تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 04:03 م]ـ

الجادة حذف التنوين عند الوقف، ولكن قد يكون إثباته عند الوقف جائزا على نية الوصل.

والله أعلم.

وقد يستشهد على جواز نطق التنوين عند الوقف بما ورد عن العرب من قولهم (هذا جحرُ ضبٍ خربٍ).

والله أعلم.

ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 05:57 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قولك (ولدت عام كذا) و (كانت ولادتي عام كذا) صواب لا إشكال فيه.

وقولك (لم ألد عام كذا) هل تقصد أنك رزقت بمولود؟ إن كان هذا ما تقصده فالتعبير صواب أيضا.

والله تعالى أعلم.

ولي إضافة:

إذا كان السائل يقصد بقوله:

لم ألد عام كذا

أن المتكلم يتحدث عن مولده هو؛ فالصواب في هذه الحالة تغيير الصيغة (البناء للمفعول)، أي: "لم أولدْ عام كذا، بل وُلدت عام كذا".

أما "ألد" فهي من "وَلَد"، أي رُزق مولودا، كما ذكر أستاذنا أبو مالك.

وقول السائل: "ولدت عام كذا" تحتمل معنيين على حسب الضبط الذي لم يتفضل به؛ فهي إما: "وُلدت" أو "وَلدت".

وقوله كذلك: "كانت ولادتي" تحتمل معنيين على حسب نوع الإضافة التي يحددها السياق، ولا سياق هنا. فالإضافة إما أن تكون إلى الفاعل، فتعني أن المتكلم رُزق بمولود، وإما أن تكون إلى المفعول، فتعني مولد المتكلم نفسه.

ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 06:33 م]ـ

مادمتم قد فتحتم الفرصة لنا فهاهو سؤالي:

هل الجملتان التاليتان صحيحتان؟: سُرِق المالُ من طرف سمير.

سُرِق المال من قِبَل سمير

الجملة الثانية صحيحة ولا إشكال فيها.

الجملة الأولى فيها ركاكة، وإن كانت ممكن على مضض باعتبار الطرف هو اليد أو ما شابه.

والله أعلم.

وأضيف أستاذي الفاضل، أن التعبيرين جاءا من ضعف الترجمة، فهما ترجمة حرفية لما يقابلهما من الإنكليزية والفرنسية.

وضعف العبارتين جاء من جهتين:

- التعبير بالفعل المغير الصيغة (المبني للمجهول) مع العلم بالفاعل وذكره في آخر الجملة.

- عبارة "من طرف"، وفي استخدامها في هذا السياق بعد وركاكة، حتى لو أبدلنا بها "من قِبل" فإن التركيب يبقى هشا ضعيفا.

وما جدوى تغيير صيغة الفعل ببنائه للمجهول ما دام فاعل الفعل معلوما مذكورا؟؟.

فالأولى تغيير العبارتين كما يلي: "سرق سميرٌ المال".

هذ رأيي، والله أعلى وأعلم.

ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 07:39 م]ـ

سؤال آخر لو اتسع صدركم:

نعرف أن الصفة المشبهة بالفعل على وزن فعول تذكر (للمؤنث والمذكر) كفتاة "خجول" أو "نؤوم" "رؤوم" أو "حقود" وهي تعطي معنى الديمومة للصفة

ولكن لو كنت أعني صفة غير دائمة مثلاً قامت صديقتي بعمل جيد وأردت أن أفخر بها وهذا الفخر بسبب عملها الذي قامت به وانتهت وربما لن يتكرر ففخري ليس مستمراً دائماً وإنما مؤقت فهل أقول كذلك (وأنا أنثى) أنا "فخور" بك أم أقول "فخورة" (أم أغير الصيغة كلها وأقول إنني"أفخر"بك)، ولا أعتبرها صفة مشبهة لزوال الديمومة عنها؟؟؟؟؟

ولكم جزيل الشكر سلفاً

لم أر من تصدى للجواب عن سؤالك - الذي تطاول به العهد -؛ فأقول لك - وبالله التوفيق-:

لا أظنهم اشترطوا في "فعول" معنى الدوام والثبوت، لكي يستوي فيها التذكير والتأنيث.

وإنما اشترطوا أن تكون بمعنى اسم الفاعل، وذلك متحقق هنا في "فخور"، فالصواب - والله أعلم- أن تقولي: "أنا فخورٌ ... ".

ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 07:54 م]ـ

وقد يستشهد على جواز نطق التنوين عند الوقف بما ورد عن العرب من قولهم (هذا جحرُ ضبٍ خربٍ).

والله أعلم.

مرحبا بك، شيخي وأستاذي الفاضل.

إنما يُنطق التنوين وقفا هنا لبيان نوع الحركة، وهي كسرة المجاورة؛ ويكون ذلك في مقام التعليم والبيان فقط. وبخاصة أنها حركة جاءت على خلاف الأصل، فاحتيج إلى بيانها بنطقها.

ومثله قولنا في درس نحوي أمام طلاب: "هذا بابٌ" و "مررت بزيدٍ" بنطق التنوين فيهما وقفا، وذلك لأننا في مقام التعليم الذي يستدعي الإيضاح والبيان.

أما في غير هذا المقام، فلم يثبت عن العرب أنهم نطقوا التنوين وقفا - على ما أعلم-.

فعليه لا يصلح ما ذكرتموه -أستاذي الفاضل- شاهدا على نطق التنوين وقفا، لما سبق بيانه.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 12:22 ص]ـ

مرحبا بك، شيخي وأستاذي الفاضل.

إنما يُنطق التنوين وقفا هنا لبيان نوع الحركة، وهي كسرة المجاورة؛ ويكون ذلك في مقام التعليم والبيان فقط. وبخاصة أنها حركة جاءت على خلاف الأصل، فاحتيج إلى بيانها بنطقها.

ومثله قولنا في درس نحوي أمام طلاب: "هذا بابٌ" و "مررت بزيدٍ" بنطق التنوين فيهما وقفا، وذلك لأننا في مقام التعليم الذي يستدعي الإيضاح والبيان.

أما في غير هذا المقام، فلم يثبت عن العرب أنهم نطقوا التنوين وقفا - على ما أعلم-.

فعليه لا يصلح ما ذكرتموه -أستاذي الفاضل- شاهدا على نطق التنوين وقفا، لما سبق بيانه.

وفقك الله وسدد خطاك يا شيخنا الفاضل.

السؤال هنا يا أستاذنا: كيف عرف النحويون أن كلمة (خرب) مكسورة؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير