يعني أنني أوافقه في نبذِ بعض الاصطلاحات المتواضع عليها ـــ والتي استقرت طيلة قرون في علم العروض ـــ، وإبدال اصطلاحات جديدة بها؛ وإن كان للباحث ما يبرر موقفه؛ فتبقى المسألة برمتها ذات طابع اجتهادي.

ــــ وقلتَ ــ أستاذي الجليل ــ بعد البرقية السادسة:

بل إن للخبب زحافاً ثالثاً هو: (فعِلَتُ ////)، بتحريك ساكنيه معاً.

ولذلك فالخبب؛ خلافاً لجميع البحور أيضاً، يمكن أن يجتمع فيه أكثر من خمسة متحركات.

وأقول: يصعب على أذني الموسيقية أن تستوعب وتستسيغ تواليَ كل هذه الحركات في التفعيلة التي أقرها أستاذنا الباحث بتحريك الساكنين"فعِلَتُ" (=////)؛ وقد لاحظت أن الأمثلة القليلة ــ التي تفضل بها ــ على هذا التغيير هي من شعرنا المعاصر.

فإذا تغاضينا عن "فاعلُ" في الخبب، وأقررنا بها لوجود شواهد عليها، فهل نُقر "فَعِلتُ" بمتحركاتها الأربع بسبب شاهدين أو ثلاثة من شعرنا المعاصر الذي لم يعد مقياسا في كثير من نصوصه لقواعد علم العروض.

وأكبر عدد من المتحركات المتتابعة ــ في رأيي ــ يسمحُ به عروضيا هو في "مُتَعلنْ" المخبولة، وتقبح في غير الرجز!. فكم من الحركات المتتابعة يجيئ مع "فعلتُ" خاصة أن التفعيلة التي بعدها قد تكون "فعِلنْ" أي سبع حركات متتابعة!!.

أخي وأستاذي الدكتور عمر، سعدت بالاستفادة منك، والنقاش معك؛ وآمل أن تعقب على هذه التعقيبات والاعتراضات.

مع خالص تقديري ووافر شكري.

ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 07:33 ص]ـ

أخي أبا أحمد، بارك الله فيك، وأشكرك على حسن التفاعل والنقاش.

طاف يبغي نجوة = من هلاك فهلكْ

ليت شعري ضلة = أيُّ شيء قتلك

أبيات السلكة هذه من أي بحرولماذا اختلف في أمرها؟

البيتان من قصيدة ترثي بها أم السليك ابنها

وقد اختلف في وزنها على أقوال:

ــــ فقال قوم إنها من مشطور المديد، وإن كان مجيئه شاذا.

ــــ وأنكر ذلك معظم العروضيين، واعتبروها من المديد التام ـ وإن كان شاذا أيضا ـ، إلا أنها مصرعة الأبيات.

ــــ في حين يراها الزجاج من مجزوء الرمل المحذوف الضرب والعروض.

مع تحياتي وشكري

ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 07:51 ص]ـ

أختي درة النقيب، بارك الله فيك.

ما وزن هذين البيتين ومن اي بحر: - حبيبي طه الهاشمي محمد0000 واحمد من محمود اسمائه اشتقا - ويكفيك ان الله كمل حسنه0000 كذلك حقا كمل الخلق و الخلقا

لي إليك رجاء قبل الإجابة عن سؤالك؛ حاولي تنسيق كتابة الشعر، فذلك يضفى عليه لمسة جمالية مطلوبة.

البيتان اللذان ذكرتهما:

حبيبيَ طه الهاشميُّ محمدٌ .......... وأحمدُ من محمودِ أسمائِه اشتُقَّا

ويَكفيكَ أنَّ اللهَ كمَّلَ حسنَه .......... كذلكَ ــ حقا ــ كمَّلَ الخَلقَ و الخُلقَا

هما من بحر الطويل (صحيح الضرب)، ولا تكون عرضه إلا مقبوضة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير