تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل "سبهلله "كلمة فصيحة؟]

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 05:11 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

نستخدم في لهجتنا العامية كلمة " سبهلله " و نعني بها: هباءً أو عبثاً.

كأن تقول: (أنّ الله لم يخلقنا سبهلله) , أي: عبثاً دون هدف.

فهل هذه الكلمة فصيحة أم لا؟ علماً أني قرأت في لسان العرب ما نصه:

" السَّبَهُ: ذهاب العقل من الهَرَم. ورجل مَسْبُوه ومُسَبَّهٌ وسَباهٍ: مُدَلَّهٌ ذاهبُ العقل؛ أَنشد ابن الأَعرابي:

ومُنْتَخَبٍ كأَنَّ هالَة أُمّه ... سَباهِي الفُؤادِ ما يَعيش بمعْقُولِ "

فهل هناك علاقة بين هذه الكلمة و بين السبه؟

دمتم في رعاية الله

ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 05:47 ص]ـ

من تركيبها تبدو الكلمة منحوتة. غير أني لا أعرفها.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 11:38 ص]ـ

الأساتذة الأجلاء،

يبدو لي أن سبهللة وبهللة من البهل والإبهال والاستبهال، وهو إهمال الأمور وتركها تجري لحال سبيلها، وترك حبلها على غاربها، من دون ضابط ولا رابط، ومن دون اتخاذ أية تدابير، وربما كانت السين زائدة.

بهل وأَبهل الرجلَ: تَرَكه وأهمله وسيّبه فجعله سائبا. ويقال: بَهَلْته وأَبْهَلْته إِذا خَلَّيْتَه وإِرادتَه. وأَبْهَل الناقةَ: أَهْمَلَها. وناقة باهِل وباهلة ومُبْهَلة: مُسَيَّبَة مُهْمَلَة سَرَحَت للمَرْعى بغير راع، وقيل لا صِرارَ عليها، وقيل: لا خِطام عليها، وقيل: لا سِمَة عليها، والجمع بُهَّل وبُهْل.

وأَبْهَل الراعي إِبله إِذا تركها، وأَبْهَلَها: تركها من الحَلبِ. وأَبهل الوالي رعِيَّتَهُ واسْتَبْهَلها إِذا أَهملها؛ ومنه قيل في بني شَيْبانَ: استَبْهَلتها السواحلُ؛ قال النابغة في ذلك: "وشيْبان حيث اسْتَبْهَلَتْها السَّواحِلُ" أَي أَهملها ملوكُ الحِيرة لأَنهم كانوا نازلين بِشَطِّ البحرِ. وفي التهذيب: على ساحل الفُرات لا يَصِل إِليهم السلطان يفعلون ما شاؤُوا.

وبَهِلَت الناقة تَبْهَل بَهَلاً: حُلَّ صِرارُها وتُرك وَلَدُها يَرْضَعها؛ واسْتَبْهَل فلان الناقة إِذا احتلبها بلا صِرار، والباهل المتردّد بلا عمل، وهو أَيضاً الراعي بلا عصا. وامرأَة باهلة: لا زوج لها. ابن الأَعرابي: الباهل الذي لا سلاح معه.

ومن أراد التوسع فلينظر في اللسان باب "بهل":

"بهل: وأَبهل الرجلَ: تَرَكه. ويقال: بَهَلْته وأَبْهَلْته إِذا خَلَّيْتَه وإِرادتَه. وأَبْهَل الناقةَ: أَهْمَلَها. الأَزْهري: عَبْهَل الإِبلَ أَي أَهْمَلَها مثل أَبْهَلَها، والعين مبدلة من الهمزة. وناقة باهِل بيِّنة البَهَل: لا صِرارَ عليها، وقيل: لا خِطام عليها، وقيل: لا سِمَة عليها، والجمع بُهَّل وبُهْل.

قال ابن بري: قال ابن خالويه البُهَّل واحدها باهلٌ وباهلة وهي التي تكون مُهْمَلَة بغير راع، يريد أَنها سَرَحَت للمَرْعى بغير راع. وناقة باهل: مُسَيَّبَة. وأَبْهَل الراعي إِبله إِذا تركها، وأَبْهَلَها: تركها من الحَلبِ. والباهل: الإِبل التي لا صِرار عليها، وهي المُبْهَلة. وقال أَبو عمرو في البُهَّل مثله: واحدها باهل. وأَبهل الوالي رعِيَّتَهُ واسْتَبْهَلها إِذا أَهملها؛ ومنه قيل في بني شَيْبانَ: استَبْهَلتها السواحلُ؛ قال النابغة في ذلك: "وشيْبان حيث اسْتَبْهَلَتْها السَّواحِلُ" أَي أَهملها ملوكُ الحِيرة لأَنهم كانوا نازلين بِشَطِّ البحرِ. وفي التهذيب: على ساحل الفُرات لا يَصِل إِليهم السلطان يفعلون ما شاؤُوا.

يقول إِذا أُبْهِلَتْ هذه الإِبل ولم تُصَرّ أَنْفَدت الجِيرانُ أَلبانها، فإِذا أَرادت الشُّرْب لم يكن في أَخْلافها من اللبن ما تَشْتَري به ماء لشربها. وبَهِلَت الناقة تَبْهَل بَهَلاً: حُلَّ صِرارُها وتُرك وَلَدُها يَرْضَعها؛ يعني بقوله باهل الزَّوْجِ باهلَ الثَّدْي لا يحتاج إِلى صِرار، وهو مستعار من الناقة الباهل التي لا صِرار عليها، واسْتَبْهَل فلان الناقة إِذا احتلبها بلا صِرار، والباهل المتردّد بلا عمل، وهو أَيضاً الراعي بلا عصا. وامرأَة باهلة: لا زوج لها. ابن الأَعرابي: الباهل الذي لا سلاح معه."

ودمتم،

منذر أبو هواش

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 04:10 م]ـ

يقول الشاطبي رحمه الله

وهذا زمان الصبر من لك بالتي ... كقبض على جمر فتنجو من البلا

ولو أن عينا ساعدت لتوكفت ... سحائبها بالدمع ديما وهطلا

ولكنها عن قسوة القلب قحطها ... فيا ضيعة الأعمار تمشي سبهللا

وفي مجمع الأمثال للميداني

جاء بالضلال ابن السبهلل

يعني بالباطل. قال الأصمعي: جاء الرجل يمشي سبهللا، إذا جاء وذهب في غير شيء. قال عمر رضي الله عنه: إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة.

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 04:28 م]ـ

بوركتم على ردودكم اساتذتي الأفاضل .... إذاً الكلمة صحيحة و لها أصل في فصيح القول كما بدا من ردودكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير