تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 – مصنف لزهير بن حرب أبي بكر ابن خيثمة ذكره السهيلي.

2 ـ مصنف لأبي نعيم في جمع أخبار المهدي (أربعين حديثاً) ذكره السيوطي في العرف الوردي.

3 ـ جزء للحافظ ابن كثير.

4 _ العرف الوردي في أخبار المهدي للسيوطي.

5 ـ القول المختصر في علامات المهدي المنتظر لابن حجر المكي.

6ـ المشرب الوردي في مذهب المهدي لملا علي قاري.

7_ فوائد الفكر في ظهور المهدي المنتظر لمرعي الحنبلي.

8 ـ عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر لعبد المحسن العباد.

9 _ إقامة البرهان في الرد على من أنكر خروج المهدي والدجال ونزول المسيح في آخر الزمان لحمود التويجري.

وغير ذلك الكثير مما لا تتسع له الرسالة.

فإن قيل: هذه قرينة ضعيفة للحكم علي المعجم بإنكار المهدي أو التشكيك فيه قيل: يعضد ما ذهبنا إليه – مع حسن ظننا – قرينة عدم ذكر المعجم للمهدي في مادة " هدي " ص. 647 فلتراجع.

((حرف الراء))

ص: 259 " رَحِمَ ": رق له وعطف عليه. و ـ غفر له.

(الرحمن): الكثير الرحمة. (الرحيم): الكثير الرحمة.

(الرَحْمَةُ): الخير والنعمة.

قلت: هذا تأويل فاضح والأصل أن صفات الله تعالي تثبت بمعانيها علي حقيقتها مع ترك الخوض في كيفها دون تحريف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل وأصل هذا قول مالك – رحمه الله -: ((الاستواء معلوم والكيف مجهول ... )).

فعليه الرحمة هي الرقة والعطف لا النعمة والخير كما فسرها الأشاعرة مخانيث المعتزلة إذ إنه لا يعرف أحد ممن شهد لهم بالإمامة في اللغة قال: إن الرحمة هي الخير والنعمة. وشاهد ذلك تعريف المعجم نفسه لمادة " رَحِمَ ".

((حرف السين))

ص. 310 و 311 " سَعَدَ ": و ـ الله فلاناً سعداً: وفقه فهو مسعود.

(أسعده) الله: وفقه فهو مسعد.

قلت: وتفسير السعد بالتوفيق غلط بائن لم يعرف له قائل وغالب الظن أن ذلك لأثر التمشعر!! علي اللغة فهم يرون الكسب ويقولون به وهم جبرية في باب القدر.

والصواب أن يقال: " سعده ": أفرحه ونحوها كما هو في المعجمات السالفة.

و (أسعده): أوقعه (أدخله) في السعادة أو جعله سعيداً كما قال المعجم في " أشقاه ": أوقعه في الشقاء.

وفي اللسان (3/ 213): " وقد سعده الله وأسعده وسعد جده وأسعده: أنماه " اهـ

وتفسير الإسعاد بالتوفيق دعوي مجردة عن الدليل والله تعالي أعلم.

ص: 318 مادة " سلف " (السلفي): من يرجع في الأحكام الشرعية إلي الكتاب والسنة ويهدر ما سواهما.

قلت: وهذا مما لم ير في معجم ولم يسمع من لغوي فيما أعلم والصواب أن يقال: (السلفي): المنتسب إلي السلف.

قال السمعاني: ((السلفي: بفتح السين واللام , وفي آخرها فاء , هذه نسبة إلي السلف وانتحال مذهبهم علي ما سمعت)) (8) اهـ

وقال الذهبي: ((السلفي: بفتحتين وهو من كان علي مذهب السلف , ومنهم أبو بكر بن عبد الرحمن السرخسي .. )) (9) اهـ

أما السلفية: فهي منهج السلف وطريقتهم المعتمدة عندهم في أمر المعتقد والأحكام والمعاملة والتزكية والتربية ونحو ذلك.

والسلف: " من تقدمك من آبائك وذوي قرابتك الذين هم فوقك في السن والفضل ..... ولهذا سمي الصدر الأول من التابعين السلف الصالح " (10) اهـ

هذا غير كون السلفي نسبة للسلف بمعنييه المشهورين لا معناه المتبادر وهو النسبة للسلف الصالحين.

ص: 330 مادة " سوي " (استوي): ... وـ علي كذا أو فوقه: استولي وملك.

قلت: هذه دعوي مجردة عن الدليل مفارقة للحجة ولم يعلم عن أحد من اللغويين ذهاب إلي أن " استوي بمعني ملك " غير الزمخشري.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " كذلك يعلمون معني الاستواء علي العرش وأنه يتضمن علو الرب علي عرشه وارتفاعه عليه كما فسره بذلك السلف قبلهم وهذا معني معروف من اللفظ لا يحتمل في اللغة غيره كما بسط في موضعه ولهذا قال مالك: الاستواء معلوم.

ومن قال (11): الاستواء له معان متعددة فقد أجمل كلامه فإنهم يقولون استوي فقط ولا يصلونه بحرف وهذا له معني ويقولون استوي علي كذا وله معني واستوي إلي كذا وله معني واستوي مع كذا وله معني فتتنوع معانيه بحسب صلاته.

وأما استوي علي كذا فليس في القرءان ولغة العرب المعروفة إلا بمعني واحد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير