[تسجيل بصوت العلامة محمود محمد شاكر رحمه الله]
ـ[أبو فهر وليد]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 09:21 م]ـ
أرجو من كل المشاركين مساعدتي في الحصول على تسجيل بصوت العلامة محمود محمد شاكر رحمه الله فهذه أمنيتي فبل الموت
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 10:53 م]ـ
رحمك الله يا أبو فهر
سألت شيئاً عظيماً
فهو أندر من الكبريت الأحمر
و لا ألومك فهو شخصياً أثر علي وعلى طريقة دراستي للعلم
وجعلني أبدأ من جديد في دراسة العلم وفي نظرتي إلى التحقيق
وفقة اللغة
من جلسة علم واحدة , وقد كانت في الشعر الجاهلي
و أشهد أمام
الله
سبحانه له الحمد
أنني إحتقرت علمي أمامه
ولم أرى مثله أو من يوازيه أبداً
والذي يكلمك جالس علماء العصر مثل الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله
و الشيخ محمد الغزالي رحمة الله ود. فؤاد سزكين و ..............
فلا تتعب نفسك ولا تكلفها مالا تطيق
و إن كنت لابد فاعلاً
فعليك بإبنه د. فهر طول الله عمره
فهو في القاهرة لعلك تجد مبتغاك عنده
ـ[أبو فهر وليد]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 03:27 ص]ـ
كيف أصل إلى الدكتور فهر محمود محمد شاكر عبر الإنترنت
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 07:18 م]ـ
أخي
أبو فهر
ما هكذا طلب العلم ولا أدبه
أو صلناك إلى أول الطريق
وذكرت لك قصتي
لكي تتلطف بالطلب
فعلم الله نور
والنور يحتاج إلى لطف و إحترام
و أنت المحتاج تريد الوصول
إلى الدكتور فهر محمود محمد شاكر حفظه الله ورعاه
عبر الإنترنت
عجباً لأمرك أنت تريد علم أو تحفة
أقول لك أذهب إلى مصر وأنت تريد عن طريق الكمبيوتر
تأخذ العلم
هذا والله هو الهطل
لك طريق ثاني أسأل عن
الدكتور عبدالسلام هراس أطال الله بعمره وحفظه
و هو في فاس بالمغرب
أذهب إليه لعلك تأخذ نفحة من نفحاتة
وبعد ذلك أسأله
و أنصت بما يجيبك
لعلك تدخل في باب الطلب
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 08:52 م]ـ
و إليك قصة
لعلك تستفيد منها
أفادني إياها
العالم الرباني الجليل الشيخ
عبد الفتاح أبو غدة
-رحمه الله وجعل الجنة مثواه
وبارك في سلالته -
ونساها وذكرته بها في المذاكرة
فكتبها عني عن نفسه
فيمن حدث ونسي
كان الهيثمي تلميذا لأبي زرعة العراقي
وصهره حيث تزوج إبنته
فلما توفي أبو زرعة
جلس مكانه في التدريس
ومضت الأيام والليالي
وهو في تدريسه لطلبة العلم
وكان طلاب العلم يلاحظون
عليه تصرفاً غريباً
حيث فجأة يقف واقفاً برهةً
ثم يجلس ويكمل الدرس
فسأله أحد الطلبة
بأدب جم عن تصرفه هذا
فما كان منه إلا أن أجاب بعفوية جمة:
(رأيت أبن شيخي يمر من هنا,
فوقفت أحتراماً له)
رحمة الله عليهم جميعاً
و جعل الجنة مثواهم
أنظر كيف الإحترم لشيخة
و أنظر كيف أنزل
الله
سبحانه له الحمد
القبول و الأنتشار لكتبه
هذه قصة من الماضي
و أعطيك قصة من الحاظر
حصلت معي قبل أكثر من 13سنة على ما أذكر
كنت في الشام (دمشق)
و أنا بطبعي أزور المكتبات و أتجول فيها
و أشتري ما أستطيع حمله وشرأه
فرأيت مكتبة حقيرة المنظر في الخارج
وصغيرة في الداخل فولجت فيها
أشمشم على الكتب وبينما أنا هناك
لا حظت أحد المتعممين ولابسين الثوب القصير
فحصلت بيني وبينه مناقشة
علم منها أن لي معرفة بالشيخ عبد الفتاح أبوغدة
فقال: هل أطلب منك طلب؟
قلت:أطلب
قال:لي طلب أريد أن تقدمه إلى الشيخ عبد الفتاح أبوغدة
فما وعيت إلى أن أخذ ورقة وكتب بقلمه سطوراً وسلمني إياها
فنظرت إليها فإذا هي طلب بأخذ شهادة منه برواية كتبه وأسانيده
فما كان مني إلا أن تركت الورقة على الطاولة
وقلت له: أنا لي 13 سنة معه لم أتجرأ أن أطلب منه هذا الطلب
و أنت لم تقابله و لاتعرفه ولم تدرس على يديه تطلب هذا الطلب!
وخرجت من المكتبة وكان في تلك الساعة شابان صغيران
يعملان في المكتبة
وبعد يومين وفي اليوم الثالث من الواقعة
دخلت المكتبة مرة ثانية فلم أرى ذلك الفتى
و إذا بي أفاجأ بتقدم أكبر الشابين
ويقول لي بالحرف الواحد:
(إن أبي يعتذر منك ومن تصرف ذاك الرجل
ولقد طردناه فهو ليس منا)
رحم الله سبحانه له الحمد
أباهما وهما أيضاً
إن كانوا أحياءً أو أمواتاً
و أنظر للأدب الذي يتصرفون فية
و أنا قطري معروف بشكلي وهو سوري
ولكن مقياس الأب الأدب في الطلب
وهناك قصص كثيرة
وراجع كتاب الرسول المعلم
للشيخ عبد الفتاح أبو غدة
ولهذا الكتاب قصة أخبرني أياها الشيخ رحمه الله
فقد حدثت واقعة في مؤتمر سمرقند
وكان من بين العلماء السعوديين
أب وإبن وكان من موقف الإبن
من الصفاقة والوقاحة والجرأة في النقاش
مما أحرج الوفد السعودي
مما حمل الشيخ عبدالله بن عبد المحسن التركي
أن يطلب من الشيخ عبدالفتاح أن يؤلف كتاباً في هذا
وكان هذا الكتاب من آخر كتبه
رحمة الله و أسكنه فسيح جناته
¥