تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الهلالي2]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 12:25 م]ـ

عندنا في المغرب (الذي تعرفه العرب لا الروم أذلها الله) قبائل ترقق كثيرا من الحروف و تصغرها تصغيرا، و تبدل بعضها من بعض، قيقولون "عناطو انتشنب ف التريك" ل "عضه الكلب في الطريق" و هم مع ذلك يقرأون سورة الفاتحة ينطقون ضادها و سائر حروفها كعامة القراء،

أوليس هذا دليلا على أن هذا الحرف دين عندهم ورثوه كابرا عن كابر ما اختفى و لا تغير و لا خالفوا القراء فيه قيد أنمله مع اختلاف لهجتهم عن الفصحى اختلافا عظيما؟

أما الروم -أذلها الله- فكثير من علومها - و لا أقول كلها، تخرص و ظنون كاذبة و لا سيما العلوم غير التجريبية منها. و الحكيم من أخذ منها الحق و ترك الباطل. أليس من علومهم القول بتطور الدين من الوثنية إلى التوحيد و القول بتطور الانسان؟ و في العلوم اللغوية كثير من الظن و التخرص.

و حري بمن أوتي علما و سعة أن يطوف في مناكب أرض العرب ليقف على سنن الله و يسبر الأغوار و يكتشف المجهول، ذلك أسلم من تنزيل تخرص الروم و ظنونها على لسان العرب بلا كد و لا جد.

والسلام

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 01:44 م]ـ

أخي الهلالي, لا تخلط الأمور ببعضها البعض.

آراء الأستاذ مبنية على البحث والملاحظة, وهي أمور علمية. خذ الضاد التي وصفها سيبويه ثم طف مشارق الأرض ومغاربها علك تجد من ينطقها كما وُصفت, فإن لم تجد, فإنها قد تغيرت.

وأنا لا أوافق الأستاذ في رأيه بالألوفونية, ولكني أعلم أن رأيه نتيجة بحث, ولذلك أحترمهما, هو ورأيه.

أما العلوم اللغوية فكلها ظنية, حتى العربية منها, لأنها كلها اجتهادات بشرية, والاجتهاد البشري قابل للصواب والخطإ. وحتى التجريبية قابلة للصواب والخطإ. هذا هو النقص في العلم البشري, وهذا الذي يجعل الإنسان لا يستقر على قرار بل يبحث ويبحث, وهذا ما يميز الإنسان في هذه الدنيا. فإذا ما انتقلنا إلى الآخرة صار كل شيء يقينا.

والعلوم مشاعة بين الناس - إلا ما أخفي منها - ولك مطلق الحرية في الأخذ مما تراه صالحا لك ولقومك. بوركت.

ـ[الهلالي2]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 03:19 م]ـ

أولا، إن الرد لا ينافي الود و النقاش لا يناقض الاحترام و الود و لاحترام لا يقتضيان الافتتاح بعبارات المجاملة، و مع ذلك اعتذر لكل من توهم من ردي غير الاحترام، و استسمحه و استرضيه.

غاية ردي أن أضيف ملاحظة أني ما سمعت قط في بلاد المغرب خلافا بين عربي و لا عجمي في نطق الضاد إذا قرأوها في القرآن مع ما فيها من الاختلاف الشديد بين اللهجات، حتى أن بعضهم ينطقها طاء في غير القرآن.

أحسب أن هذا القول شاذ-مع احترامي لصاحبه- و المخرج قول آخر يجمع بين الأدلة المتعارضة ظاهرا.

و السلام عليكم

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 03:22 م]ـ

حياك الله. وهل أنت متأكد أن تلك الضاد التي سمعتها هي التي وصفها سيبويه؟ أو هي التي تنطق في مصر أو السعودية أو اليمن؟ بوركت.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 04:23 م]ـ

أخي الهلالي, لا تخلط الأمور ببعضها البعض.

آراء الأستاذ مبنية على البحث والملاحظة, وهي أمور علمية. خذ الضاد التي وصفها سيبويه ثم طف مشارق الأرض ومغاربها علك تجد من ينطقها كما وُصفت, فإن لم تجد, فإنها قد تغيرت.

وأنا لا أوافق الأستاذ في رأيه بالألوفونية, ولكني أعلم أن رأيه نتيجة بحث, ولذلك أحترمهما, هو ورأيه.

أما العلوم اللغوية فكلها ظنية, حتى العربية منها, لأنها كلها اجتهادات بشرية, والاجتهاد البشري قابل للصواب والخطإ. وحتى التجريبية قابلة للصواب والخطإ. هذا هو النقص في العلم البشري, وهذا الذي يجعل الإنسان لا يستقر على قرار بل يبحث ويبحث, وهذا ما يميز الإنسان في هذه الدنيا. فإذا ما انتقلنا إلى الآخرة صار كل شيء يقينا.

والعلوم مشاعة بين الناس - إلا ما أخفي منها - ولك مطلق الحرية في الأخذ مما تراه صالحا لك ولقومك. بوركت.

هذا بيان يوزن بالذهب

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 04:44 م]ـ

عندنا في المغرب (الذي تعرفه العرب لا الروم أذلها الله) قبائل ترقق كثيرا من الحروف و تصغرها تصغيرا، و تبدل بعضها من بعض، قيقولون "عناطو انتشنب ف التريك" ل "عضه الكلب في الطريق" و هم مع ذلك يقرأون سورة الفاتحة ينطقون ضادها و سائر حروفها كعامة القراء،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير