تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إن الاختلاف بين النبطي والفصيح محدود جدا، وكثير من أبيات النبطي يمكن لفظها معربة بالفصحى، فالنبطي في عمومه وثيق الاتصال ببحور العرب الشعرية، ويكاد هذا يسري على الأدب الشعبي كله في شتى أنحاء الوطن العربي، حتى إن أحدنا ليطرب للحن من بلد عربي لا يكاد يستبين كلماته.

تقول:

"عودا على بدء ألح على الإخوة الكرام في أن يتخلوا عن نظارتهم الهندسية -و خاصة الأخ خشان- و يحاولوا قراءة الأبيات قراءة مُمَوْسَقة لعلهم يدركون أن الذائقة العربية الغريبة عن منطق اليونان و هندسة أقليدس تسيغ مثل هذا الوزن مثلما أساغته آذان طلبتي في الجامعة

... و يا خشان لا تعجل علينا و مَوْسِق شعرنا تجد اليقينا"

وتقول

:" فالقضية كما عرضتها تتعلق أولا و أخيرا بالأذن الموسيقية لا بالقوانين الرياضية الصارمة"

وتقول في الرابط:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17444

" أنبه الإخوة الكرام إلى تفصيل صغير لم أجدأحدا التفت إليه وهو ضرورة تحريك الياء بالفتح في الشطر الأول لتصبح لومِيَ:

دعْ عَنْكَ لَوْمِيَ وَعْزِفْ عَنْ مَلامَاتِيْ

/0/ 0 / / 0// /0/ 0 / 0 //0/ 0/0

وهكذا يستقيم الوزن لأن قطع فعلن في حشوالبسيط قبيح "

مفاعلْتن متْفاعلن = 3 2 2 2 2 3

البسيط = 4 3 2 2 2 2 3 1 3

لنأخذ قولك في الإيقاع الجديد

دعينيْ .. أجتاز الردى ............ أذل السرَّ السّيدا!!

ولنضعه في هذا السياق:

كلا دعينيْ أجتاز الردى جَلَدا ........... بذا أذلّ السرّ السيدَا أمدا

مع رجاء التجاوز عن إشباع فتحة دال (السيدا) في الحشو استكمالا للمقارنة.

كيف يمكن لهذا الوزن أن يكون قبيحا في البسيط، مموسقا في الإيقاع الجديد؟

علما بأنه محفوف في البسيط بما يخفف من حدة (قبحه) وهو في الوزن الجديد عارٍ عن أي ستر.

هنا منطقان لك:

أحدهما خليلي في البسيط وثانيهما (رياضي لا خليلي) في الوزن الجديد؟

أتراهما يجتمعان؟

وعلى ذكر الموسيقى والشعر، أتمنى على أخي أن يطلع على هذا الرابط عن كتاب أوزان الألحان الذي استعرضت نبذة عنه بأسلوب رقمي.

http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=76

أمتعتني وشحذت فكري، وما كنت لأقوى على ما تطلبه ذلك من تركيز ووقت لولا ثقتي بأنني أخاطب أخا عالما في قمة الائتلاق الفكري والعلمي والسمو الخلقي يشرفني باستماعه واستيعابه وموضوعي تقييمه. وحسبي فوزا شرف إخائه.

وفي الختام من حقك علي أن أصارحك بما استكشفته من أمر نفسي خلال محاورتك، وهو أني كنت مسوقا ربما بقدر كبير من اللاوعي لعرض حسنات العروض الرقمي عليك أملا في كسبك له، أما وقد علمت ذلك من نفسي فإليكه واعيا مقصودا:

كم أحلم بأن يعطي أخي بعضا من وقته للاطلاع على الرقمي كمضمون لا كشكل، وكلي ثقة أن تسخير هذه الأداة الرقمية لعلم أخي ستكون بركة على العربية.

وفي الرابط التالي ما يمثل جانبا من مضمون الرقمي:

http://www.jalt.net/jalt/jaltusr/CurrJournals/KhashanJalt43.pdf

أمتعك الله وأكثر من أمثالك وزادك رفعة ودماثة وتواضعا.

ـ[رياض بن يوسف]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 03:12 م]ـ

أخي الكريم الأستاذ رياض بن يوسف

حواري معك ممتع، وهذه المرة من المرات القليلة التي أستمتع فيها بحوار عروضي – على اختلاف الرأي – والفضل في ذلك يعود إلى علمك وفضلك وسعة صدرك. بل إني أشعر بود شخصي تجاهك. وهكذا يكون اختلاف الرأي نعمة.

أخي الكريم الأستاذ خشان:

أبادلك مشاعرك الراقية وأستمتع بالحوار معك لأنه يعلمني و يثقفني .. أما الحاقدون الذين أشرت إليهم فلا أحسبك ملتفتا إليهم أدنى التفات لأن هذا يقتضي منك أن تطأطئ رأسك كثيرا لتراهم وهذا يسبب وجعا للرقبة لا طائل من ورائه ..

فيمايتعلق بالمرجعيات الحداثية وتأثيرها على نمط الكتابة الشعرية أوافقك تمام الموافقة فقد حاول أدونيس في سياق محاولته البائسة اليائسة للحصول على جائزة نوبل هدم كل المرجعيات انطلاقا من فكرة التحول التي سرقها من نيتشه و بدعة قصيدة النثرالتي سرقها بتفاصيلها الاصطلاحية من الناقدة الفرنسية سوزان برنار مؤلفة كتاب قصيدة "النثر من بودلير إلى أيامنا" - أنبه أستاذي الفاضل خشان أنني أؤمن ببعض نماذج قصيدة النثرالقليلة كنص "ديلانا و ديرام" لسليم بركات مثلا و أحاول أحيانا كتابتها و لكنني مقل في هذا الباب-

تقول:

اقتباس:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير