تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف هي بالفصحى؟]

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:08 ص]ـ

الأولى هي: هل ثمة في الفصحى أسماء وحدات إحصائية مثل "التـ\ـدزينة (التستة) " (12 من كل شيء) في العامية أو الحارة (اللهجة التونسية وتعني 4 من البيض ثم عممت)؟

الثانية هي: ما الأصوات التي كان يستعملها العرب لاستنهاض مختلف البهائم والأنعام - أجلكم الله - واستحثاثها واستقدامها واستيقافها؟

بوركتم.

ـ[تيما]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:15 ص]ـ

ما الأصوات التي كان يستعملها العرب لاستنهاض مختلف البهائم والأنعام - أجلكم الله - واستحثاثها واستقدامها واستيقافها؟

تحية طيبة،

تدعو العرب الإبل للشرب فتقول: جىءْ جىءْ

وقد أخذوا من ذلك فعلا فقالوا: جأجأت الإبل

قال الراجز

جأجأتها فأقبلت لا تأتلى ...

ويدعون الضأن فيقولون: حاحا

والمعز: عاعا

والفعل منهما حاحيت وعاعيت والمصدر حيحاء وعيعاء

يا عنز هنا شجرٌ وماء ... عاعيت لو ينفعني العيعاء *

وجاء في كتاب جمهرة اللغة ( http://islamport.com/d/3/lqh/1/78/1103.html)

ومما جاء من الزجر:

الهيهاء من قولهم: هأهأ بإبله هيهاء، وحأحأ بغنمه حيحاء، وعأعأ بها عيعاء، وجأجأ بها جيجاء، إذا دعاها لتشرب الماء.

وسأسأ بالحمار سيساء وشأشأ به شيشاء، إذا عرض عليه الماء. ومثل من أمثالهم: "قف الحمار على الردهة ولا تقل له سأ"؛ الردهة: موضع الماء.

والبحث جار للحصول على أصوات أخرى، فالسؤال ماتع.


* معجم قواعد اللغة العربية - الأصوات

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 12:17 م]ـ
أشكرك على ما تفضلت به. الذي لاحظته أن كل الأصوات ثنائية المقطع, في كل مقطع صوتان, ثانيهما همزة أو مد. ننتظر المزيد.

ـ[تيما]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 08:55 م]ـ
أسعد الله أوقاتكم،

جاء في الموجز في قواعد اللغة العربية ( http://www.islamguiden.com/arabi/m_a_r_57.htm) لسعيد الأفغاني ما يلي:

لزجر الإِبل: هَيْدَ - هادِ - دِه
حاي - حلْ - حلا - حبْ
(عند البروك)

جئ - جَوْتَ
(دعاؤُها للشرب)

نِخْ نِخَّ
(عند الإناخة)

بس
(صوت الراعي يسكنها عند الحلب)

هِدَعْ
(دعوة صغارها المتفرقة)

لزجر الفرس: هلا

لزجر البغل والخيل: عدسْ

للضأن: حا - حاءِ
(دعاءٌ إلى الشرب)

هُسْ - حَجْ
(لزجرها)

للمعز: عا، عاءِ
(دعاءٌ إلى الشرب)

سعْ
(للزجر)

للحمار: سأْ
(دعاءٌ للشرب)

للكلب: هجْ - هجا
(طرداً له)

للدجاج: دَجْ
(دعاءٌ لها)

للسبع: جَهْ
(زجراً له ليكف ويبتعد)

دمتم بخير
.
.

ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 02:26 م]ـ
رائع جدا. بارك الله فيك.
أرى أنها تغيرت ودخلت فيها ربما عادات أقوام آخرين.
ما حظ السؤال الأول من الإجابة؟

ـ[تيما]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 10:10 م]ـ
قرأت اليوم شيئا عن الأصوات التي كان يستخدمها العرب لاستنهاض الحيوانات، فوجدت هذه الشواهد:

لزجر البغل والخيل عدسْ

أَلا ليت شعري هل أَقولن لبغلتي = عدسْ بعدما طال السفار وكلَّتِ

...

عدسْ، ما لعبَّاد عليك إِمارة = نجوتُ وهذا تحملين طليق

...

فالله بيني وبين كل أخ = يقول: اجدم وقائل: عدسا

اجدم: زجر للفرس، وعدس: اسم من أسماء البغال

إذا حملت بزتي على عدس = على التي بين الحمار والفرس
فلا أبالي من غزا أو من جلس

قيل: سمت العرب البغل عدسا بالزجر، وسببه لا أنه اسم له، وأصل عدس في الزجر فلما كثر في كلامهم وفهم أنه زجر له سمي به.

جئ - جَوْتَ (دعاء الإبل للشرب)

وما كان على الهِيءِ = ولا الجيءِ امتداحيكا

(هِئْ: دعاءٌ للعلف، جئْ: دعاء للشرب).

لزجر الإِبل: هَيْدَ - هادِ - دِه
حاي - حلْ - حلا - حبْ (عند البروك)

ليس بثانيها بَهْيدَ وحلا = حتى يرى أَسفلها صار علا

للمعز: عا، عاءِ (دعاءٌ إلى الشرب)

ياعنز هذا شجر وماء = عاعيت لو ينفعني العيعاء

دمتم بخير
.
.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير