تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمودي أمين]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 10:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين.

و بعد، جزاكم الله خيرا و ضاعف لكم الحسنات على ما تقدمون خدمة للغة القرآن و لغة أهل الجنة.

أطلب من سيادتكم ألا تبخلوا علي بكل ما يتعلق باستعمال "اللهم" و دلالاتها و إن وقع تطور في توظيفها.

و تقبلوا أرق عبارات الاحترام و التقدير. و السلام

ـ[محمودي أمين]ــــــــ[10 - 06 - 2009, 08:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين.

الإخوة الكرام، منذ أيام و أنا أنتظر جوابا عن استعمالات كلمة"اللهم" و دلالاتها، لكن لا أحد أشار علي ببنت شفة، مع أن المنتدى يقدم مساعدات و توضيحات مفيدة في كل سياقات اللغة.

أرجو المساعدة و لكم جزيل الشكر، و إن كان متعذرا، فعلى الأقل، إشارة إلى مرجع أستعين به لفك ما استغلق.

و الله لايضيع أجر من أحسن عملا. مع أجمل التحيات.

ـ[عين الضاد]ــــــــ[11 - 06 - 2009, 01:19 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين.

و بعد، جزاكم الله خيرا و ضاعف لكم الحسنات على ما تقدمون خدمة للغة القرآن و لغة أهل الجنة.

أطلب من سيادتكم ألا تبخلوا علي بكل ما يتعلق باستعمال "اللهم" و دلالاتها و إن وقع تطور في توظيفها.

و تقبلوا أرق عبارات الاحترام و التقدير. و السلام

سأدلي بما لدي وأرجو أن يفيدك:

اللَّهُمَّ:نداء للذاتِ الإلهية وأصله يا أللهُ، حذف حرف النداء وعوض عنه بميم مشددة للتعظيم، يقول ابن مالك:

والأكْثَرُ اللَّهُمَّ بالتَّعويضِ ** وشَذَّ يا اللَّهُمَّ في قريض

وجاء في كتب النحو:

شذ الجمع بين يا والميم في الشعر كقوله: إنِّي إذَا مَا حَدَثٌ أَلَمَّا ** أَقُولُ يَا اللَّهُمَّ يَا اللَّهُمَّا

ومذهب الكوفيين أن الميم في اللهم بقية جملة محذوفة وهي أمنا بخير، وليست عوضاً عن حرف النداء ولذلك أجازوا الجمع بينهما في الاختيار، وقد تحذف " أل " من اللهم كقوله: **لاَهُمَّ إنْ كُنْتَ قَبِلتَ حَجَّتِجْ **، وهوكثير في الشعر.

وتستعمل اللهم على ثلاثة أنحاء:

أحدها النداء المحض نحو اللهم أثبنا.

والثاني: أن يذكرها المجيب تمكيناً للجواب في نفس السامع كأن يقول لك القائل أزيد قائم فتقول له: اللهم نعم أو اللهم لا.

الثالث: أن تستعمل دليلاً على الندرة وقلة وقوع المذكور، نحو قولك: "أنا أزورك اللهم إذا لم تدعني "، ألا ترى أن وقوع الزيارة مقروناً بعدم الدعاء قليل.

الرابع: الاستثناء ويليها إلاّ؛ نحو: " اللَّهُمَّ إلا أن يكون كذا"

وهي في الحالين أعني الندرة والتمكين موقوفة، لا معربة ولا مبنية لخروجها عن النداء فهي غير مركبة، لكن استظهر الصبان بقاءها على النداء مع دلالتها على التمكين أو الندرة فتكون معربة كالأول.

ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[11 - 06 - 2009, 03:27 م]ـ

لا شهم يسكت عن النقيصة

هل يجوز اعتبار "لا" هنا نافية عاملة عمل "ليس" (الحجازية) ... أم هي نافية للجنس بكل حال؟ ولماذا؟ على اعتبار الخبر جملة (يسكت) وليس مفرداً أو شبه جملة.

وماذا عن قوله تعالى: لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ "

ـ[عين الضاد]ــــــــ[11 - 06 - 2009, 04:20 م]ـ

لا شهم يسكت عن النقيصة

هل يجوز اعتبار "لا" هنا نافية عاملة عمل "ليس" (الحجازية) ... أم هي نافية للجنس بكل حال؟ ولماذا؟ على اعتبار الخبر جملة (يسكت) وليس مفرداً أو شبه جملة. [/ font][/font]"

أخي الفاضل، يجوزفي " شهم " البناء على الفتح على أنها اسم لا النافية للجنس، ويجوز الرفع على أنها اسم " لا " العاملة عمل ليس ".

وماذا عن قوله تعالى: لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ "

لا النافية للجنس المستوفية الشروط إذا تكررت جاز فيها خمسة أوجه هي:

1 - إعمال لا الأولى والثانية معا.

2 - إلغاء عملهما معا واعتبار ما بعدهما مبتدأ أو اسما لـ " لا " المشبهة بليس

، نحو " لاحولٌ ولا قوةٌ إلا بالله "، والآية جاءت على هذا الوجه.

3 - إعمال الأولى باعتبارها نافية للجنس وإلغاء الثانية ورفع ما بعدها على أنه مبتدأ أو اسم " لا " المشبهة بليس، نحو " لاحولَ ولا قوةٌ إلا بالله ".

4 - إلغاء الأولى ورفع ما بعدها على أنه مبتدأ أو اسم " لا " المشبهة بليس وإعمال الثانية لا النافية للجنس، نحو " لاحولٌ ولا قوةَ إلا بالله ".

5 - إعمال الأولى نافية للجنس، وإلغاء الثانية واعتبارها حرفا زائدا مؤكدا واعتبار ما بعدها منصوبا على أنه معطوف على اسم " لا " الأولى، نحو " لاحولَ ولا قوةً إلا بالله ".

هذا والله أعلم

أختك عين الضاد.

ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[11 - 06 - 2009, 04:25 م]ـ

أشكر لك هذه الإفادة ... ولكن بالنسبة للجملة الأولى .. حبذا لو تعللين لي سبب جواز كل حالة على حدة ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير