تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

"عودا على بدء ألح على الإخوة الكرام في أن يتخلوا عن نظارتهم الهندسية -و خاصة الأخ خشان- و يحاولوا قراءة الأبيات قراءة مُمَوْسَقة لعلهم يدركون أن الذائقة العربية الغريبة عن منطق اليونان و هندسة أقليدس تسيغ مثل هذا الوزن مثلما أساغته آذان طلبتي في الجامعة

... و يا خشان لا تعجل علينا و مَوْسِق شعرنا تجد اليقينا"

وتقول

اقتباس:

:" فالقضية كما عرضتها تتعلق أولا و أخيرا بالأذن الموسيقية لا بالقوانين الرياضية الصارمة"

وتقول في الرابط:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17444

اقتباس:

"أنبه الإخوة الكرام إلى تفصيل صغير لم أجدأحدا التفت إليه وهو ضرورة تحريك الياء بالفتح في الشطر الأول لتصبح لومِيَ:

دعْ عَنْكَ لَوْمِيَ وَعْزِفْ عَنْ مَلامَاتِيْ

/0/ 0 / / 0// /0/ 0 / 0 //0/ 0/0

وهكذا يستقيم الوزن لأن قطع فعلن في حشوالبسيط قبيح "

مفاعلْتن متْفاعلن = 3 2 2 2 2 3

البسيط = 4 3 2 2 2 2 3 1 3

لنأخذ قولك في الإيقاع الجديد

دعينيْ .. أجتاز الردى ............ أذل السرَّ السّيدا!!

ولنضعه في هذا السياق:

كلا دعينيْ أجتاز الردى جَلَدا ........... بذا أذلّ السرّ السيدَا أمدا

مع رجاء التجاوز عن إشباع فتحة دال (السيدا) في الحشو استكمالا للمقارنة.

كيف يمكن لهذا الوزن أن يكون قبيحا في البسيط، مموسقا في الإيقاع الجديد؟

علما بأنه محفوف في البسيط بما يخفف من حدة (قبحه) وهو في الوزن الجديد عارٍ عن أي ستر.

هنا منطقان لك:

أحدهما خليلي في البسيط وثانيهما (رياضي لا خليلي) في الوزن الجديد؟

أتراهما يجتمعان؟

لا أوافقك على أن هذا الوزن في البسيط محفوف بما يخفف من حدة (قبحه) فمنشأالقبح في هذا الايقاع هوإدراجه ضمن سلسلة أطول مما يحتمل،فالإيقاع الجديد يتميز بقصر النغمة .. لأنه مكافئ كميا للأبحر المجزوءة. وهنا أسألك أستاذي الفاضل: لماذا تم إقرار الأشكال المجزوءة لبعض الأبحر دون أشكالها الأصلية كالهزج مثلا؟ ولماذا تم إقرار الوافر في الواقع الشعري بعروض و ضرب مقطوفين " فعولن بدلا من مفاعلتن"؟ أليست:

"مفاعلتن مفاعلتن فعولن " جزءا من " مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن"؟ فلماذا أقصي الشكل الأصلي؟

إذن لا يحق لكأستاذي الفاضل أن تطيل وزني القصير أصلا لتحكم عليه انطلاقا من هذا الوضع الجديد!

أمادعوتك للاطلاع على العروض الرقمي فأتشرف بها وأعدك أن أفرغ له في الأيام التالية إن شاء الله فنحن طلاب علم أولا لا طلاب جدل.

حفظك الله و رزقك مزيدا من العلم والنجاح

ـ[خشان خشان]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 01:05 ص]ـ

أخي الكريم وأستاذي الفاضل رياض بن يوسف

كم أنا بمعرفتك سعيد. ومن علمك مستفيد.

أسعدك الله تعالى في الدارين.

كل ما ذكرته وجيه، وأرى في ما خلصت إليه في ختام قولك:

"لا أوافقك على أن هذا الوزن في البسيط محفوف بما يخفف من حدة (قبحه) فمنشأ القبح في هذا الايقاع هوإدراجه ضمن سلسلة أطول مما يحتمل،فالإيقاع الجديد يتميز بقصر النغمة .. لأنه مكافئ كميا للأبحر المجزوءة. وهنا أسألك أستاذي الفاضل: لماذا تم إقرار الأشكال المجزوءة لبعض الأبحر دون أشكالها الأصلية كالهزج مثلا؟ ولماذا تم إقرار الوافر في الواقع الشعري بعروض و ضرب مقطوفين " فعولن بدلا من مفاعلتن أليست:

"مفاعلتن مفاعلتن فعولن " جزءا من " مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن"؟ فلماذا أقصي الشكل الأصلي؟

إذن لا يحق لك أستاذي الفاضل أن تطيل وزني القصير أصلا لتحكم عليه انطلاقا من هذا الوضع الجديد! "

من احتمال الصواب ما في قولي منه من احتمال.

ولكن ضنا بهذا الحوار الممتع أن يقفل واستزادة لمتعة التفكير معك أبحث عن استزادة له وجدتها في قولي: " ليس من مجزوء في البحور خرج عن حكمه في سياق التام منها. إلا أن يكون ذلك تخفيفيا بزحاف ما أو علة ما. "

وهنا فلنصطلح على تعبير المجتزأ ليكون أعم من المجزوء قاصدين به ما قصر عن التام في أول التام أو آخره وبعبارة أخرى ما شاركت مقاطعُه متصلةً مقاطعَ التام متصلةً في نفس الدائرة.

وإليك هذه الأمثلة:

ووزن البحر التام يشمل الأرقام جميعا ومجتزأُه (مجتزؤه) يقتصر وزنه على الملون

البسيط ومجزوءه = 4 3 2 3 4 3 1 3

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير