تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[10 - 02 - 2006, 05:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الأخ:أبو يزن.

الجميل هو مرورك أخي الكريم، وشكرًا لك على ثنائك.

الأخ:حمدي كوكب.

وجزاك الله الخير كله، و أثابك على الله على ما قلتَ وضاعف لك المثوبة، شكرُا لك على تواجدك هنا.

الأخ: خالد الشبل.

وسلمتَ أيضًا على نثر حروف الثناء، وعلى عبق المرور.

الأخ: شاعر.

أشكرُ لك مرورك ووقوفك على هذه القصيدة ...

واسمح لي بأن أبدي وجهة نظري فيما تفضلت بهِ:

(أنا لست معك في هذين البيتين فالأصل أن لاندع الدنمرك تهزأ من رسولنا وأن نقف في وجهها بكل ما أوتينا من قوة)

قال تعالى: (وذرِ الذين اتخذوا دينهم لعبًا ولهوًا وغرتهم الحياة الدنيا ... )

وقال أيضًا ( ... ثم ذرهم في طغيانهم يعمهون).

في المقياس الذي قست بهِ معنى البيت، يكون معنى الآيتين الكريمتين هو عدم الدعوة إلى الله والتذكير به!! فهل يقصد الله - سبحانه - ذلك؟!

ما قصدته أخي الكريم يأتي في معنى التهديد والوعيد واليقين لهم بعقاب الله.

(صحيح ما قلت ولكن في حال أن أصحاب الحق طالبوا به ونصروه، لأنهم إن لم يفعلوا فسيجني الهراء على الحق بلا شك).

وهل تظن أن هراءهم سيجني على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -؟

واللهِ لا أظن هذا!!!

(كيف لن يجدي من الدمع البكاء؟! هذا البيت بحاجة لإعادة صياغة).

تخيل معي أخي شاعر لو أننا لم نستنكر ما فعلته الدينمارك، بل اتكأنا على مقاعدنا (ويا عين هاتي:) هل يفيد هذا شيئًا؟ لا أظن ذلك، نعم لن يجدي البكاء من الدمع أو البكاء من الدم، بل الذي يجدي أكبر من هذا (الفعل) استنكار وشجب ومقاطعة ...

(ثم أن اقتباساتك واضحة مكشوفة من قصيدة الإمام الشافعي التي مطلعها)

أخي، أرجو أن لا تظن بأني أحاول البروز على أكتاف غيري بسرقةٍ أو بنسبةِ قولٍ ليس من قولي، وهل تظن أنك بقولك (واضحة مكشوفة) قد وضعت يدك على السارق واللص المتخفي بقناعه الأسود الكريه! مهلا يا رجل، فقد جعلتني سارقًا، وأثرتَ غضبَ نفسي عليها عندما جعلتني أنظر إلى نفسي بهذا المنظار، ويكفي ما تفضل به الأخ سامح في وقوفهِ على هذه النقطة

في الصف الخامس الابتدائي وردت هذه القصيدة، إذ أن الأطفال يعرف لمن هيَ، فما بالك هنا!!

ثم أنها:

دع الأيامَ تفعل ما تشاءُ ... وليست دع الأقدار

وربما لم تنتبه أيضًا للاقتباس من قصيدة حسان

(أمين الله شيمته الوفاء، ألا من مبلغ الأحلاف عني ... مغلغلة فقد برح الخفاء ... )

أخي الاقتباس ليس عيبًا، ولا يعتبر إفلاسًا، إذ أن كبار الشعراء - قديمًا وحديثًا - كانت لهم اقتباسات عديدة ولم نرَ من عابهم عليها في شيء، ولكن المُعابَ حقًا هو السرقة، فهناك فرق بين السرقة والاقتباس.

أخي: شاعر.

هذا ما أحببت من خلاله إزالة بعض الإبهام واللبس الذي قد يطرأ على أيِّ مطلع أو ناقدٍ لقصيدة نقف له احترامًا وتقديرًا؛ لأنه أعطانا من وقته الثمين ما تناول به القصيدة بالنقد والتحليل،

(من قال أنا فوق النقد فقد أخطأ)

(ومن حق المنتقد أن يبرر ويفسر)

ويسعدني أن أكرر لك شكري على ما خطته أناملك

الأخ: سامح. أين أنت يارجل:) منذ مدة لم نرك هنا، عسى المانع خيرا؟

أشكرك أخي سامح على مرورك، وعلى ما تفضلت به، ونرجوا أن لا تطول مدة غيابك عنا.

أشكر للجميع مرورهم الكريم ..

تحياتي:

وحي.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 02 - 2006, 07:37 م]ـ

أخواي وحي اليراع وسامح:

قبل الخوض في التفاصيل فإن ما قصدته بكلامي حول القصيدة وأن اقتباساتها واضحة مكشوفة لا يعني أنها مسروقة بحال من الأحوال، وإنما قصدت أنها مباشرة جدا لدرجة استخدام نفس الكلمات بل والجمل في قصيدتي حسان والإمام الشافعي وهذا أمر يتنافى مع المعارضة، لأن الأصل أن تكون القصيدة التي عارض فيها الشاعر قصيدة أخرى أقوى من القصيدة المعارضة وإلا وضع الشاعر نفسه في مأزق حرج، وعليه فأنا لم أقصد السرقة إطلاقا، وكل ما في الأمر أنني أحببت تنبيه أخي وحي اليراع لضرورة أن تكون له (بصمته) التي تميزه عن غيره.

ولو كان لدي متسع من الوقت لشرحت القصيدة بيتا بيتا ووقفت على حسنها وسيئها، ولكن لضيق الوقت سأتناول البيت الذي خالفني فيه أخي سامح بشيء من التفصيل:

(أينتقص السماء .... ) الفعل انتقص من الأفعال المتعدية وهو يتعدى بحرف الجر (من) فنحن نقول (انتقص منه) ولا نقول (انتقصه) وهنا ليست المشكلة بل المشكلة في كلمة سماء وربطها بنباح الكلاب، قال الشاعر:

لو كل كلب عوى ألقمته حجرا

لأصبح الصخر مثقالا بدينار

هنا توجد رابطة موضوعية بين نباح الكلب وإلقامه الحجر لأن الكلب عندما يعوي في وجه انسان فإنه يبادر إلى رميه بحجر.

وفي المثل (الكلاب تنبح والقافلة تسير) وهنا أيضا توجد رابطة موضوعية بين سير القافلة ونباح الكلاب التي لا يجب أن توقف القافلة، وعليه فإن تلك الرابطة مفقودة في ذلك البيت لأن لا صلة بين السماء ونباح الكلاب.

هذا في الصدر وفي العجز قال الشاعر (فتدنو من .... ) وهنا أيضا لا يوجد رابط بين دنو السماء ونباح الكلاب، إذ المفهوم من البيت أن نباح الكلاب لن يجعل السماء تدنو من ذلك النباح، فما هوالمعنى؟ ما هو الجديد؟ ما هي العلاقة؟ ما هو المدهش في هذه الصورة؟ أنا أجيبك لا شيء، إضافة لتمسكي برأيي بأن الانتقال من صيغة المفرد إلى الجمع أضعف البيت، والتنوع الذي ذكرته أخي سامح يكون ممجوجا إذا لم يخدم البيت كما هي الحالة هنا.

هذه بعض الملاحظات التي اضطررت لكتابتها كي لا يحمل كلامي على محمل السوء لأنني لا أقصد إلا الفائدة والمصلحة والله ولي التوفيق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير