تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سامح]ــــــــ[10 - 02 - 2006, 11:21 م]ـ

وحي اليراع ..

ولك جزيل العرفان ..

وثق بأن فتور الوصل .. لايقطع الود ..

الناقد الأديب / شاعر

((لأن الأصل أن تكون القصيدة التي عارض فيها الشاعر قصيدة

أخرى أقوى من القصيدة المعارضة))

لاأظن هذا شرطاً ..

فقليل من قصائد المعارضة تفوقت على سابقتها , وإن اشترط

النقاد هذا فهي تبقى نظريات مسوقة لاتنطبق على الواقع في جميع

الأحوال ..

((وهنا أيضا لا يوجد رابط بين دنو السماء ونباح الكلاب))

صدقت , ولعله أراد الإتيان بما يدل على الرفعة مع شيء محتقر

تبقى التفاتة جديرة بالتقدير.

((إضافة لتمسكي برأيي بأن الانتقال من صيغة المفرد إلى الجمع أضعف البيت، والتنوع الذي ذكرته أخي سامح يكون ممجوجا إذا لم يخدم البيت كما هي الحالة هنا.))

لذة الأبيات أن تبلغ حداً من الاختلاف في التأييد أو الرفض.

((كي لا يحمل كلامي على محمل السوء لأنني لا أقصد إلا الفائدة والمصلحة))

هذا مالايشك فيه ..

انتسابك للفصيح مفخرة له ولنا بمحاورتك والإفادة من لطائف

تأملاتك ..

بوركت

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[12 - 02 - 2006, 05:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبًا بالجميع ..

أخي: شاعر، سعدتُ بمروركَ مرة أخرى، فأهلا بكَ ..

الأخ سامح: أشكر لك سعة صدرك .. ، وبالفعل نسعد نحن بانتساب صديقنا شاعر إلى الفصيح ..

أخواي وحي اليراع وسامح:

قبل الخوض في التفاصيل فإن ما قصدته بكلامي حول القصيدة وأن اقتباساتها واضحة مكشوفة لا يعني أنها مسروقة بحال من الأحوال، وإنما قصدت أنها مباشرة جدا لدرجة استخدام نفس الكلمات بل والجمل في قصيدتي حسان والإمام الشافعي وهذا أمر يتنافى مع المعارضة، لأن الأصل أن تكون القصيدة التي عارض فيها الشاعر قصيدة أخرى أقوى من القصيدة المعارضة وإلا وضع الشاعر نفسه في مأزق حرج، وعليه فأنا لم أقصد السرقة إطلاقا، وكل ما في الأمر أنني أحببت تنبيه أخي وحي اليراع لضرورة أن تكون له (بصمته) التي تميزه عن غيره.

ولكن أخي ما هو الاقتباس برأيك؟

مفقودة في ذلك البيت لأن لا صلة بين السماء ونباح الكلاب.

ألم تسمع بالمثل المعروف الذي يقول: (لا يضر السحاب نباح الكلاب)؟

هذا في الصدر وفي العجز قال الشاعر (فتدنو من .... ) وهنا أيضا لا يوجد رابط بين دنو السماء ونباح الكلاب، إذ المفهوم من البيت أن نباح الكلاب لن يجعل السماء تدنو من ذلك النباح، فما هوالمعنى؟ ما هو الجديد؟

السماء في الشطر الأول قصدتُ بها ما علا وارتفع شأنه، ونُباحُ الكلبِ المقصود بهِ من كان دون ذلك، وأراد أن ينتقص من قدر الأول.

والسماء في الشطر الثاني قصدتُ بها النبي - صلى الله عليه وسلم -.

نباحهم، الضمير هنا يعود على الدينمارك

فكما أنَّ الشخص ذا الشأن المرتفع لا يستطيع الوضيع - بنباحه - الانتقاص من قدره والتقليل من شأنه، كذلك الدينمارك لن تستطيع الانتقاص من النبي - صلى الله عليه وسلم - أو التقليل من شأنه.

أرجو أن تكون قد استوعبت الموقف:)

.

سرني مروركم وتواجدكم هنا.

تحياتي:

وحي.

ـ[نون]ــــــــ[12 - 02 - 2006, 12:11 م]ـ

اللهم اجعلنا وايه ممن يشفع لهم المصطفى

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير