تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال السيوطي الإتقان:"أخرج ابن أبي حاتم أنه الديباج بلغة العجم".اهـ. وقال البيضاوي في قوله تعالى في سورة الدخان53: {يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ}. السندس مارق من الحرير و الإستبرق ما غلظ منه معرب استبره".اهـ.

قال جفري وهذا من الألفاظ القليلة التي اعترف المسلمون أنها مأخوذة من الفارسية وعزاه إلى السيوطي في الإتقان وفي المزهر حكاه فيه عن الأصمعي وإلى السجستاني في غريب القرآن وإلى الجوهري في الصحاح وإلى كتاب الرسالة للكندي وإلى ابن الأثير في النهاية قال وبعضهم يقول انه لفظ عربي مأخوذ من البرق ".اهـ.

8ـ السندس

قال في القاموس:"ضرب من رقيق الديباج معرب بلا خلاف".اهـ. وقال في لسان العرب السندس البزيون.

وفي الحديث "أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى عمر بجبة سندس".

قال المفسرون في السندس أنه رقيق الديباج ورفيعه وفي تفسير الإستبرق أنه غليظ الديباج ولم يختلفوا فيه، الليث، السندس ضرب من البزيون يتخذ من المر عزى ولم يختلف أهل اللغة فيهما أنهما معربان".اهـ.

9ـ أسفار

قال السيوطي في الإتقان "قال الواسطي في الإرشاد هي الكتب بالسريانية وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: هي الكتب بالنبطية".اهـ.

قال محمد تقي الدين: يا لله للعجب؟ كيف يقال: إن الأسفار جمع سفر- بكسر فسكون-ليس بعربي و إنما هو سرياني أو نبطي، لا جرم لا يقول ذلك إلا جاهل باللغات السامية، والحق الذي لاشك فيه أن السفر كلمة عربية خالصة وهي في الوقت نفسه عبرانية وسريانية ونبطية فهي من الألفاظ المشتركة بين اللغات السامية ليست واحدة منها أولى بها من غيرها ([57]) ([58]).

[1]ـ من منشورات الجامعة الإسلامية , المدينة النبوية , السنة الثالثة , العدد الثالث ص. 20 - 35, 1390هـ / 1970مـ.

[2]ـ هو الشيخ الرحالة المتفنن البارع اللغوي المولود سنة 1311هـ في قرية الفرخ علي بعد أميال من الريصانى وهي من بوادي سلجماسة بجنوب المملكة المغربية المتوفي في 25 شوال سنة 1407 هـ بمدينة الدار البيضاء بالمغرب ومن كتبه الإلهام والإنعام في تفسير سورة الأنعام و الهدية الهادية للطائفة التيجانية والحسام الماحق لكل مشرك ومنافق وغيرها من المصنفات النافعة.

[3]ـ يعني علماء اللغة علي إطلاقها لا علماء لغة بعينها كما سيأتي.

[4]ـ لعل الاستدلال بقوله تعالي " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " أمثل من استدلال المصنف.

[5]ـ مما تشابه علي مراده ولعله قصد ما يتحف به المرء من ثمين المصنوعات والمصوغات والأحجار الكريمة ونحوها.

[6]ـ جمع " طريفة " والمراد بها – هنا ــ قريب من سابقتها وهي غير الطرف التي هي نوع فطائر ومفردها " طرفة ".

[7]ـ معظم تلك المذكورات مما اصطلح الناس علي وضعه كأصناف الأطعمة ونحوها التي تظهر أفرادها واحدة تلو الأخري بتقلب الآونة والأزمنة وهي غير أصولها التي هي توقيفية علي الراجح كقمح وبر وخمر ونحوها.

[8]ـ التي لا غني عنها في التخاطب مثل " إنسان " و" حيوان " و " نبات " و " طعام " و " نوم " و " علم " و " قوة " و " رجل " و " امرأة " ونحوها مما هو في كل لسان وإن قلت مفرداته.

[9]ـ و في لسان بعض الناس هي " الشيشة " فليتنبه!!

[10]ـ فسرها المصنف بأنها بلسان أهل مصر " المانكة " وهي في الإنجليزية " المانجو " وهي المشتهر ة عندنا بمصر.

[11]ـ وهذا فيه اختلاف عريض عند اللغويين والمفسرين وغيرهم ومن أقوالهم في أحسن الفواكه إنها التمر وقيل الرمان وقيل العنب وغير ذلك مما ذكر في القرآن.

[12]ـ أي " مانجو ".

[13]ـ قصد أصل اسمها لأنه يتغير بعض حروفها فمثلاً " أمبة " صارت " مانكة " و " مانجو " و " نرجيل " صارت " ناريل ".

[14]- ولكن القرب من المدنية ومخالطة الشعوب لا تزيد في لغة الأمة الواحدة إلا زيادات محصورة قليلة وعدمها لا يجعل لغة أمة من الأمم مائة من المفردات فاللغة العربية وأمهات لغات الخلق كثيرة المفردات متمايزة بلا مخالطة وهذا متصور وبائن جداً.

[15]- سورة قريش.

[16]- قال أبو حيان: العجمي هو كل ما نقل غلي العربي من لسان غيره. وقال الخضراوي: هو كل ما ليس عربياً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير