ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 01:22 ص]ـ
قال الزمخشري:
سقطتُ على نويسٍ صغَّرتْهم ............... طباعُ أراذل بئس الطباع!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 01:58 م]ـ
ذكر أبو بكر ابن الأنباري في الزاهر أن كلمة (محمد) تصغر على ثلاثة أوجه في غير اسم النبي صلى الله عليه وسلم:
- مُحيمِد
- مُحيميد
- مُحيمّد (بالجمع بين الساكنين)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 01:59 م]ـ
وجاء في تحفة القادم لابن الأبار:
((وقال [أبو الحسن بن مطرف] في سهل بن مالك:
وصفوا سهلا فقالوا ........ حاطب والليل ليلُ
إنما العلم الثريا ........ والفتى سهل سُهَيلُ
فقال سهل رادا عليه:
حسدوا سهلا فقلنا ........ إي لعمري حسدوه
صغروا الاسم افتراء ........ وكبيرا وجدوه
ورد عليه ابن مرج الكحل:
إن دعوني بسهيل ........ فأنا حقا سهيلُ
قد دهاكم من طلوعي ........ يا بني الزنية ويلُ
أشار إلى قول أبي الطيب:
وتنكر موتهم وأنا سهيل ........ طلعت بموت أولاد الزناء))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 01:59 م]ـ
ومن الفوائد أنهم يعمدون أحيانا إلى العلم المكبر فيصغرونه لغرض، وإلى العلم المصغر فيكبرونه لغرض.
فمن الأول قول الشاعر:
ما إن أتيت أبا خبيب وافدا ............ يوما أريد لبيعتي تبديلا
ولا أتيت (نجيدة بن عويمر) ............ أبغي الهدى فيزيدني تضليلا
يقصد نجدة بن عامر.
ومن الثاني قول صفية في (الزبير) بن العوام:
كيف رأيت (زبرا) ............ أأقطا وتمرا
....... أم مشمعلا صقرا .........
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 01:59 م]ـ
فائدة:
تصغير (مَعَدّي) هو (مُعَيْدّي) بالجمع بين الساكنين، إلا في المثل (تسمع بالمعيدي لا أن تراه) فهو مخفف لكثرة الاستعمال.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 02:00 م]ـ
قال أبو سعيد السيرافي:
في الأسماء المصروفة ما إذا صغر منع الصرف، وفي الأسماء ما لا ينصرف وإذا صغر صرف، وفيها ما لا ينصرف في مصغر ولا مكبر: فأما ما ينصرف وإذا صغر لم ينصرف فهو الاسم المعرفة الذي في أوائله من زوائد الفعل، وفيه حرف زائد يخرجه عن بناء الفعل، فينصرف لخروجه عن بناء الفعل كرجل سميناه يضارب أو نضارب فهو منصرف، فإذا صغرناه قلنا يضيرب ونضيرب كأنا صغرنا يضرب ونضرب، وأما ما لا ينصرف فإذا صغرناه انصرف فنحو عُمَر وبُكَر، فإذا صغر صار تصغيره كتصغير عَمْرو وبَكْر، فينصرف لزوال لفظ العدل، وكذلك رجل سمي بمساجد فلا ينصرف لأن هذا البناء يمنع من الصرف، فإذا صغرناه أسقطنا الألف فقلنا مسيجد كتصغير مسجد فينصرف، وأما ما لا ينصرف في مصغر ولا مكبر فما كان في أوله زيادة الفعل نحو رجل اسمه تغلب ويزيد وما أشبه ذلك تقول: هذا تغيلب، قال الشاعر:
قد عجبت مني ومن تغيلبا
[كذا في الأصل، وقد نبهني بعض الإخوة على أن الصواب: يعيليا]
وأما ما ينصرف في المصغر والمكبر كنحو زيد وبكر وما أشبه ذلك تقول: هذا زيد وزييد ومررت بزييد.
[البصائر والذخائر 6/ 108]