تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لعلنا بإذن الله نفتح موضوعا في تقنيات الترجمة ونشرح مثل هذه المشاكل.

أتمنى

مع شكري الجزيل مقدما

.

.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:17 ص]ـ

أتمنى

مع شكري الجزيل مقدما

.

.

كلٌ يغني على ليلاه:):)

ـ[زينب هداية]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:28 ص]ـ

لا حول و لا قوّة إلاّ بالله

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:59 ص]ـ

لم أجد أبلغ من قول حافظ إبراهيم في هذا المجال!!

يقول حافظ ابراهيم على سان اللغة العربية:

رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي = وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي

رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني = عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي

وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي = رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي

وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً = وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ

فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ = وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ

أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ = فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي

فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني = وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي

فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني = أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي

أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً = وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ

أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً = فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ

أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ = يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي

وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ = بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ

سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً = يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي

حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ = لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ

وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ = حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ

أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً = مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ

وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً = فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي

أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ = إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ

سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى = لُعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ

فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً = مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ

إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ = بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي

فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى = وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي

وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ = مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 01:34 ص]ـ

الأخت تيما،

لست معنيا هنا باتهام أحد لا أعرفه ولا أعرف شيئا عن مبادئه وأفكاره وخلفياته. أنا أتكلم هنا بشكل عام وأساسي عن مقولات ساخرة يرددها مدلسون ملحدون وعلمانيون وطائفيون وإقليميون معروفون بعدائهم للإسلام والمسلمين، وأما الذين يرددون مثل هذه المقولات من دون قصد ولا إدراك لخطورتها وضررها أو على سبيل الدعابة والمزاح غير من ذكرت فهذا الكلام ليس موجها إليهم!

الشيء المؤكد الذي حاولت أن أبينه بأعلاه هو أن عبارة "عرعور العراعير" التي يفترض أنها تقابل عبارة "وزير الوزراء" لا تعبر لغويا ولا بأي شكل من الأشكال عن مصطلح "رئيس الوزراء"، لذلك فإنني لا أعتقد أن أستاذا أو عالما مهما كان متواضعا يمكن أن يكون جادا عندما يقولها لطلابه.

ومن جانب آخر، أعتذر عن الإشارة هنا إلى أي مصدر أو مرجع تدليسي، علما بأن محركات البحث تقدم معلومات كافية تغطي جانبا من هذا الموضوع.

ودمت بكل خير،

منذر أبو هواش

ـ[تيما]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 09:57 م]ـ

شكرا لك أستاذ منذر

واعذرني لم أقصد أنك توجه الاتهام لأحد، أنا من يخونها التعبير أحيانا، فاقبل أسفي.

لذلك فإنني لا أعتقد أن أستاذا أو عالما مهما كان متواضعا يمكن أن يكون جادا عندما يقولها لطلابه

عندما طرحت العبارة في المحاضرة، دار نقاش مطول حول الموضوع انتهى بسكوتي طبعا:) ... وأذكر كلمات أستاذي بالحرف الواحد: "خرج علينا أهل اللغة بتعابير غريبة عجيبة ولعل أغربها

قل: عرعور العراعير .. ولا تقل: رئيس الوزاء"

على أية حال، أشكرك على وقتك ومتابعتك للموضوع وإن كانت العبارة قيلت أم لا فلا يهم لأن الإنسان أولا وآخرا يستفتي قلبه. فما دامت الذائقة السليمة ترفض هكذا تعبير فسترفضه حتى لو أجمع عليه كل علماء اللغة.

دمت أستاذي بألف خير

.

.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 10:42 م]ـ

الأخت تيما،

ربما كان للعبارة الغريبة موضوع البحث علاقة بما ورد في اللسان:

العَرَارةُ: الرِّفْعة والسُودَدُ. ورجل عُراعِرٌ: شريف

وعَراعِرُ القوم: ساداتُهم، مأْخوذ من عُرْعُرة الجبل،

والعُراعِرُ: السيد، والجمع عَراعِرُ، بالفتح؛ قال الكميت:

ما أَنْتَ مِنْ شَجَر العُرا،

عند الأُمورِ، ولا العَراعِرْ

وعُرْعُرة الجبل: أَعلاه.

وفي الحديث: كتب يحيى بن يعمر إِلى الحجاج:

إِنا نزلنا بعُرْعُرةِ الجبل والعدوُّ بحَضِيضِه؛ فعُرْعَرتُه رأْسه، وحَضِيضُه أَسفلُه.

وفي حديث عمر بن عبد العزيز أَنه قال:

أَجْمِلوا في الطَلب فلو أَن رِزْقَ أَحدِكم في عُرْعُرةِ جبلٍ أَو حَضِيض أَرض

لأَتاه قبل أَن يموت.

وعُرْعُرةُ كل شيءٍ، بالضم: رأْسُه وأَعلاه.

وعَرْعَرةُ الإِنسان: جلدةُ رأْسِه.

وعُرْعرةُ السنامِ: رأْسُه وأَعلاه وغارِبُه

للفائدة، والله أعلم

منذر أبو هواش

:::

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير