تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ويوجد في البريد مدقق أخطاء مطبعية قوي، ودفتر عناوين داخلي، ومكمل ممتاز لكتابة العناوين، بحيث أنه يقوم بعرض عناوين مستخدمة في الموقع بمجرد البدء في كتابتها. ويتم حفظ وأرشفة العناوين الصادرة أو الواردة من البريد تلقائيا وبدون القيام بذلك فالموقع يقوم بالمهمة دون طلبها، لكن المستخدم يستطيع أن يغير في خصائصها بعد ذلك. كما أنه وباستخدام دفتر العناوين الخاص بالموقع وبمجرد كتابة حرف واحد من العنوان تظهر جميع العناوين المستخدمة في الموقع والتي يتضمن الحرف الأول منها الحرف المدخل. أي أنه بإدخال حرف h مثلا عند إرسال رسالة، تظهر الأسماء التي تبدأ بحرف h، كما تظهر أسماء النطاقات التي تبدأ بذلك الحرف مثل Hotmail، لكن المستخدم يستطيع أن يؤشر بالفأرة على ما يريده منها.

وهناك أيضا خاصية معرفة ما إذا كانت الرسالة مرسلة إلى مستقبلها لوحده أم أنها مرسلة إلى آخرين كذلك. فإشارة >> تدل على أن الرسالة مرسلة لك وحدك، بينما إشارة > تدل على أنها مرسلة إلى آخرين كذلك. وهناك أيضا مساعدة ساخنة online يمكن الاستفادة منها. أما الرسائل الواردة من القوائم البريدية فتبقى خالية من هذه الإشارات.

وتقول غوغل بأنها لن توقف أبدا بريدك إلا عندما تتوقف عن استخدامه لمدة 9أشهر. بينما الوضع مختلف لدى هوتميل وياهو، حيث يقومان بحذف بريدك وسلة المهملات بعد 30يوما من عدم الدخول إليه. وهناك نقطة قد يعتبرها البعض ميزة أو سلبية وهي أنه عند إلغاء (اسم مستخدم) في البريد فإنه يمكن للآخرين استخدام ذلك الاسم ولا يضمن بريد غوغل استعادتك له.

لكن من سلبيات البريد أنه يمكن الوصول إليه عبر الموقع فقط ( Web-Based Email) ولا يمكن ذلك عبر طرق أخرى مثل برنامج اوتلوك اكسبرس أو مايكروسوفت اوتلوك. وتعتبر هذه سلبية في هذا البريد حيث من المعروف إيجابيات استخدام هذا النوع من البرامج والتي منها حفظ الرسائل المقروءة على أجهزة المستخدمين وبالتالي الإطلاع عليها دون الحاجة للاتصال بالإنترنت. كما أن أقصر (اسم مستخدم) في البريد هو ست حروف أو أرقام. وتقول الشركة إنها قامت بذلك كإجراء احترازي لأنه ثبت لديها بأن (أسماء المستخدمين) التي تكون أطوالها أقل من ذلك تتعرض لبريد إغراقي أكثر من غيرها. لكن من سلبيات البريد أنه لا يمكن لحد الآن تنسيق الرسائل الصادرة منه كإضافة ألوان أو خطوط مختلفة إليه.

حرب قبل الطلقة الأولى

على الرغم مما يظهر من ايجابيات في بريد غوغل (تحت التجربة) إلا أنه قد استعدى أطرافا كثيرة لأسباب متعددة. منها ما كان من جهات شعبية، ومنها ما كان من جهات ربما تكون مدفوعة من شركات منافسة.

وقد قام بعض النشطاء بتأسيس موقع معارض لبريد غوغل gmail-is-too-creepy.com/، ويعني (غوغل مخيف جدا). وقد عدد الموقع أسباب معارضته لبريد غوغل بأربعة أسباب هي:

1 - كونه بريد شبه ثابت لا يمحى. وهي سلبية حسب الموقع، وذلك لأن حجم البريد الكبير يفوق 100ضعف بريدي ياهو وهوتميل مجتمعين. كما أن القدرات الكبيرة للبحث في البريد تشجع مستخدميه على عدم القيام بعملية الحذف ( Delete) وهو ما قد يجعلها عرضة للكشف أو الإنكشاف. ويحتاج المستخدم إلى ثلاث خطوات لإرسال الرسالة إلى سلة المهملات. وأسهل على المستخدم أن يقوم بأرشفتها - أو تركها في الصندوق مع استخدام خاصية البحث - من حذفها.

2 - أن بعض قوانين غوغل مخيفة. فرغم أن غوغل تقول إنها لن تقوم بإعطاء معلومات شخصية إلى المعلنين لديها بربط الكلمات المفتاحية ( Key Words) للرسائل بعناوين البريد الإلكتروني، إلا أن ذلك لا يعني أنها لن تحتفظ بهذه المعلومات للإستخدامات المستقبلية، خاصة أنه معروف عن غوغل أنها لا تحذف أية معلومات لديها بما في ذلك الكوكيز الخاصة ( Cookies) بعمليات البحث في محرك البحث التابع لها.

3 - إمكانية سوء الاستفادة من ربط البيانات الشخصية بالبريد الإلكتروني واردة جدا لمختلف الجهات منها الجهات الفيدرالية والمخابراتية. كما يمكن الاستفادة من الفكرة المسماة التنقيب في البيانات ( data mining) في ربط أكثر من كلمة معا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير