تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الكلام والكلم ..]

ـ[فصيحة حدي]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 04:15 ص]ـ

السلام عليكم .. أسعد الله أوقاتكم ..

مالفرق بين الكلام والكلم؟

لكم شكري.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 06:42 ص]ـ

الكَلاَم: القَوْلُ، وهو أصوات متتابعة مفيدة؛ كان كلامُهُ بليغاً/ كلامٌ فارغٌ، أي لا قيمة له.-: في النحو، هو الجملة المركّبة المفيدة،-: عند المتكلِّمين، هو المعنى القائمُ بالنفس الذي يعبر عنه بالألفاظ/ عِلْمُ الكلام، هو علمٌ يرمىِ إلى إِثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج عليها/ لغة الكلام، في علم اللسان، هي اللّغة الدارِجَة.

أمثلة:

1."كَلاَمٌ مُهَذَّبٌ": قَوْلٌ، حَدِيثٌ، خِطَابٌ يَتَضَمَّنُ مَعْنىً. "لاَ فَائِدَةَ مِنْ كَلاَمِهِ" "مِنْ آدَابِ الكَلاَمِ أَنْ لاَ يَتَجَاوَزَ الْمَرْءُ فِي مَدْحٍ وَلاَ يُسْرِفَ فِي ذَمٍّ" "كَلاَمٌ غَامِضٌ" "كَلاَمٌ وَضِيعٌ" "كَلاَمٌ جَمِيلٌ".

"وَتَعَطَّلَتْ لُغَةُ الكَلاَمِ وَخَاطَبَتْ = عَيْنَيَّ فِي لُغَةِ الْهَوَى عَيْنَاكِ"

2."كَلاَمُ اللَّهِ": يُعَبَّرُ بِهِ عَنِ الوَحْيِ الْمُنَزَّلِ عَلَى الأَنْبِيَاءِ.

3."الكَلاَمُ فِي النَّحْوِ": جُمْلَةٌ مُرَكَّبَةٌ مُفِيدَةٌ.

4."عِلْمُ الكَلاَمِ": عِلْمٌ يَبْحَثُ فِي العَقَائِدِ الدِّينِيَّةِ.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 06:57 ص]ـ

قال في الألفية وشرحها:

(بسم الله الرحمن الرحيم

الكلام وما يتألف منه:

8) كَلامُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ كاسْتَقِمْ = وَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الْكَلِمْ

9) واحِدُهُ كَلِمَةٌ والقَوْلُ عَمْ = وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَدْ يُؤَمْ

الكلام لغة: اللفظ الموضوع لمعنى: مفيداً أو غير مفيد.

واصطلاحاً: اللفظ المفيد، والمراد بالمفيد ما يفهم منه معنى يحسن السكوت عليه. بحيث لا يبقى السامع منتظراً لشيء آخر.

مثاله: الله ربنا، ومحمد:= نبينا.

وأقل ما يتألف منه الكلام: اسمان مثل: الغيبة محرمة.

أو فعل واسم مثل: جاء الحق.

أما الكلم فهو: ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر، سواء أفاد نحو: العدل أساس الملك، أو لم يفد نحو: إن حضر ضيف. .

والكلم: اسم جنس جمعي يفرق بينه وبين مفرده بالتاء، فيقال: كلمة. والكلمة هي: اللفظ الموضوع لمعنى مفرد.

وبين الكلام والكلم عموم وخصوص من وجه:

(العموم والخصوص من وجه هي النسبة بين معنى كلي ومعنى كلي آخر. وكل منهما ينطبق على بعض الأفراد التي ينطبق عليها الآخر. وينفرد بانطباقه على أفراد لا ينطبق عليها الآخر. ومثال ذلك: إنسان، أبيض. فإنهما يجتمعان في الإنسان الأبيض كالعربي والرومي. وينفرد الأبيض عن الإنسان في الثلج والسكر – مثلاً – وينفرد الإنسان عن الأبيض في الزنجي – مثلاً – فهو إنسان أسود. ومثل ذلك: كلام وكلم.).

يجتمعان فيما أفاد ويتألف من ثلاث كلمات فأكثر، نحو: قد قامت الصلاة. وينفرد الكلم فيما لم يفد نحو: إذا جاء أخوك. . وينفرد الكلام فيما أفاد ولم يتألف من ثلاث كلمات، نحو: الصدق فضيلة.

وتطلق الكلمة أحياناً ويراد بها الكلام، نحو:

ألقى إمام المسجد كلمة. وهذا من باب تسمية الشيء باسم بعضه. ومن ذلك قول النبي:=: (أصدق كلمة قالها لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل)، وقوله:=: (الكلمة الطيبة صدقة) متفق عليهما.

وهذا معنى قول ابن مالك: (كلامنا. . إلخ) أي: الكلام عندنا معشر النحويين هو اللفظ المفيد. ولا يكون مفيدًا إلا إذا كان مركباً ثم مثل بقوله: استقم. وهو مركب من فعل أمر وفاعل مستتر. وقد استغنى بالمثال عن أن يقول: فائدة يحسن السكوت عليها. ثم ذكر أن الكلم ثلاثة أقسام، ومفرده كلمة، وأن القول يشمل بمعناه كل الأقسام (الكلام والكلم والكلمة).

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 09:50 ص]ـ

لقد أحسن حبيبنا الدكتور مروان في تفصيله القول في شرح المصطلحين ولكني أردت أن أذكر أمرهما على نحو مختصر:

الكلام اسم مصدر من الفعل تكلم (تكلّم كلامًا) واستعمله النحويون مصطلحًا لما أفاد من القول قلّ أو كثر، وأقله كلمتان نحويتان وإن كانتا كلمة إملائية واحدة مثل (قم).

والكلم اسم جمع جنسي الواحد منه يكون بزيادة التاء (كلمة) مثل آي وآية وسحاب وسحابة. ولذلك لا يطلق إلا على ثلاث كلمات فأكثر أفدن أم لم يفدن. مثل (إن جاء زيد). وإذا نظرنا إلى جملة مثل (أكرم زيد عمرًا) فهي من حيث العدد كلم وهي من حيث الفائدة كلام.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:02 ص]ـ

أحسنت

وشكرا لك أخي الحبيب الغالي أبا أوس

بارك الله فيك .. وزادك بسطة في العلم

وفي كل ما تحبّ

ودمتَ بودٍّ

ـ[فصيحة حدي]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:57 م]ـ

أساتذتي الفضلاء .. أقف عاجزة عن شكركم .. لكم دعائي.

وهل مافهمته صحيح بأن كل كلام تألف من ثلاث كلمات هو كلم؟

ـ[فصيحة حدي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 05:58 م]ـ

للرفع:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير