تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المثاقفة]

ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 02 - 2009, 11:10 م]ـ

كان الفصيح ومازال منبرا

لتبادل مثاقفاتنا العلميّة والأدبيّة ...

بارك الله فيكم، ما معنى هذه الكلمة؟ ومن أي المشتقات هي؟

ـ[الوافية]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 09:26 ص]ـ

بارك الله فيكم، ما معنى هذه الكلمة؟ ومن أي المشتقات هي؟

قرأت هذه الكلمة في مقدمة كتاب "المتنبي" للعلاّمة أبي فهر محمود محمد شاكر:

"ولا أزعم،معاذ الله، أني ابتدعت هذا المنهج ابتداعا بلا سابقة ولا تمهيد،فهذا خطل وتبجح، بل كل ما أزعمه أني بالجهد والتعب،وبمعاناة التفتيش في هذا الركام من الكلام، جمعت شتات هذا المنهج في قلبي،وأصلت لنفسي أصوله،مع طول التنقيب عنه في مطاوي العبارات التي سبق بها الأئمة الأعلام من أصحاب هذه اللغة،وهذا العلم، في مباحثهم ومساجلاتهم ومثاقفاتهم وما يتضمنه كلامهم من النقد والاحتجاج للرأي .................... "

ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 04:25 م]ـ

قرأت هذه الكلمة في مقدمة كتاب "المتنبي" للعلاّمة أبي فهر محمود محمد شاكر:

"ولا أزعم،معاذ الله، أني ابتدعت هذا المنهج ابتداعا بلا سابقة ولا تمهيد،فهذا خطل وتبجح، بل كل ما أزعمه أني بالجهد والتعب،وبمعاناة التفتيش في هذا الركام من الكلام، جمعت شتات هذا المنهج في قلبي،وأصلت لنفسي أصوله،مع طول التنقيب عنه في مطاوي العبارات التي سبق بها الأئمة الأعلام من أصحاب هذه اللغة،وهذا العلم، في مباحثهم ومساجلاتهم ومثاقفاتهم وما يتضمنه كلامهم من النقد والاحتجاج للرأي .................... "

بارك الله فيكم، قال الزمخشري في أساس البلاغة:

وثاقفه مثاقفة لاعبه بالسلاح وهي محاولى إصابة الغرة في المسايفة ونحوها. وفلان من أهل المثاقفة، وهو مثاقف: حسن الثقافة بالسيف بالكسر. ولقد تثاقفوا فكان فلان أثقفهم.

فهي مصدر للفعل ثقف، وقد استخدمها أبو فهر ـ رحمه الله ـ بهذا المعنى، فهل يصح إذن أن نقول: لتبادل مثاقفاتنا العلميّة والأدبيّة؟ وما المقصود بهذه المثاقفة التي تقول الأخت الفاضلة المستبدة أن هدف الفصيح هو تبادلها؟ ثم هل تدل كلمة المثاقفة على ما أرادته الأخت المستبدة منها؟

ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 06:56 م]ـ

بارك الله فيكم،

أعتذر عن إخراج الموضوع عن محاوره!

لم تكن المسألة تحتاج إلى موضوع منفصل فالأمر هين،

لاسيما وقد أدخلتمونا عرين الأسد أبي مالك العوضي.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 07:32 م]ـ

بارك الله فيكم،

أعتذر عن إخراج الموضوع عن محاوره!

لم تكن المسألة تحتاج إلى موضوع منفصل فالأمر هين،

لاسيما وقد أدخلتمونا عرين الأسد أبي مالك العوضي.

لا بأس أستاذ جلمود, ولعلنا نستفيد أكثر بنقله هنا

وما أظن أبا مالك إلا مرحبًا بنا

دمتم سالمين

ـ[المستبدة]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 11:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته.

أهلا بالأستاذ جلمود.

إني بدءً أحيي الأسئلة التي دوما تثيرها

في مداخلاتك،وإنما تدلّ على فطنة وحصافة.

الأستاذ الكريم جلمود:

لتسمح أيها الفاضل بمداخلة يسيرة، وسأشكرك قبلها وبعدها

على رحابة صدرك أيها المفضال.

فهل يصح إذن أن نقول: لتبادل مثاقفاتنا العلميّة والأدبيّة؟

لا أعتقد أنك تتوجه بسؤالك لي حفظك الله!

لأنك تعلم أنني سأقول:

لو لم أره صحيحا لما زججت به! (بعيدا عن خطأ أو صواب ما زججت به)

قالت المستبدّة:

نعم،هذا صحيح.

الفصيح فوق أن يجيّر

لأهداف لا طائل منها.

كان الفصيح ومازال منبرا

لتبادل مثاقفاتنا العلميّة والأدبيّة ...

وقال الأستاذ جلمود:

وما المقصود بهذه المثاقفة التي تقول الأخت الفاضلة المستبدة أن هدف الفصيح هو تبادلها؟

أيضا إن كان السؤال لي فـ:

ما بالك أخي تحجّر واسعا!

عموما هي:

العلميّة. . . والأدبيّة. . . ولك أن تعدّ ما بينهما من أهداف تتفرعّ منهما.

وسأساعدك:

بمعنى، التي منها طائل!!

ثم ما مصير النقاط الثلاث عند ك؟

إنّها تحمل أكثر مما ذكرتُ.

ثم هل تدل كلمة المثاقفة على ما أرادته الأخت المستبدة منها؟

أيضا إن كان لي فـ:

نعم،تدل على ذلك في نظري القاصر.

ونحن هنا نتحدث يا رعاك الله ..

عن المثاقفة بالسلاح!

فالأدبيّة ـ في نظري ــ تعني أننا نتناول من مائدة (المجاز)

في كثيرٍ مما نقول به.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير