تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حريزي مريم نور الهدى]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:13 ص]ـ

السلام عليكم استاذنا المحترم. قبل التعليق اريد ان اعرف ما هو المغزى من طرحك هكذا سؤال؟ انتظر الرد من حضرتكم وشكرا.

ـ[زينب هداية]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:24 ص]ـ

يا مريومة، لا تغضبي، فهو ما قال إلاّ حقًّا.

و قصده المزاح لا غير.

سعيدة بوجودك، صرنا مريمَيْنِ: D:p:D

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 01:45 م]ـ

يا سيدتي أفعال الفناء حتى وإن ظهر لها فاعل فهو ليس الفاعل

مثلا تقولين:

مات الرجل

الرجل فاعل نحويا وصرفيا

ولكن هل الرجل مخير بفعله

إذا ليس هو الفاعل في المعنى

وكذلك فَني فلا شيء يفنى من تلقاء نفسه هنالك فاعل خفي ... وعليه لا خطأ في الجملة

لك سلامي.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:13 م]ـ

الأخًوان محمد سعد، بحر الرمل، الأخت حريزي:

إن أريد إلا إضفاء جو من المرح على هذه الزاوية، لماذا أخْذ الموضوع بهذه الحدة المتناهية.

وأسجل شكري لكل من أحسن فهمي

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:16 م]ـ

أخي لم نسئ فهمك فقط انجرفنا في الحوار دون إرادتنا ةنعلم أنك إنما أردت المرح والترويح

شكري لك أخي العزيز

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 02:34 م]ـ

ذكرتني بداية الموضوع بالتيارات الأنثوية في العالم الغربي التي طالت حتى اللغة حتى وصل الأمر بمريداتها أن طالبن بعض اللغات بتغيير الجنس اللغوي لكلمة الرب فيها إلى مؤنث وإلى إدخال كلمات أنثوية بدلا من الذكورية كاللاتي طالبن الألمانية بتغيير كلمة \ Man\ الدالة على الغائب غير المخصص (مثل المرء) - والمشتقة من \ Mann\ التي تعني الرجل - والاستبدال بها كلمة \ Frau\ التي تعني المرأة. وتبعتهن تيارات عربية مشابهة ربما لم تصل بعد إلى التطاول على اللغة (على حد علمي) ولكنها تطاولت على ما هو أعظم, تطاولت على الدين فظهرت مقولات مثل \التفسير الذكوري للقرآن\ ومطالب بـ\تفسير أنثوي للقرآن\ وأن الدين الإسلامي استغله \الذكور\ لخدمة مصالحهم وفسروه وأولوه حسب ذلك, وغير ذلك من الآراء القذرة. لا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[د. وسام البكري]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 07:31 م]ـ

أساتذتي الأفاضل

أرجو أن تقبلوني مشاركاً لكم هذه المتعة والفائدة.

أقول:

يُقال: إن اللغة العربية ظلمت المرأة في المخاطبة بصيغة التذكير للجمع من الناس، وفيهم رجال ونساء، حتى لو كانت الأكثرية نساءً، وفيهم رجل واحد فقط!!

وأرى أن الأمر على غير ما ذهبوا إليه.

فما رأيكم؟

وشكراً لكم

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:04 ص]ـ

أخي الحبيب الدكتور وسام،

إن ضمير المتكلم (أنا)، في كل لغات الأرض (حسب دراسة)، مذكر، حاشا الماليزية أو الإندونسية لأني لم أعد أتذكر، فهي تميز بين (أنا) للمذكر و (أنا) للمؤنت كما نميز نحن بين (أنت) بالفتح للمذكر و (أنت) بالكسر للمؤنث. فهل نقول أيضا إن لغات الأرض قاطبة، ما عدا الماليزية أو الإندونسية، ظلمت حواء أيضا؟!

ثم إن الموضة في الغرب تقتضي إلغاء الفرق .. فالهولندية تميز بين المذكر والمؤنث في الأسماء ـ مثل العربية ـ ولا يجوز في "الإيتيكيت" أن نقول (السيدة المديرة) و (السيدة القاضية:) بل نقول: (السيدة المدير) و (السيدة القاضي)!

فالحل بسيط في رأيي المتواضع .. وعلى سيرة الحل، يقال إن الرجل يحل ألف مشكلة، بينما لا يحل ألف رجل مشكلة امرأة واحدة:) أيش رأيك؟!

حياك الله.

ـ[د. وسام البكري]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:12 ص]ـ

أخي الحبيب الدكتور وسام،

إن ضمير المتكلم (أنا)، في كل لغات الأرض (حسب دراسة)، مذكر، حاشا الماليزية أو الإندونسية لأني لم أعد أتذكر، فهي تميز بين (أنا) للمذكر و (أنا) للمؤنت كما نميز نحن بين (أنت) بالفتح للمذكر و (أنت) بالكسر للمؤنث. فهل نقول أيضا إن لغات الأرض قاطبة، ما عدا الماليزية أو الإندونسية، ظلمت حواء أيضا؟!

ثم إن الموضة في الغرب تقتضي إلغاء الفرق .. فالهولندية تميز بين المذكر والمؤنث في الأسماء ـ مثل العربية ـ ولا يجوز في "الإيتيكيت" أن نقول (السيدة المديرة) و (السيدة القاضية:) بل نقول: (السيدة المدير) و (السيدة القاضي)!

فالحل بسيط في رأيي المتواضع .. وعلى سيرة الحل، يقال إن الرجل يحل ألف مشكلة، بينما لا يحل ألف رجل مشكلة امرأة واحدة:) أيش رأيك؟!

حياك الله.

أخي العزيز الأستاذ الدكتور عبد الرحمن

أَعَزّك الله وأدامَك لنا

نعم واللهِ ... ونحن نعلم أنها موضة، بل لها أغراض أعمق حينما أطلقها بعضهم ضد لغتنا العربية، وقد أشار الأستاذ (ضاد) سابقاً إلى تأثرهم بالتيارات الغربية، وعلى افتراض توافر حُسن النيّة لديهم، فهو لا يُغني عن الحق شيئاً.

وإذا ما وجدنا ـ افتراضاً ـ حلاً لمسألة في هذا الاتجاه أو مسألتين، فماذا عسانا أن نفعل لمسائل كثيرة، يتميّز فيها التذكير من التأنيث.:)

ولكن بحسب مطالعتي في هذا المتصفح عرفتُ أنهم يرغبون بالمرح والترويح فيه:)

وأبعدكَ الله عن حل مشكلة امرأة!، لأن الإقدام على حلّ مشكلتها، يعني أنها تجرّكَ إلى ألف مشكلة!!:)

ولكن بما أني وعدتُ بالحل (الافتراضي) فأقول:

إن اللغة العربية لم تظلم المرأة في المخاطبة بصيغة التذكير للجمع من الناس، وفيهم رجال ونساء، حتى لو كانت الأكثرية نساءً، وفيهم رجل واحد فقط!!؛ لأنّ هذا يُحمَل على أنهم جميعاً (أشخاص)، التي مفردها (شخص)، وجميعنا يعلَم أنّها تُطلَق على المذكر والمؤنث بلا تفريق أو تمييز، فالكلمة مشتركة، وليست صيغتها تخص جنساً دون جنس.

أستاذنا الفاضل د. عبد الرحمن ... أكرّر شكري وتقديري لغيْرتك على اللغة العربية، ولإثرائك الموضوع بما تتميّز به اللغات الأخرى. فما أحوجَنا إليها في المقارنة، لنستنتج من خلالها نتائج صحيحة وواقعية.

وشكراً لكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير