تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 04:18 م]ـ

ما صحة قولنا: "العربية ليست كأحد من اللغات" أوليس من الصحيح أن نقول " العربية ليست كواحدة من اللغات "

آمل الإجابة في أسرع وقت.

كلاهما صواب، والأول أسلوب القرآن الكريم {لستن كأحد من النساء}

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 07:11 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(الاحترام) من (الحرمة)، فالشيء المحترم هو الذي لا يحل انتهاكه.

هذا هو الأصل، ثم توسع فيه فاستعمل في الإجلال والتعظيم للتقارب بينهما.

وبعض المعاصرين يمنع ذلك، ولكن أجازه الكثيرون، ولعل الأمر فيه واسع.

جزاك الله عني كل خير. فهل لي بالتفصيل في ذلك، مع تبيين التغير الصرفي الذي جرى ومعاني الزيادة ودواعي التطور الدلالي عبر العصور.

فقد بحثت في الموضوع قبلاً فلم يُشفَ غليلي. وأرجو أن يكون ذلك على يديك، سيدي.

وعذراً منك أستاذنا.

حياك الله

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 07:27 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لا يوجد تغير صرفي، فالكلمة واحدة، والمعنى هو الذي تطور.

ولا يوجد نزاع في صحة اللفظة نفسها من حيث البنية، ولكن النزاع في دلالتها على المعنى الشائع.

يقال: هذا شيء محترم، أي له حرمة، فلا يصح امتهانه ولا انتهاكه.

يقولون ذلك عن المصحف مثلا، وعن الكعبة، وعن زمزم، ونحو ذلك.

وتجد هذا في كتب الفقهاء.

والتقارب موجود بين (التعظيم) وبين (ترك الانتهاك)، أو بين (التبجيل) وبين (تجنب الامتهان).

كما جاء في معجم الأدباء: وكان حقيقا بكل احترام وإعظام.

هذا ما عندي، والله أعلى وأعلم

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 09:14 م]ـ

أشكرك الشكر الجزيل، أستاذنا أبا مالك. وأنا أعلم أني أثقلت عليك ولكن مما دعاني إليه وأثار فضولي هو بحثي قبلاً في الكتب والمعاجم الإلكترونية، والشعر ما قبل الحديث فلم أجد ما يسوغها، وعدم معرفتي معنى الزيادة في احترم.

فشكر الله،وأكرمك بكل خير.

أحسنت وأجزلت الخير.

والسلام على الكرام في البدء وفي الختام

ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 08:34 م]ـ

أطباء (جمع طبيب) ... ممنوعة من الصرف أم لا؟

هل هناك قاعدة أميز من خلالها الممنوع من الصرف عن المصروف .. خاصة فيما يتعلق بالأسماء الدالة على الجمع

أشكر لكم جميل صبركم عليّ

ـ[غاية المنى]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 10:30 م]ـ

أرى أنها ممنوعة أخي الكريم لأن الهمزة فيها زائدة للتأنيث. وننتظر رأي الأساتذة الأفاضل

ـ[غاية المنى]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 11:46 ص]ـ

نعم أخي هي ممنوعة لأن القاعدة تقول كل اسم منته بألف تأنيث ممدودة او مقصورة فهو ممنوع من الصرف، وأطباء على وزن أفعلاء وأفعلاء من أوزان المؤنث المنتهي بهمزة زائدة وعلى هذا فهي ممنوعة من الصرف ووفقك الله:)

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 12:19 ص]ـ

لعلك تقصد بالقاعدة ما يتعلق بالكلمات المنتهية بألف مد.

فإن كان هذا ما تقصده فقد بينه ابن مالك بقوله (فألف التأنيث مطلقا منع)، والمعنى: أن أي كلمة آخرها ألف زائدة للتأنيث فهي ممنوعة من الصرف.

وقولنا (زائدة) احتراز من الألف الأصلية في مثل (أسماء) و (آراء) و (كساء) التي على وزن أفعال، فليست ممنوعة من الصرف.

وقولنا (للتأنيث) احتراز من الألف التي للإلحاق مثل (علقى).

والله أعلم.

ـ[ابن عاشور]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 10:16 م]ـ

غفر الله لي ولك وتاب علي وعليك ياابن العوضي

استفدت فقرأت توقيعك فامتثلته

ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 07:28 م]ـ

أثاب المدرس طلابه وخاصة المتفوقون منهم - وخاصة المتفوقين منهم - خاصة المتفوقون منهم - خاصة المتفوقين منهم؟

أيهما الصحيح ولماذا؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 08:07 م]ـ

(خاصة المتفوقين) (وخاصة المتفوقين) كلاهما صواب؛ والتقدير: أخص المتفوقين.

أما الرفع فيهما فلا يحضرني له تقدير صحيح.

ـ[الحامدي]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 11:59 ص]ـ

أثاب المدرس طلابه وخاصة المتفوقون منهم - وخاصة المتفوقين منهم - خاصة المتفوقون منهم - خاصة المتفوقين منهم؟

أيهما الصحيح ولماذا؟

سأجيب عن سؤالك، مفتاتا على شيخنا أبي مالك.

الذي أعلمه أن التعبيرَ الصحيحَ هو: "بخاصةٍ" أي بدخول الباء عليها، وما بعده يكون مرفوعا لا منصوبا.

فتكونُ الجملة بعد التصحيح: "أثاب المدرس طلابه وبخاصة المتفوقون منهم"؛ برفع ما بعد "بخاصةٍ" على أنه مبتدأ مؤخر، و"بخاصةٍ" خبرٌ مقم.

والتقدير: (وبمكانةٍ خاصةٍ، أو بمنزلةٍ خاصةٍ الطلابُ المتفوقون منهم)، فحُذف الموصوفُ وأنيبَ عنه الوصف لكثرة الاستعمال.

أما "خصوصًا" فهي مفعول مطلق، وُينصبُ ما بعدها على أنه مفعول به للمصدر، أو للفعل المحذوف.

ففي جملتنا السابقة نقول: "أثاب المدرس طلابه وخصوصا المتفوقين منهم"، والتقدير: (وأخص خصوصًا)، فحُذف الفعلُ، وأنيبَ المصدرُ عنه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير