تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 01:05 م]ـ

أجبتك هنا عن كل شيء:

http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=362739&postcount=11

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 07:50 م]ـ

الحمد لله الذي علمنا ما لم نعلم

وبعد

فإذا كان الأمل سنة، فالتفاؤل واجب الضرورة، كما كانت الأسباب ولا زالت فرض عين.

وهنا أريد أن أسأل الأخ "ضاد" سؤالا مباشرا لا لف فيه: أين يكمن ضعف العربية بالضبط إذا كان التاريخ يشهد بثرائها وغناها ومرونتها وحفظها ... ؟؟؟؟ إذا أجبتني وقلت لي إنها لاتساير ما جد واستحدث من المصطلحات والمفاهيم العلمية والتقنية، مثلا، قد أقول لك بكل بساطة قد أخطأت، ولم تجانب الصواب. ذلك أن صناعة التفاؤل الذي تدعيه، يسبقه ضرورة صناعة رجال التفاؤل؟؟؟ فبانعدام الهَمّ الصادق في رجال العربية ممن لهم عصا القرار، تنعدم الصناعة بكل أشكالها وفروعها.

وإن سلمت معك في الضعف، فهي ليست ميتة. وما سبب الضعف إلا برامجنا التربوية الفاشلة، وإقصاء تداولها المتعمد من كل المحافل والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية،

أما ما استحدث من المصطلحات، أتظن أن العربية ليس في مقدورها ولايوجد في مخزونها تسميات لها؟؟؟ ثم هل نحن الآن نتكلم العربية؟ أم العربية المعربة؟؟؟

للحديث بقية

مع تحيات: أبو ريحانة

وماذا عنيت بصناعة التفاؤل غير ما قلته أنت؟ أتراني رددت ضعف العربية إلى العربية لغة ونظاما, أم إلى المتكلمين بها؟ المشكلة أخي الكريم أنه ثمة تفكير ساذج يسود لدى الكثير إن لم أقل أغلب العرب, وهو أن العربية كيان قائم ومستقل بذاته عنا, نحن المتكلمين بها. ثمة تصور أن العربية موجودة وباقية دون متكلمين بها, وستطور نفسها بنفسها دون تدخل منا, أو ربما سنقوم يوما على معاجم منزلة من السماء تحتوي ما لم نستطع تعريبه ولا ترجمته من المصطلحات العلمية والألفاظ. ربما ثمة من فعلا يحلم بذلك, وقد عبرت عنه بقولي: "النحوي المنتظر". إن اللغة تضعف بضعف المتكلمين بها عنها, أي إذا تركوها فإنها تضعف لأنها لا تقول إلا بهم ولا تتطور إلا بواسطتهم, حتى وإن أمنت الفناء فإنها لا تأمن الضعف والانحسار, وهذا ما نعيشه مع العربية. وهذه طبيعة كل اللغات بما فيها العربية التي رغم غناها وقداستها ضعفت وافتقرت.

ومسألة أخرى أوضحتها لك في الموضوع الآخر, هي ترك المقارنات السخيفة التي لا تقول على أي علم من علوم مقارنة اللغات (يحضرني الآن كتاب: "العربية ومنزلتها بين اللغات" والمقارنات السخيفة التي حواها) والاهتمام بتطوير العربية توجيها للجهد إلى كل مفيد ونافع. وكذلك عدم الترفع على اللغات التي تمنحنا ألفاظها, لأن اليد العليا خير من اليد السفلى. هذا رأيي, لست ألزم به أحدا, منطلق من الواقع, يركن إلى العمل والأخذ بالأسباب, لا إلى الأمانيّ والتواكل. نسأل الله أن يعز لسان كتابه الكريم بين الناطقين به ثم بين الناس جميعا.

ـ[حمادي الموقت]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 11:06 م]ـ

أخي "ضاد" شكرا على سعة صدرك، فما كان لهذا النقاش أن يكون سوى الغيرة التي دفعتنا لنتلمس سبل الرقي بلغتنا نحو مصاف اللغات التي تتزعم الألسن البشرية اليوم.

وفي انتظار نقاش آخر، أتركك في رعاية الله، وأسأله سبحانه وتعالى أن يزرع فينا وفي أمتنا قلوبا بصيرة نضرة.

أبو ريحانة

ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 08 - 2009, 10:29 م]ـ

ملخص تجريدي لبحث

أزمة اللغة ومشكلة التخلف في بنية العقل العربي المعاصر:

دراسة في علم اللغة الاجتماعي

تقوم هذه الدراسة على افتراض أن أزمة اللغة العربية هي جزء من مشكلة أعم، هي مشكلة التخلف، وأنه ما لم تبحث مظاهر التخلف في بنية العقل العربي، وأسبابه؛ فستبقى أزمة العربية قائمة دون حل جذري. ويمكن تصنيف مظاهر التخلف في العقل العربي في خمسة أصناف رئيسة هي:

1 - الجزمية الفكرية، ويتفرع عنها نغمة الحسم في تقويم الأمور، وعدم تقبل النقد.

2 - عاطفية التفكير، ويتفرع عنها الآنية والارتجال، واتباع الهوى وغياب العدل.

3 - التفكير المتمحور حول الذات (أو تضخم الأنا)، ويتفرع عنها الانتهازية والاستغلال، والدكتاتورية.

4 - التواكل الفكري، ويتفرع عنه: الاستسلام للتفكير التآمري، وإيقاع اللوم على الآخرين، والاستسلام للواقع وعدم التضحية، وعدم المبالاة بأهمية الأمور، والنزعة التقليدية وغياب التفكير الإبداعي (الإمعية).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير